السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

حصاد معرض الشارقة.. القاسمي يمنح الناشرين في الختام مكرمة بـ 4 ملايين درهم.. توقيع مذكرة تعاون بين هيئة الشارقة واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات للوصول.. مشاركة أكثر من 1547 ناشرًا من 64 دولة

 الدورة الرابعة والثلاثين
الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب،
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت مدينة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، والتي شارك فيها أكثر من 300 دار نشر عربية من مختلف البلدان، والذي شهد إقبالا كبيرًا من مختلف الفئات العمرية، وكان التواجد الأكبر للأطفال، حيث قامت إدارة المعرض بتنظيم رحلات مدرسية، كما خصصت أبواب خصيصة لدخول التلاميذ.
وفي ختام المعرض السبت الماضي قدم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة دعمًا بقيمة 4 ملايين درهم، لشراء كتب من دور النشر المشاركة في الدورة 34 من المعرض، إسهامًا في دعم صناعة الكتاب والاستثمار في التنمية الفكرية والبشرية للأفراد؛ كما سبق وتم توقيع مذكرة تعاون بين هيئة الشارقة للكتاب، واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، بهدف الوصول بالكُتّاب والمؤلفين الإماراتيين إلى العالمية، وترجمة أعمالهم إلى لغات أخرى، ونشر الثقافة الإماراتية في مختلف دول العالم.
وفي هذا السياق أوضح أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب أن الثقافة هي العدو اللدود للفكر الظلامي "والانفتاح على الآخر يعزز الحوار، بينما يؤدي الانغلاق إلى عدم مقدرة أصحاب هذا المشروع على الاستمرار في الحياة"، مشيرًا إلى أن المعرض يساهم في نشر لغة الحوار والانفتاح على الآخر، والتواصل معه ثقافيًا وحضاريًا، مضيفًا أن الهيئة ستحرص على دعوة عدد من الكُتّاب الإماراتيين، للتواجد معها في مشاركاتها الخارجية، في المعارض والمهرجانات والمؤتمرات، لتعريف الجمهور بهم، وتعزيز تواصلهم مع نظرائهم من الكُتّاب العرب والأجانب، بما يساهم في تبادل الخبرات واكتساب المهارات، كما ستعمل على طباعة كتيّب عن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، وتوزعها في مختلف الفعاليات التي تشارك فيها، من أجل إيجاد نوع من التقارب بين الاتحاد والكُتّاب والأدباء خارج دولة الإمارات، وتحقيق التواصل بين الاتحاد ونظرائه من الجمعيات والمنظمات في العالم.
وقد شهد المعرض مشاركة أكثر من 1547 ناشرًا من 64 دولة عربية وأجنبية، عرضت مجتمعة أكثر من 1.5 مليون عنوان، وهو العدد الأكبر من عناوين الكتب المعروضة أمام الجمهور على مدى تاريخ المعرض، في حين شهدت دورة العام 2014 مشاركة 1256 دار نشر من 55 دولة؛ كان من بينها 890 دار نشر عربية، و433 دار نشر أجنبية، عرضت كتبها وإصداراتها بأكثر من 210 لغات، على مساحة 16000 متر مربع في مركز إكسبو الشارقة.
وشهدت القاعتين الأولى والثالثة مشاركة دور نشر مصرية كان أبرزها الدار المصرية اللبنانية، ودار كرمة للنشر والتوزيع، والشروق للنشر، إضافة إلى جناح الهيئة المصرية العامة للكتاب، ودور النشر الخاصة بكتب الأطفال والألعاب، والتي شهدت رواجًا أكثر من دور النشر الخاصة بكتب الكبار، ومن ضمنها دار شجرة لكتاب الأطفال التي أسسها الفنان التشكيلي مجدي الكفراوي.
أما القاعتين الثانية والرابعة، فشهدتا مشاركة دور ميريت للنشر والتوزيع، العين، المحروسة للنشر، روافد للنشر والتوزيع، كما كانت دار مدارك الإمارتية موجودة في هذا القاعة الرابعة والتي أعلنت عن مجموعة من كتبها تصدرت قائمة الأكثر مبيعًا وكان من بينها 3 كتب وهم "اخلع حذاءك"، و"بعثة بدوى" للإعلامي تركى العواد وكتاب "متى يستيقظ الناجحون".
