قال عمان العابد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن قطاع غزة دخل في عامه الثاني من العدوان والإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ تمارس كل أشكال العدوان والقتل العمد وهناك نية مُبيتة للقيام بهذه الإبادة الجماعية.
وأضاف «العابد»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن القانون الدولي وقوانين الحرب لا تتيح لأي كيان وأي دولة أن تقوم بردة فعل حال وجود شعب محتل في مهاجمتها أو النضال ضدها، علما أن النضال الوطني للشعوب المحتلة مشروع بكافة أشكاله وسمحت به الشرعية الدولية.
وتابع: ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي هدفه تحقيق مزيد من الإبادة الجماعية للتقليل من عدد سكان الشعب الفلسطيني، وما يحدث على أرض الواقع هو استهداف ممنهج للمواطنين الفلسطينيين الأبرياء تحديدا في الشمال، حيث إن أكثر من 200 ألف فلسطيني معرضون للإبادة عبر الآلة العسكرية الإسرائيلية والتجويع الممنهج.
وواصل: عندما لا تسمح إسرائيل بإدخال الاحتياجات الإنسانية من مأكل ومشرب ودواء لعلاج الحالات المرضية، وعندما يقوم الفلسطينيون بعملية النزوح في محاولة لإنقاذ حياتهم تستهدفهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.