السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

آلية الحوار الوطني بالسودان تجدد استعدادها للقاء الحركات المسلحة في أديس أبابا

مساعد الرئيس السوداني
مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جدد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد - نائب رئيس الحزب الحاكم ، وعضو آلية الحوار الوطني - استعداد الآلية للقاء الحركات المسلحة في العاصمة الأثيوبية (أديس أبابا) وفق الاتفاق الذي جرى معهم سابقا ، مشيرا إلى أن آلية الحوار الوطني في انتظار دعوة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي في هذا الصدد.
وقال حامد - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمركز الإعلامي بقاعة الصداقة بالخرطوم مساء اليوم /الخميس/ - "إنه ليس هناك حجة لأي حزب أو حركة في عدم الدخول في الحوار الوطني ، باعتبار أن هذا الحوار دعا له أهل السودان وليس الحكومة"، مؤكدا استمرار المساعي لدعوة الممانعين للمشاركة في الحوار حتى نضع حدا للنزاع والاحتراب.
وأوضح نائب رئيس الحزب الحاكم بالسودان ، إن الذي يقود الساحة السياسية حاليا في الداخل والخارج هو الحوار الوطني ، وتابع "هذا الحوار سوداني - سوداني ، وليس من المنطق نقله للخارج ولكن إذا أرادت الحركات المسلحة إجراء لقاء في أديس أبابا لبحث ترتيبات دخولها في الحوار فإننا جاهزون لذلك" .
وأكد أن الحوار هدف استراتيجي لاستقرار السودان سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وليس الهدف منه تقاسم السلطة أو تقسيم الوظائف، وزاد "هذا الحوار من أجل مصالح إستراتيجية لدولة السودان، وليس حكومة السودان".
ومن جانبه .. أكد رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم مصطفى عثمان إسماعيل ، توفر المناخ الصحي للممارسة السياسية بالبلاد، مع الاستمرار في التصدي بالقانون للجهات والقوى التي تخالف القانون ولا تتبع الإجراءات القانونية، مشيرا إلى أن الحوار الوطني يعكس قدرا كبيرا من الحريات.
وقال إن اللقاء المقرر بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بأديس أبابا، هو اجتماع محدد العضوية، وليس مؤتمرا تحضيريا، مشددا على أهمية التدقيق في التسمية، مؤكدا-في هذا الصدد- أن ما تم التوافق عليه بين وزير الخارجية إبراهيم غندور، ورئيس الآلية الأفريقية ثابو أمبيكي، هو الذي سيتم .
وعبر رئيس القطاع السياسي بالحزب الحاكم، عن أمله في أن يكتمل الأمر وأن ينعقد اللقاء المقرر مع الحركات المسلحة تحت رعاية الآلية الأفريقية، وأن يخلص لنهايات إيجابية تصب في مصلحة الوطن والحوار الوطني.
وقال إسماعيل، إن القطاع السياسي للحزب لاحظ أن هناك بعض القوى السياسية في الحكومة وفي المعارضة بدأت في ترتيب ندوات لها، واصفا الظاهرة بـ"الصحية" وأنها فرصة لهذه القوى لأن تخاطب جماهيرها وعبرها تخاطب الشعب السوداني ولتقدم رؤاها حول القضايا المطروحة في الساحة.
وفي سياق آخر، وصف رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان-في تصريحات للصحفيين مساء اليوم- القرار التنفيذي الأمريكي الذي يعتبر السودان مهددا للأمن الأمريكي، بأنه ظالم ولا يستند على أي حقائق أو مستندات أو إسناد قانوني، مبينا أنه ليس بالجديد حيث ظل يتردد منذ عهد الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
وأكد إسماعيل، أن السودان سيظل يقاوم هذا القرار من خلال علاقاته الخارجية، ومن خلال الحوار الذي تجريه الخارجية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ومن خلال الاعتماد علي الذات والتنمية والإصلاح الاقتصادي.