الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

صناع السياسية الأفارقة يجددون التزامهم بتطوير سريع للبنية التحتية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جدد صناع السياسة الأفارقة في ختام اجتماعهم في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، التزامهم بتحقيق تطوير سريع في البنية التحتية في جميع أنحاء القارة السمراء لتعزيز التكامل الإقليمي والنمو الاقتصادي.
وشارك في اجتماعات مبادرة برنامج تنمية البنية التحتية في أفريقيا "بيدا"(PIDA) التي نظمها الاتحاد الأفريقى أكثر من 150 مشاركًا من بينهم كبار المسؤولين الحكوميين، وممثلون عن المنظمات القارية والقطاع الخاص، فضلًا عن الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا "نيباد" والبنك الأفريقي للتنمية.
واستهدف الاجتماع رفيع المستوى تقييم التقدم المحرز نحو تنفيذ 16 مشروعا من مشاريع البنية التحتية ذات الأولوية المحددة في إطار مبادرة برنامج تنمية البنية التحتية في أفريقيا "بيدا"، حيث تم اختيار المشاريع في قمة داكار للتمويل التي عقدت في يونيو 2014، والتي شكلت أهمية إستراتيجية، سياسية، اقتصادية بصفة خاصة بسبب القوة التحويلية التي شهدتها التنمية الإقليمية.
و في أعقاب اعتماد / جمعية الاتحاد الأفريقي لبرنامج تنمية البنية التحتية في أفريقيا "بيدا"، عملت وكالة "النيباد" مع لجنة الاتحاد الأفريقي وبنك التنمية الأفريقي والمجموعة الاقتصادية الإقليمية، جنبا إلى جنب مع الشركاء الإستراتيجيين الرئيسيين، لإجراء رصد شامل وتقييم لأكثر من 400 من المشاريع والخطط ذات الأولىة.
وتم بالفعل وضع حجر الأساس لنحو 16 مشروعا شملت: ممر أبيدجان / لاجون، وصلة السكك الحديدية داكار / باماكو، سدين بالطاقة الكهرومائية في غينيا ورواندا، وتعميد الطريق من سيرنجي إلى كاكوندى في زامبيا، حيث من المقرر الانتهاء من المشروعات الأخرى بحلول عام 2025.
وقال الرئيس التنفيذي لوكالة "النيباد" إبراهيم ماياكي، إنه من المتوقع أن تعزز تلك المشروعات القدرة التنافسية ومناخ الأعمال في أفريقيا، مشيرا إلى أن التجارة بين البلدان والتعاون الإقليمي هو في غاية الأهمية عندما يتعلق الأمر ببناء اقتصاد أفريقي قوى مستدام، وذلك من خلال تشجيع التكامل الإقليمي، فضلا عن مساعدة البلدان على تحسين الروابط التجارية، لتقاسم مواردهم بشكل أفضل، وبناء البنية التحية التي من شأنها أن تشكل أسس التنوع الاقتصادي الحيوي من أجل التنمية.
وأضاف أن الحكومات والجهات المانحة والمستثمرين الدوليين يبنون الآن نموذجا جديدا يبشر بعهد جديد للتنمية في أفريقيا، استنادا إلى التمويل وبناء البنية التحتية.