الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

"الأهلي ومصر": إقبال كبير على شهادات الاستثمار الدولارية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رئيسا أكبر بنكين حكوميين في مصر، اليوم الخميس، أن هناك إقبالًا كبيرًا على شهادات الاستثمار الدولارية التي طرحت للمصريين في الخارج.
وقال هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري: "هناك إقبال كبير على شراء الشهادات من معظم المصريين في جميع دول العالم في ظل ارتفاع عوائدها، كما أنها مضمونة من قبل البنك المركزي".
وأضاف في تصريحات على هامش مؤتمر صحفي عقد بأبوظبي: "الشهادات تتراوح فائدتها بين 3.5% إلى 5.5%، ونهدف من خلالها لتعزيز الأرصدة الدولارية".
وطرحت بنوك "الأهلي المصري"، و"مصر"، و"القاهرة" قبل يومين شهادات دولارية باسم "بلادي" للمصريين في الخارج بعائد 3.5% لأجل عام واحد، و4.5%، لأجل 3 أعوام، و5.5% لأجل 5 أعوام، وذلك مع سعي تلك البنوك لزيادة موارد الاقتصاد المصري من العملة الصعبة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري: "نعتقد أن فوضى الاستيراد كانت السبب الرئيسي وراء الأزمة التي نشهدها حاليًا، لكن المركزي عمل على الحد منها، ونتوقع مردودًا إيجابيًا في الفترة القادمة".
وفرضت مصر قيودًا جديدة في الشهرين الأخيرين للحد من فوضى الاستيراد العشوائي في ظل شح مواردها من العملة الصعبة؛ بهدف القضاء على الثغرات التي يستغلها بعض المستوردين للتهرب من الرسوم، وسعيًا لحفظ موارد الخزانة العامة من الجمارك.
وقال محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، ثاني أكبر بنك حكومي في البلاد: "الإقبال على شراء الشهادات جيد، وسنعلن عن الحصيلة أسبوعيًا"، مؤكدا "هذه الشهادات ليس لها سقف محدد؛ وبالتالي فهي مفتوحة ولا نستهدف لها أرقامًا معينة".
ورأت مؤسسة موديز، في تقرير حديث صدر عنها اليوم، أن شهادة "بلادي" ستساهم في زيادة السيولة المتاحة من الدولار لدى تلك البنوك، وهي خطوة إيجابية لمواجهة نقص العملة الأمريكية في النظام المصرفي المصري، لكنها غير كافية لتلبية احتياجات مجتمع الأعمال.
وتتوقع "موديز" أن تكون هذه الشهادات "مغرية" للمستثمرين؛ نظرًا لسعر الفائدة المرتفع، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن العاملين في الخارج يركزون في الأساس على تلبية احتياجات أسرهم، ولا يتبقى لهم سوى جزء قليل للادخار.