أصبحت الأحزمة الناسفة هى اللغة الرسمية الحالية فى الحرب المشتعلة بليبيا، حيث أطلق تنظيم داعش الإرهابى العنان لنسائه، للدخول فى العمل الحربى من خلال تفجير أنفسهن فى وجه أعداء التنظيم، مستخدمين الأحزمة الناسفة تحت اسم «الجهاد».
وفى هذا الصدد، أصدر المركز الليبى لمكافحة الإرهاب بيانًا، أكد فيه تنفيذ مواطنة ليبية منضمة لتنظيم داعش الإرهابى عملية انتحارية، أمس، بالقرب من مصنع البأجور جنوب مدينة صبراتة، حيث قامت بتفجير نفسها بحزام ناسف عقب محاصرتها هى وزوجها وعدد من عناصر التنظيم، من قبل اتحاد شباب المنطقة الغربية لمكافحة التطرف.
وأكد المرصد فى بيانه أن تلك العملية تعد الأولى من نوعها فى ليبيا، ومن المنتظر أن تقوم نساء الدواعش بتكرارها بعد سعى التنظيم الدءوب فى الفترة الماضية لتجنيد النساء الليبيات وتدريبهن.
لكن هذا الأسلوب من القتال لم يُعد حكرًا على التنظيمات الإرهابية فحسب بل بدأ عدد من المواطنين الليبيين فى استخدامها لمحاربة تلك التنظيمات، وقام مواطن ليبى منذ أيام بتفجير نفسه بحزام ناسف وسط تجمع داعشى فى سرت، ردًا على أفعال التنظيم الإرهابي، عبر شخص يدعى «خالد الورفلي».
