تنتاب الحكومة الكندية حالة من القلق حول تهريب الأسلحة النارية من الولايات المتحدة، لذا تستعد لتشديد قوانينها حول امتلاك الأسلحة، وتكثيف المراقبة على الحدود، بحسب صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، أن كندا حظرت امتلاك معظم أنواع الأسلحة، وسجلت عددًا ضئيلاً جدًا من جرائم القتل المرتبطة بالأسلحة النارية سنويًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد اكتشاف الشرطة أن هناك عددًا متزايدًا من المسدسات والأسلحة الآلية في المدن الكندية.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أعلن، في خطابه بالبرلمان في ديسمبر الماضي، تقديم لوائح جديدة وسلسلة من الإجراءات لمواجهة تهريب السلاح، الذي يعتبر مشكلة خطيرة في كندا.
وشهدت مدينة تورونتو أسوأ حادث إطلاق نار في عام 2005 بعد أن اندلعت معارك بالأسلحة النارية في أنحاء المدينة بين عصابات الشوارع المتنافسة في تلك السنة؛ الأمر الذي أدى إلى مقتل بعض الأبرياء في الحادث.
وارتفعت جرائم القتل في تورونتو إلى 80 جريمة في عام 2005، من 64 في عام 2004، وتقول الشرطة إن نحو 70% من الأسلحة المستخدمة كانت من المسدسات والأسلحة الآلية المهربة من الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، أن كندا حظرت امتلاك معظم أنواع الأسلحة، وسجلت عددًا ضئيلاً جدًا من جرائم القتل المرتبطة بالأسلحة النارية سنويًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد اكتشاف الشرطة أن هناك عددًا متزايدًا من المسدسات والأسلحة الآلية في المدن الكندية.
وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أعلن، في خطابه بالبرلمان في ديسمبر الماضي، تقديم لوائح جديدة وسلسلة من الإجراءات لمواجهة تهريب السلاح، الذي يعتبر مشكلة خطيرة في كندا.
وشهدت مدينة تورونتو أسوأ حادث إطلاق نار في عام 2005 بعد أن اندلعت معارك بالأسلحة النارية في أنحاء المدينة بين عصابات الشوارع المتنافسة في تلك السنة؛ الأمر الذي أدى إلى مقتل بعض الأبرياء في الحادث.
وارتفعت جرائم القتل في تورونتو إلى 80 جريمة في عام 2005، من 64 في عام 2004، وتقول الشرطة إن نحو 70% من الأسلحة المستخدمة كانت من المسدسات والأسلحة الآلية المهربة من الولايات المتحدة.
