قال النائب مصطفى بكري، تعليقًا على لقاء النائب توفيق عكاشه بالسفير الإسرائيلي، إن اللقاء فيه إهانة لمجلس النواب المصري ويستحق محاسبته على هذه الجريمة "بحسب تعبيره".
وأكد بكري في مداخلة هاتفية له ببرنامج "ساعة من مصر" المذاع على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن توفيق عكاشة يزور ويتردد كثيرًا على إسرائيل وبشكل مستمر، متسائلًا عن من فوض عكاشة بالحديث عن المصلحة الوطنية؟ وما علاقة إسرائيل، موضحا أنه لا يحق لأى برلمانى أن يضع نفسه مكان الدولة فيجلس مع سفير الكيان الإسرائيلي الذي هو جزء من جهاز الموساد الاستخباراتي الإسرائيلي، مردفًا: "ما فعله عكاشة إثم يجب أن يحاسب عليه"، كما أن الواقعة تفقد عكاشة الثقة والاعتبار.
وكشف بكري أن عدد من النواب تقدموا اليوم بمذكرة لرئيس البرلمان تطالبه بتخصيص جلسة عامه لمناقشة تداعيات هذا اللقاء اللذين وصفوه بأنه يمس الأمن القومى، وتعجب قائلًا: "ربما يقوم توفيق عكاشة بزيارة إلى إسرائيل ويلتقى نتنياهو".
وشدد بكرى على أن البرلمان المصري له موقف رافض للتطبيع وكذلك كل مؤسسات الدولة، مدللًا على ذلك يما حدث عندما حاول عدد من الصحفيين تجاوز موقف رفض التطبيع محاولين إجراء لقاءات صحفية مهنية مع قيادت إسرائيلة، وهنا اتخذت نقابة الصحفيين موقفها، مطالبًا البرلمان المصرى باتخاذ موقف صارم ضد هذه الأفعال التي لا تمثل الشعب.
وتابع بكري أن لقاء عكاشة يفتح الطريق شرعنة الذهاب للسفارة الإسرائيلية، كما أنه يفتح الباب للتجسس مع دولة معادية لنا بالأساس، مدللا على ذلك أن المخابرات المصرية كل فتره تلقى القبض على مصريين بتهمة التجسس (بحسب تعبيره)، مردفًا أنه عندما يمارس هذا الفعل من عضو بمجلس النواب، ويتناقش مع السفير لمدة 3 ساعات في أمور تخص الأمن القومي المصري، فهذا أمر يستحق محاسبه.