والملفت للأمر كما قال أصحاب دور النشر المصرية أن جمهور الشارقة للكتاب، لا يعرف غير إعلام الأدب المصري، أما باقي كتابات الشباب، فهي بعيدة تماما عن المنافسة؛ وأوضح الناشر إسلام عبد المعطي مدير دار نشر روافد، أن جمهور معرض الشارقة لا يعرف إلا كُتّابه والإعلام المصرية مثل جمال الغيطاني، يوسف القعيد، وإبراهيم عبد المجيد، وغيرهم أما كتابات الشباب المصريين فلا يعرفها أحد، وهذا ما أكدته أيضًا فاطمة البودي مديرة دار عين للنشر والتوزيع.
كما تميّز المعرض هذا العام بمشاركة عدد كبير من الشخصيات الثقافية والفنية والإعلامية والفكرية والرسمية والأكاديمية، من مختلف دول العالم التي أثرت أجواء المعرض وحققت له المزيد من الشهرة والنجاح، وشارك معظمها في البرنامج الفكري للمعرض وفي الفعاليات الأخرى المصاحبة؛ وكان من أبرز الشخصيات الثقافية والفنية والإعلامية والفكرية والرسمية والأكاديمية التي شاركت في المعرض، الفنان محمد صبحي، الدكتور مصطفى الفقي، وعشرة من الفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، في مقدمتهم الكاتب والأكاديمي التونسي شكري المبخوت، الفائز بجائزة "البوكر" لهذا العام عن روايته "الطلياني"، إضافة إلى ثلاثة من أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، وهم: الناقد والمفكر السعودي سعد البازعي، والكاتب والناقد المغربي محمد برادة، والشاعر العُماني سيف الرحبي، والكاتبة والممثلة القطرية وداد الكواري، والشاعر فاروق شوشة، والكاتب والناقد المسرحي البحريني إبراهيم غلوم، والوزير والشاعر الأردني جريس سماوي، والروائية السورية لينا هويان الحسن، والروائي محمد المنسي قنديل، والشاعرة اللبنانية ندى الحاج، وأحمد المسلماني، والروائي السوداني حمور زيادة، والشاعرة والكاتبة الكويتية سعدية مفرح، والروائية والشاعرة الفلسطينية سوزان أبو الهوى، والناقد والأكاديمي صبري مسلم حمادي، والكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة، والروائية اللبنانية هدى بركات.
ومن خارج الوطن العربي، كان الزوار على موعد مع مؤلف كتب الشباب الأكثر مبيعًا في إيرلندا، دارين شان، والكاتب والمذيع في بي بي سي وقناة سكاي البريطانية، جون مكارثي، والكاتب والشاعر النيجيري الفائز بجائزة مان بوكر، بين أوكري، والفنان والمصمم الجرافيكي الفلبيني كيربي روسينس، والكاتبة والشاعرة الباكستانية فاطمة بوتو، والمترجم والروائي الياباني شوجو أوكيتاني، والكاتبة والمخرجة الجنوب أفريقية إلين بروكتور.
ومن الهند، شارك في المعرض كل من الكاتب والخبير الإداري جورتشاران داس، والممثل الشهير موهانلال، والشاعر والكاتب والناقد ك. ساتشي دناندان، الحائز على 21 جائزة لمساهماته الأدبية، والمايسترو وعازف الإيقاع ماتانور سانكاران كوتي، والشاعر الغنائي والمؤلف الروائي، فيراموثو، إضافة إلى المؤلفة ورائدة العمل الاجتماعي، سودها ميرثي، وكاتب القصص القصيرة الحائز على جوائز، ت. بادمانابهان، والكاتب ورجل الأعمال سوبروتو باغشي.
وطبقًا لإحصائية هيئة الشارقة فقد تجاوز عدد زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب، المليون و227 ألف زائر من داخل دولة الإمارات وخارجها، الأمر الذي عزز النشاط السياحي والتجاري بإمارة الشارقة بشكل خاص، من خلال زيادة العديد من شركات الطيران الإقليمية لرحلاتها الجوية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة خلال فترة المعرض، كما شهد المعرض هذا العام إقبالًا كبيرًا من طلاب وطالبات مختلف مدارس دولة الإمارات، ضمن برامج الزيارات الجماعية التي نظمتها المدارس.
كما كان حجم المبيعات قويًا لدى كل المشاركين، من دور النشر والمؤسسات، حيث تجاوز حجم المبيعات الـ135 مليون درهم أي ما يعادل 37 مليون دولار أمريكي، ما يؤشر على مدى إقبال القراء والزوار والجمهور على المعرض من أجل اقتناء الكتب وحب المعرفة والقراءة.
