السبت 29 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، عددا من الموضوعات المهمة على رأسها ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع الإرهاب.
وقال الكاتب مكرم محمد أحمد في عموده (نقطة نور) بصحيفة الأهرام تحت عنوان (تذكرة لمن ينسى)" لعل الغرب خاصة البريطانيين، والأمريكيين يكونون قد فطنوا أخيرا إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يمثل خطرا داهما على أمن العالم، واستقراره بعد موجة الإرهاب التي ضربت باريس دون أن تتمكن المخابرات الفرنسية، والغربية من كشف المؤامرة أو منعها".
وأضاف" ولعل بعضا من حمرة الخجل تظهر على وجوه المسئولين البريطانيين، والأمريكيين الذين سارعوا بتوجيه اللوم إلى مصر بدعوى أن إجراءاتها الاحترازية لم تمنع وقوع الحادث!، وعلقوا أسباب سقوط الطائرة الروسية على احتمال تسريب شحنة ناسفة إلى حقائب الركاب، مستبقين اللجنة الفنية الدولية".
وتابع" ولأنهم تعجلوا توجيه ضربة قاسية للسياحة في شرم الشيخ، ومصر تدفعهم رغبة ملحة في استثمار حادث سقوط الطائرة لممارسة المزيد من الضغوط الاقتصادية على مصر دون أن يضعوا في حسابهم أنهم يقدمون مكافأة مجانية ضخمة لداعش تزيد من قدرتها على ارتكاب جرائم الإرهاب!".
وقال" مع تعاطفنا الشديد مع فرنسا الدولة الصديقة ربما يكون من المشروع أن نسأل لندن وواشنطن" لماذا لم يوجها اللوم إلى باريس كما وجهاه إلى مصر بدعوى أنها أخفقت في منع الحادث لكنها مع الأسف المعايير الغربية المزدوجة التي تكيل بمكيالين، وتستثمر لصالح سياسات ضيقة حادثا إرهابيا يمكن أن يقع في أي دولة، كما وقعت أحداث سبتمبر في الولايات المتحدة دون أن تتمكن أجهزة المخابرات الأمريكية من منع الحادث أو كشف المؤامرة قبل وقوعها!".
من جهته، قال الكاتب صلاح منتصر في عموده (مجرد رأي) بصحيفة الأهرام تحت عنوان (عنصرية الغرب والإرهاب)" إن من يقارن بين ما حدث لمصر بعد سقوط طائرة الركاب الروسية، وما حدث في باريس أخيرا يكتشف عنصرية دول الغرب في التعامل مع الإرهاب رغم أنه واحد".
وأضاف" إنه في مصر، وحتى على احتمال لم يتأكد بأن السبب انفجار قنبلة تمكن الإرهاب من دسها في أمتعة أحد ركاب الطائرة الروسية، وهو الاحتمال الذي أعلنته الدول الكبرى استنادا لمعلومات أجهزتها المخابراتية، فإنه بدلا من أن تقف تلك الدول مع مصر في مواجهة الإرهاب، وإجهاض أهدافه، على العكس بدت شريكة لهذا الإرهاب في تحقيق أهدافه بوقف رحلاتها إلى مصر بما يحقق إضعاف الاقتصاد المصري، والاعتراف في الوقت نفسه بنجاح الإرهاب، ومعاقبة ضحيته".
وتابع" أما في باريس اختلفت الصورة..فإنه فور وقوع التفجيرات لم يسأل أحد عن أي إهمال لأجهزة المخابرات، ولم يسأل أحد عن تأخر وصول أجهزة الأمن إلى قاعة الموسيقى «باتاكلان» بعد أكثر من ساعتين من اقتحامها؛ ما أدى إلى سقوط أكبر حصيلة من الضحايا".
أما الكاتب جلال عارف فقال في عموده (في الصميم) بصحيفة الأخبار تحت عنوان (فلنستعد لكل الاحتمالات)" ينبغي أن نقول للعالم بكل وضوح أن ما أنجزناه خلال الفترة السابقة كان شيئا نفتخر به..حاربنا الإرهاب في وقت كانت بعض القوى تسميه عنفا، وقمنا بتحقيق الاستقرار في ربوع الوطن، وبإنقاذ سيناء من المصير الذي كان حكم الإخوان قد فتح الباب أمامه سواء حين دعم عصابات الإرهاب..أو حين اتفق على التنازل عن جزء منها في جريمة خيانة لا يتحمل وزرها مرسي وحده بل كل عضو في هذه الجماعة الخائنة!!".
وأضاف" من حقنا أن نعتز بذلك كله، وأن نطالب العالم بدعم موقفنا الصامد ضد الإرهاب، وليس بمكافأة هذا الإرهاب، واستغلال جرائمه في الضغط الاقتصادي على مصر، لكن علينا هنا أن نتذكر أن القضية أكبر من السياحة التي أثق في أنها ستعود لمصر بأقرب مما كنا نتصور بعد أن أثبتت الأحداث أننا البلد الأكثر أمانا، والأكثر ضراوة وصدقا في محاربة الإرهاب".
واختتم بقوله" القضية أكبر من السياحة التي ستعود، فالعالم كله قد دخل مرحلة جديدة علينا أن نستعد لها، إنهم يتحدثون عن أحداث باريس بوصفها 11 سبتمبر الجديدة، فهل سيتصرفون كما تصرفت أمريكا بعد أحداث سبتمبر بالصورة الكارثية..أم أنهم تعلموا الدرس؟! فلنستعد جيدا لكل الاحتمالات".