حقق الجيش العربي السوري، أهم إنجاز إلى الآن في ريف حلب الجنوبي ببسط سيطرته على بلدة خان طومان، أهم معقل للمسلحين، وتابع تقدمه بالسيطرة على محيطها ليفصله كيلو متر واحد عن طريق حلب دمشق الدولي المعروف بطريق الشام.
وأوضح مصدر ميداني لصحيفة "الوطن" السورية، اليوم الإثنين، أن الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني الرديفة سطروا إنجازا لافتا بالهيمنة على خان طومان المعقل الرئيس المهم لمسلحي حلب وفي مقدمتهم تنظيم جبهة النصرة، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، التي تلقت أشد ضربة موجعة بفقدها أهم قلاع دفاعها في ريف حلب الجنوبي ليتبقى لها بلدة الزربة المعقل الأخير لها في الريف المتصل مع ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي.
وأشار المصدر إلى أن الجيش مع انهيار دفاعات ومعنويات المسلحين، تابع تقدمه لمد نفوذه على قريتي خالدية والقراصي ذات الموقع الإستراتيجي مع مزارعها المحيطة بها ثم تل العمارة وتل البريج المطل على البلدة واقترب أكثر من أي وقت مضى من الأوتستراد الدولي الذي يفصل ريف المحافظة الجنوبي عن الغربي.
وبوضع الجيش العربي السوري قدمه على الطريق الدولي، والمتوقع خلال الساعات القليلة المقبلة، يصبح بإمكانه التوغل في ريف حلب الغربي، حيث أهم معاقل النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية ليبدأ المرحلة الثالثة من عمليته العسكرية بفصل حلب عن ريفها الغربي وعن الحدود التركية المعبر اللوجستي بإمداد المسلحين لاحقًا.
وتمكن الجيش خلال السيطرة على خان طومان من أسر 6 مسلحين من "جيش فتح حلب" الذي أطلق نداءات استغاثة لمنع تقهقره في البلدة الحيوية ولوقف تقدم الجيش في التلال الإستراتيجية المشرفة عليها وعلى الطريق الدولي الذي غدا مرصودًا ناريًا من البلدة ومن بلدة العيس جنوبها ولتنقطع حركة إمداد المسلحين عبره من أرياف إدلب.
وقدرت تنسيقيات معارضة قتلى المسلحين بـ30 قتيلًا، في حين أكد مصدر ميداني أن قتلاهم أكثر من 50 قتيلا وضعفهم من الجرحى الذين نقلت إصاباتهم الخطرة إلى داخل الأراضي التركية عبر معبر باب الهوى في الوقت الذي لم يستطع المسلحون سحب الكثير من الجثث في مناطق الاشتباك.
وأوضح مصدر ميداني لصحيفة "الوطن" السورية، اليوم الإثنين، أن الجيش بالتعاون مع قوات الدفاع الوطني الرديفة سطروا إنجازا لافتا بالهيمنة على خان طومان المعقل الرئيس المهم لمسلحي حلب وفي مقدمتهم تنظيم جبهة النصرة، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، التي تلقت أشد ضربة موجعة بفقدها أهم قلاع دفاعها في ريف حلب الجنوبي ليتبقى لها بلدة الزربة المعقل الأخير لها في الريف المتصل مع ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي.
وأشار المصدر إلى أن الجيش مع انهيار دفاعات ومعنويات المسلحين، تابع تقدمه لمد نفوذه على قريتي خالدية والقراصي ذات الموقع الإستراتيجي مع مزارعها المحيطة بها ثم تل العمارة وتل البريج المطل على البلدة واقترب أكثر من أي وقت مضى من الأوتستراد الدولي الذي يفصل ريف المحافظة الجنوبي عن الغربي.
وبوضع الجيش العربي السوري قدمه على الطريق الدولي، والمتوقع خلال الساعات القليلة المقبلة، يصبح بإمكانه التوغل في ريف حلب الغربي، حيث أهم معاقل النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية ليبدأ المرحلة الثالثة من عمليته العسكرية بفصل حلب عن ريفها الغربي وعن الحدود التركية المعبر اللوجستي بإمداد المسلحين لاحقًا.
وتمكن الجيش خلال السيطرة على خان طومان من أسر 6 مسلحين من "جيش فتح حلب" الذي أطلق نداءات استغاثة لمنع تقهقره في البلدة الحيوية ولوقف تقدم الجيش في التلال الإستراتيجية المشرفة عليها وعلى الطريق الدولي الذي غدا مرصودًا ناريًا من البلدة ومن بلدة العيس جنوبها ولتنقطع حركة إمداد المسلحين عبره من أرياف إدلب.
وقدرت تنسيقيات معارضة قتلى المسلحين بـ30 قتيلًا، في حين أكد مصدر ميداني أن قتلاهم أكثر من 50 قتيلا وضعفهم من الجرحى الذين نقلت إصاباتهم الخطرة إلى داخل الأراضي التركية عبر معبر باب الهوى في الوقت الذي لم يستطع المسلحون سحب الكثير من الجثث في مناطق الاشتباك.
