الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

كينيا وبريطانيا تتفقان على تعزير العلاقات الدبلوماسية والأمنية

الرئيس كينياتا
الرئيس كينياتا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في إطار سعيهما لإصلاح العلاقات بينهما والتي توترت بعدا انتخاب أوهورو كينياتا رئيسا لكينيا اتخذت البلدان خطوات مهمة في هذا الإطار واتفقتا على تعزيز العلاقات الدبلوماسية والأمنية.
جاء ذلك عقب الاجتماع الذى تم بين الرئيس كينياتا مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والذى اتفق فيه الزعيمان على تحسين العلاقات بين البلدين.
وكان كاميرون قد قبل دعوة الرئيس كينياتا لزيارة كينيا في النصف الأول من العام المقبل كدليل على توثيق العلاقات الدبلوماسية.
وجاء في بيان صدر في وقت لاحق، تأكيد رئيس الوزراء البريطاني ضرورة قيام كينيا والمملكة المتحدة برفع علاقاتهما الثنائية إلى مستوى أعلى.. قائلا "لقد حان الوقت بالنسبة لنا لإعادة علاقتنا الثنائية،ووضع الماضي وراءنا".
ولإظهار عزمه على تجديد العلاقات، وقع رئيس الوزراء البريطانى عدة اتفاقيات بشأن المساعدة الأمنية من قبل بريطانيا مع الرئيس الكيني من بين صفقات أخرى سوف تستفيد فيها كينيا من بريطانيا، الدولة التى كانت تستعمرها فى السابق ، كما تمت مناقشة القضية الشائكة وهى الاتفاقية العسكرية، والتي تسمح للقوات البريطانية بتدريب القوات الكينية.
وكان كاميرون يأمل أن يقوم الرئيس كينياتا أخيرا بتوقيع الاتفاقية التي انتهت في مايو من هذا العام. ولكن كينيا قد انتقدت بنود الاتفاق ووضعت شروطا يتوجب توافرها أولا قبل السماح لضباط الجيش البريطاني للتدريب في البلاد.
ومن ناحية أخرى ، قال الرئيس كينياتا إن الإرهاب ظاهرة عالمية يجب محاربتها من جميع الدول ، وأعرب الرئيس الكينى عن قلق بلاده من أنه بدلا من وقوف دول الغرب معها لإنهاء هذه الظاهرة ، قامت دول الغرب على العكس من ذلك ، بإعلان غلق أبوابها أمام السياح.
وأعرب الرئيس كينياتا عن استعداد كينيا للتعاون مع بريطانيا بشأن القضايا الأمنية وتعزير نفس الارتباطات ، كما ناقش الزعيمان الجهود الإقليمية، التي تلعب فيها كينيا دورا رئيسيا، مثل إعادة الاستقرار إلى الصومال وجنوب السودان ومناطق أخرى في شرق إفريقيا المتضررة من الصراعات.
واتفق الزعيمان على أن هناك حاجة لبذل مزيد من الجهود العالمية للعمل على استقرار الصومال من خلال مكافحة الإرهابيين، الذين يشكلون تهديدا لكينيا وغيرها من الدول المجاورة.
وتعهد الرئيس كينياتا بتكثيف المعركة ضد حركة الشباب في الصومال لهزيمها تماما وتحقيق استقرار الصومال وقال انه "ليس من مصلحة كينيا أو العالم كله الاستمرار في الوضع الراهن في الصومال؛ لأن المشكلة لن تنتهى من ذاتها، وعلينا العمل على هزيمة الإرهابيين بشكل قاطع لإنهاء المشكلة في الصومال والتي أثرت علينا جميعا".