رأي المرشح الديمقراطي المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة السيناتور بيرني ساندرز أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يسعى إلى ترجيح كفة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في السباق الرئاسي.
وقلل ساندرز- في تصريحات صحفية عقب لقائه الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض - من أي مخاوف إزاء التصريحات التي أدلى بها أوباما مؤخرا ووُصِفت بأنها تدعم موقف هيلاري في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلي أن أوباما يتبنى موقفا محايدا إزاء المرشحين الديمقراطيين اللذين يتنافسان على أن يخلفاه في البيت الأبيض.
وأقر ساندرز بأنه عارض أوباما في الماضي، لكنه أشاد بالجهود التي بذلتها الإدارة الأمريكية طوال السنوات السبع الماضية لإخراج الولايات المتحدة من حالة الكساد.
وأضاف أنه تبادل الحديث مع أوباما حول القضايا الداخلية والسياسة الخارجية وبعض الأمور السياسية دون ذكر أي تفاصيل، كما تعهد ساندرز، في حال فوزه في الانتخابات، بتدمير تنظيم "داعش"، إلا أنه أكد عدم تأييده لأي استراتيجية من شأنها أن تورط الولايات المتحدة في حرب طويلة في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا هو الاختلاف بينه وبين هيلاري كلينتون، والتي أكد مجددا أنها صوتت لصالح الحرب على العراق، بينما هو عارض هذه الحرب حينئذ.
ومن جانبه، صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست بأن أوباما لم يعلن بعد تأييده لأي من المرشحين في السباق الرئاسي ولا يعتزم اتخاذ مثل هذه الخطوة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن تأييد أوباما المبكر لأي من المرشحين لن يساعد الديمقراطيين في استمرار السيطرة على البيت الأبيض.
يذكر أن لقاء أوباما وساندرز يعد الأول من نوعه، كما أنه جاء قبل أقل من أسبوع من إجراء أول جولة من الانتخابات التمهيدية في ولاية إيوا، والتي تمثل مؤشرا أوليا على مَن سيفوز بترشيح الحزبين الديمقراطي والجمهوري لدخول انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر القادم.
وقلل ساندرز- في تصريحات صحفية عقب لقائه الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض - من أي مخاوف إزاء التصريحات التي أدلى بها أوباما مؤخرا ووُصِفت بأنها تدعم موقف هيلاري في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلي أن أوباما يتبنى موقفا محايدا إزاء المرشحين الديمقراطيين اللذين يتنافسان على أن يخلفاه في البيت الأبيض.
وأقر ساندرز بأنه عارض أوباما في الماضي، لكنه أشاد بالجهود التي بذلتها الإدارة الأمريكية طوال السنوات السبع الماضية لإخراج الولايات المتحدة من حالة الكساد.
وأضاف أنه تبادل الحديث مع أوباما حول القضايا الداخلية والسياسة الخارجية وبعض الأمور السياسية دون ذكر أي تفاصيل، كما تعهد ساندرز، في حال فوزه في الانتخابات، بتدمير تنظيم "داعش"، إلا أنه أكد عدم تأييده لأي استراتيجية من شأنها أن تورط الولايات المتحدة في حرب طويلة في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا هو الاختلاف بينه وبين هيلاري كلينتون، والتي أكد مجددا أنها صوتت لصالح الحرب على العراق، بينما هو عارض هذه الحرب حينئذ.
ومن جانبه، صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست بأن أوباما لم يعلن بعد تأييده لأي من المرشحين في السباق الرئاسي ولا يعتزم اتخاذ مثل هذه الخطوة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن تأييد أوباما المبكر لأي من المرشحين لن يساعد الديمقراطيين في استمرار السيطرة على البيت الأبيض.
يذكر أن لقاء أوباما وساندرز يعد الأول من نوعه، كما أنه جاء قبل أقل من أسبوع من إجراء أول جولة من الانتخابات التمهيدية في ولاية إيوا، والتي تمثل مؤشرا أوليا على مَن سيفوز بترشيح الحزبين الديمقراطي والجمهوري لدخول انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر القادم.
