اتهمت السلطة القضائية البريطانية، روسيا بالمسئولية عن وفاة موظف سابق في جهاز الأمن الروسي فرّ إلى لندن.
زعمت السلطة القضائية البريطانية في تقرير عن التحقيق بشأن وفاة الموظف السابق في جهاز الأمن الروسي، ألكسندر ليتفينينكو، أن "الدولة الروسية مسئولة عن وفاة ليتفينينكو"
جاء في التقرير الذي كتبه القاضي روبرت أوين، ونشره اليوم الخميس، أنه من المفترض أن يكون الرئيس فلاديمير بوتين وافق على "عملية قتل ليتفينينكو".
وجددت روسيا موقفها الرافض لنتائج التحقيق البريطاني. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، "إن الموقف الروسي في هذه المسألة يظل كما هو بدون تغيير"، مشيرة إلى أن "تسييس هذه القضية الجنائية أفسد العلاقات الثنائية".
وأضافت أن روسيا لم تتوقع أن يكون تقرير التحقيق البريطاني موضوعيا وغير متحيز.
وقالت صحيفة "جارديان" إن وزارة الخارجية البريطانية تتطلع إلى تفادي شجار صاخب مع روسيا بسبب الحاجة إلى التعاون مع روسيا لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا. ولهذا يناشد مسئولون دبلوماسيون بريطانيون رئيس الوزراء كاميرون الامتناع عن فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وفر ليتفينينكو إلى بريطانيا في عام 2000، وتوفي في عام 2006، بعدما نال الجنسية البريطانية.
زعمت السلطة القضائية البريطانية في تقرير عن التحقيق بشأن وفاة الموظف السابق في جهاز الأمن الروسي، ألكسندر ليتفينينكو، أن "الدولة الروسية مسئولة عن وفاة ليتفينينكو"
جاء في التقرير الذي كتبه القاضي روبرت أوين، ونشره اليوم الخميس، أنه من المفترض أن يكون الرئيس فلاديمير بوتين وافق على "عملية قتل ليتفينينكو".
وجددت روسيا موقفها الرافض لنتائج التحقيق البريطاني. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، "إن الموقف الروسي في هذه المسألة يظل كما هو بدون تغيير"، مشيرة إلى أن "تسييس هذه القضية الجنائية أفسد العلاقات الثنائية".
وأضافت أن روسيا لم تتوقع أن يكون تقرير التحقيق البريطاني موضوعيا وغير متحيز.
وقالت صحيفة "جارديان" إن وزارة الخارجية البريطانية تتطلع إلى تفادي شجار صاخب مع روسيا بسبب الحاجة إلى التعاون مع روسيا لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا. ولهذا يناشد مسئولون دبلوماسيون بريطانيون رئيس الوزراء كاميرون الامتناع عن فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وفر ليتفينينكو إلى بريطانيا في عام 2000، وتوفي في عام 2006، بعدما نال الجنسية البريطانية.