وجاء برنامج الطفل في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب حافلًا بالعديد من الفعاليات والبرامج التعليمية والترفيهية الخاصة بالطفل، وبدأت تلك الفعاليات منذ اليوم الأول لانطلاقة المعرض، ومن أبرزها ركن الخطوات الصغيرة الذي جاء مواكبًا لتطلعات أطفال المراحل العمرية المبكرة، ومعززًا لثقافة التواصل مع كل الأعمار، لتنشئة أجيال تتمتع بالبنية الذهنية والعقلية المتطورة والقادرة على الانطلاق نحو المستقبل في خطوات رصينة وثابتة.
ونظم المعرض برنامجًا مميّزًا للطفل، تضمن عددًا كبيرًا من العروض المسرحية والفنية، والفعاليات التربوية والورش العلمية التفاعلية، التي توجهت إلى الأطفال من مختلف الفئات العمرية، وساهمت في تنمية قدراتهم، وتعزيز مواهبهم، وإثراء معارفهم بالعلوم والآداب والفنون المشوقة.
كما خصص المعرض جناحًا خاصًا على مساحة 150 مترًا مربعًا للقصص المصورة (الكوميكس)، بالتعاون مع شركة ComicCave، أكبر موزع في دولة الإمارات لمنتجات الكوميكس، وبمشاركة 26 عارضًا، وتضمن الجناح مجسمات، ومجلات، وألعاب، وهدايا، تحمل صور أشهر شخصيات هذا القصص، إضافة إلى الفعاليات والورش والعروض متنوعة للصغار والكبار، وإضافة إلى كل هذا تضمن المعرض عددًا كبيرًا جدًا من كتب الأطفال التي تناسب مختلف الأعمار، وكل ما يساهم في تحقيق المزيد من تنمية مواهب الأطفال وتطوير مهاراتهم الذهنية والكتابية والفنية.
وحفل البرنامج الثقافي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بالندوات والمحاضرات والأمسيات، التي شارك فيها نخبة من الكتّاب والمثقفين والمفكرين القادمين من مختلف دول العالم، وناقشوا موضوعات أدبية وثقافية متنوعة على مدى أحد عشر يومًا، كما نظم المقهى الثقافي ثلاث أمسيات يومية، وتنوعت مضامين هذه الأمسيات بين قراءات في كتب، وقضايا أدبية وفنية وتاريخية وإعلامية ودينية، إضافة إلى شئون الترجمة، وأدب الطفل، واللغة العربية، والتوعية الاجتماعية، وتطوير الذات.
كما شهد المعرض إقامة أكثر من 1000 فعالية متنوعة، منها 33 فعالية في "المقهى الثقافي"، بواقع 3 ثلاث ندوات يومية، وتنوعت عناوين الندوات بين قراءات في كتب، وقضايا أدبية وثقافية، نقاشات حوارية، مع التركيز على موضوعات عدة، مثل الإعلام، والترجمة، والتاريخ، واللغة العربية، وشارك فيها أكثر من 50 من المتحدثين الإماراتيين والعرب المقيمين في دولة الإمارات.
كما شهد ركن المقهى الثقافي العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية، كان من أهمها "الحركة الشعرية بدولة الإمارات"، قدمتها الشاعرة الإماراتية مريم الهاشمي، تحدثت من خلالها عن أهم محطات الشعر المعاصر في الإمارات، وعن موقعها الإستراتيجي الذي منحها المزيد من الأهمية.
وحاولت مريم شاهين أن تقدم مجموعة من الأدلة والبراهين، التي تبين أسباب ظهور الحركة الشعرية في دولة الإمارات، التي كانت بدايتها على يد الشاعر سالم بن عويس مواليد عام 1887، الذي ولد بالشارقة ببلدة الحيرة، ونشأ في بلدية الحمرية، وبدأ بقول الشعر وهو فتى لا يتجاوز السادسة من عمره، وكان شغوفًا بالمطالعة، في وقت كانت الكتب والمجلات، لا يصل منها إلى المنطقة إلا القليل.
كما تناولت ندوة في ملتقى الكتاب ضمن فعاليات معرض الشارقة، البعد الإنساني في رسوم جبران خليل جبران، وتطرقت الندوة إلى السيرة الذاتية لجبران وبداياته في الفن، وتحدث فيها الدكتور طارق الشدياق، رئيس لجنة جبران الوطنية، وجوزيف جعجع، مدير متحف جبران، وإدارةا الدكتور عمر عبد العزيز، مدير إدارة النشر والدراسات في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة.
