السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

تواصل فعاليات إحياء الذكرى الأولى للاعتداءات الإرهابية على "شارلي إبدو"

صورةأرشيفية
صورةأرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصلت فرنسا اليوم "السبت" وسط إجراءات أمنية مشددة، فعاليات إحياء الذكرى الأولى لاعتداءات يناير 2015 الإرهابية، حيث قام الرئيس فرانسوا هولاند بالكشف عن لوحة تذكارية تحمل اسم الشرطية كلاريسا جون فيليب التي قتلها الجهادي الفرنسي أميدي كوليبالي في الثامن من يناير في منطقة "مونروج " بجنوب باريس.
وقد حضر مراسم التكريم وزير الداخلية برنار كازنوف ووزيرة العدل كريستيان توبيرا وعمدة باريس آن هيدالجو وعدد من المسئولين المحليين وأقارب الضحية كلاريسا جون فيليب.
كما أقيمت مساء اليوم فعاليات مماثلة بالقرب من المتجر اليهودي الذي قتل فيه أربع رهائن برصاص نفس الجهادي، وحضرها رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس ولفيف من الشخصيات السياسية من بينها الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، وكذلك ممثلو المؤسسات الدينية، ثم وقف الجميع دقيقة حداد على ضحايا الهجمات الإرهابية وسط حضور كثيف من المواطنين، وذلك قبل أن يتم عزف النشيد الوطني.
وكانت مراسم إحياء الذكرى قد بدأت الثلاثاء الماضي، حين قام الرئيس فرانسوا هولاند برفقة رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو بوضع أكليل من الورود تحت اللوحة التي حملت أسماء الضحايا الثمانية من أسرة تحرير صحيفة "شارلي إبدو" الذين قتلوا في عملية إطلاق نار قام بها جهاديون على مكتب الصحيفة الساخرة وذلك بمقرها السابق بالدائرة الـ11، ثم أزاح هولاند الستار عن لوحة ثانية في الموقع الذي قتل فيه الشرطي أحمد مرابط برصاص الأخوين سعيد وشريف كواشي بعد الاعتداء على الصحيفة.
ثم توجه هولاند أمس الأول إلى مقر مديرية الشرطة بباريس، لتوجيه الشكر والتقدير للشرطة وقوات الجيش التابعة لعملية "الحارس" التي تم إطلاقها عقب هجمات يناير لتأمين المواقع الحساسة ودور العبادة.
ومن المقرر أن يقام غدا تكريم شعبي لضحايا اعتداءات يناير ونوفمبر بساحة "لاربوبليك" بقلب العاصمة الفرنسية بمشاركة الرئيس هولاند وكبار المسئولين، ونحو ألف شخص تم دعوتهم من بينهم أسر الضحايا والمصابين وشهود عيان على الهجمات.
وكانت ساحة "لا ربوبليك" الواقعة بشرق باريس قد اجتذبت مسيرات حاشدة بعد الاعتداءات الإرهابية دفاعا عن حرية التعبير والقيم الديمقراطية وتحولت إلى نصب تذكاري غير رسمي، كما سيقوم الرئيس الفرنسي الذي سيقود المراسم بزرع شجرة بلوط طولها عشرة أمتار.
وفي نهاية المراسم، سيقوم مغني الروك الفرنسي الشهير جوني هاليداي بإنشاد أغنية بعنوان "يوم أحد في يناير تكريما للملايين الذين شاركوا في مسيرات حاشدة بمختلف المدن الفرنسية في يوم الأحد الذي أعقب الهجمات، ويعقب ذلك ترديد النشيد الوطني "لامارسييز".