الخميس 17 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"السيسي" يتسلم دعوة لحضور القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي

الرئيس والدكتور نور
الرئيس والدكتور نور حسن وسامح شكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدكتور نور حسن ويرايودا المبعوث الخاص لرئيس جمهورية إندونيسيا ووزير الخارجية الأسبق، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن المبعوث الإندونيسي سلم الرئيس خطابًا من رئيس إندونيسيا تضمن الدعوة لحضور القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي حول فلسطين والقدس الشريف التي تستضيفها جاكرتا يوميّ 6 و7 مارس 2016.
وأشاد المبعوث الإندونيسي بالدور الريادي الذي تقوم به مصر بصفتها الرئيس الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي، فضلًا عن مواقفها المُقدرة في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن تقديره البالغ للدعوة الموجهة من الرئيس الإندونيسي واهتمامه باستضافة القمة، مؤكدًا حرص مصر على ضمان مشاركة رفيعة المستوى فيها.
وأشار الرئيس إلى أهمية مساندة جهود منظمة التعاون الإسلامي على كل الأصعدة، ولاسيما فيما يتعلق بنصرة القضية الفلسطينية التي تدعمها مصر بقوة في كل المحافل الإقليمية والدولية، في ضوء ما تمثله من أهمية محورية بالنسبة لمصر ومستقبل المنطقة.
من جانب آخر، تحدث المبعوث الإندونيسي عن زيارة الرئيس لبلاده في سبتمبر الماضي، مشيدًا بما أسفرت عنه من نتائج إيجابية ومثمرة يتعيّن البناء عليها.
وقد أعرب الرئيس عن اعتزازه بالعلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين مصر وإندونيسيا، مشيدًا بالاستقبال الحافل من جانب المسئولين الإندونيسيين وعلى رأسهم الرئيس الإندونيسي خلال تلك الزيارة، ومشيرًا إلى أهمية تحقيق نقلة نوعية في العديد من مجالات التعاون بين البلدين. وأكد السيد الرئيس تطلعه لاستقبال الرئيس الإندونيسي قريبًا للبناء على الروابط الوثيقة وتعزيز مستوى التعاون.
وأضاف السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد تباحثًا حول سبل مكافحة خطر الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد الرئيس إدانة مصر الشديدة للعمليات الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها العاصمة جاكرتا، مشيرًا إلى وقوف مصر بجانب إندونيسيا ومساندتها لها في مواجهة خطر التطرف والإرهاب، ومنوهًا إلى أهمية تضافر الجهود، ولاسيما من جانب المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف، من أجل التصدي للتطرف وتصحيح الخطاب الديني وتنقيته مما علق به من أفكار مغلوطة.
وفى هذا الإطار أكد المبعوث الإندونيسي على أهمية الدور المصري في مواجهة خطاب التطرف والكراهية ونشر الفكر الإسلامي المعتدل، لاسيما من خلال الأزهر الشريف الذي يعد منبرًا لوسطية وسماحة الدين الإسلامي، معربًا عن تطلعه لزيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر المنتظرة إلى إندونيسيا للتباحث حول سبل مواجهة الإرهاب، ومنوهًا إلى ما يحظى به الأزهر من مكانة رفيعة لدى الشعب الإندونيسي لدوره وتأثيره الثقافي والديني الواسع وقدرته على نشر الصورة الحقيقية لصحيح الإسلام.