وقدم جعجع استعراضًا لمسيرة جبران الفنية، والأثر الذي أحدثه ماري هاسكل، محبوبته التي تكبره بعشر سنوات، التي كانت ترعاه منذ بداية مشواره الفني، حيث بيّن أن هاسكل أدركت منذ وقت مبكر أن نيويورك وبوسطن لا تتسعان لطموح جبران الفني، فتكفلت بدراسته وابتعاثه إلى العاصمة الفرنسية باريس، وتعلم هناك على يد أكثر من أستاذ، ونفذ اللوحة التي شكلت مفصلًا في تجربته وكانت تحت عنوان "الخريف".
وقسّم جعجع تجربة جبران إلى خمسة مراحل فنية، حيث بدأت مسيرة الفن لدى جبران الأهم بعد أن انتهى من مرحلة ما قبل العام 1908، حيث خاض تجربة مميزة منذ ذلك التاريخ حتى العام 1914، وانتقل إلى مرحلة أكثر عمقًا وتجريبًا اشتغل فيها على الألوان الزيتية وأقلام الفحم، وبعض التجارب في الألوان المائية، استمرت حتى العام 1920، ومنها انتقل إلى المرحلة السابقة لتجربته الأخيرة التي امتدت من العام 1923 حتى وفاته عام 1931".
وعلى هامش فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، أقيم مؤتمر مشترك بين المعرض وجمعية المكتبات الأمريكية، والذي يقام للمرة الأولى خارج الولايات المتحدة، وشهدت فعاليات المؤتمر على أرض وقاعات معرض الشارقة الدولي للكتاب الرابع والثلاثين، نقاش قضايا عديدة تخص المكتبات وفهرستها، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا في الفهرسة، كما تضمنت الندوات والمحاضرات عرضًا لتجارب مهمة في هذا الشأن، ونقاشات عدة حول عملية تحول المكتبات إلى منصات رقمية.
وكشفت هيئة الشارقة للكتاب خلال المؤتمر عن تنفيذ مشروع المستودع الرقمي لمكتبات الشارقة، الهادف إلى توفير جميع موجودات هذه المكتبات، والذي يعد أيضًا الأكبر من نوعه في المنطقة على الشبكة العنكبوتية، من دون أية قيود أو عوائق، مع الحفاظ على الملكية الفكرية لأصحاب المؤلفات والأعمال التي تضمها المكتبات.
كما أكدت هيئة الشارقة للكتاب بأن مشروع المستودع الرقمي الذي سيقام في الشارقة، سيشكل إضافة مهمة إلى الرصيد المعرفي الذي تملكه الإمارة، حيث سيكون من السهل على جميع مستخدمي الشبكة العنكبوتية في مختلف الدول، الوصول إلى محتوىات مكتبات الشارقة، بما في ذلك الكتب، والدوريات، والمواد السمعية والبصرية، والكتب القديمة والنادرة، وبذلك ستصبح مقتنيات هذه المكتبات متاحة للعالم.
وحققت محطة التواصل الاجتماعي نجاحات ملفتة التي كان لها جزء من مساحة المعرض، وسلّطت الضوء في دورة هذا العام على العديد من القضايا العامة المتنوعة، بمشاركة نخبة من نشطاء التواصل الاجتماعي الإماراتيين والعرب والأجانب، وشهدت فعاليات المحطة حضورًا وإقبالًا وجماهيريًا كبيرًا، وتفاعلًا من الجمهور مع نشطاء التواصل الاجتماعي وطروحاتهم.
وتميّزت المحطة هذا العام، بعدم الاكتفاء باللقاءات المباشرة مع مشاهير ورواد الإعلام الجديد، بل شملت للمرة الأولى، شاشة تفاعلية تتيح للزوار فرصة الحصول على صور "سيلفي" تتضمن وجوههم وهي تتصدر أغلفة عدد من المجلات العالمية، إضافة إلى بطولة الألعاب الإلكترونية التي تهدف إلى جذب مزيد من الزوار إلى المعرض، وخاصة من الأطفال والشباب.
كما كان ركن الطهي مميّزًا وجاذبًا خصوصًا أن الطهاة الذين شاركوا في فعاليات الطهي جاءوا من مختلف المطابخ العالمية، الأمر الذي شكل فرصة للجمهور كي يتعرّف على التنوع في أطباق الشعوب وأكلاتها المفضلة، ولم يقتصر الحضور على النساء، بل شمل الرجال والأطفال في ظل تفاعل حيوي مع الطهاة، العرب والأجانب، ممن يتميّزوا بالشهرة الواسعة والخبرة الطويلة في مجال إعداد أنواع مختلفة من الأطباق والمأكولات، فالطهاة المشاركون يمثلون النخبة في عالم الطهي، خصوصًا أنهم حازوا على جوائز مرموقة.