كشفت النتائج الأولية لانتخابات جولة الإعادة من المرحلة الأولى عن فوز حزب النور بـ 9 مقاعد من إجمالي 23 مرشحًا كانوا يتنافسون في هذه الجولة.
وأكدت النتائج النهائية غير الرسمية فوز كل من صلاح عياد بمقعد عن مطروح، وعبدالحكيم مسعود، في بني سويف، والدكتور أحمد خليل خيرالله، والشيخ أحمد الشريف في دائرة العامرية بالإسكندرية، والدكتور أحمد العرجاوي، عن دائرة "إدكو وأبو حمص" في البحيرة، ومحمود رشاد، والشيخ خالد الخطيب، ومحمد صلاح خليفة، عن دائرة حوش عيسى وأبو المطاطير في البحيرة، والمهندس محمود هيبة عن دائرة "كفر الدوار" في المحافظة.
بينما أعلنت النتائج النهائية خسارة كل من مصطفى البنا، ووليد أبو عيش، مرشحي الحزب في الفيوم، حيث اعتبرهما الحزب ضمن الفائزين في جولة الإعادة ليحصد الحزب السلفي على 9 مقاعد في المرحلة الأولى للانتخابات على الفردي بعد خسارته قائمته في "غرب الدلتا" أمام قائمة "في حب مصر"، وانسحابه من قائمة "الصعيد".
وشهدت محافظة البحيرة التي اقتنص فيها الحزب خمسة مقاعد، منافسة شرسة نتج عنها فوز خالد أبو خطيب، مرشح الدلنجات، بينما خسر المحاسب أشرف أبوكاشيك، أمام مرشح "المصريين الأحرار" محمد الدامي، بفارق 500 صوت بعد معركة كبيرة خاضها السلفيون ضد الدامي، و4 مقاعد إضافية من بينها مقعدان بأبو حمص للمرشحين الدكتور أحمد العرجاوي ومحمود رشاد، ومقعد للمتحدث باسم الحزب محمد صلاح خليفة، والأخير لمحمود هيبة بكفر الدوار.
من جانبه وصف الشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ومدير المكتب التنفيذي للمحافظات، جولة الإعادة بالانتخابات بأنها مهزلة رهيبة لم تحدث في التاريخ ولا حتى في عهد مبارك، مشيرًا إلى أن هناك إقرارًا وتواطؤًا من الأمن، الذي يرى الرشاوى الانتخابية ولا يتحرك.
وأكد الهواري، أن عدم نزاهة الانتخابات يؤثر على شعبية السيسي، مضيفًا أن حالة الاحتقان والسخط الموجودة في الشارع هي السبب الرئيسي في عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات.
وأوضح أن جولة الإعادة في دائرة العامرية تشبه الجولة الأولى، بل أبشع منها؛ حيث توزع الأموال أمام أكثر من 22 منطقة، وأبلغنا بهذا، ولم يتحرك أحد.
كما تم ضبط عضوين تابعين لحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، قاما بالتصويت أكثر من مرة بدائرة العامرية، بمحافظة الإسكندرية، أحدهما؛ أحمد زين العابدين فكري، باللجنة رقم 119 بمدرسة الواحة الخضراء، بمنطقة برج العرب الجديدة، حيث استغل تشابه اسمه مع عدد من الناخبين، وقام بالتصويت أكثر من مرة، وهو الأمر نفسه الذي تكرر مع عمرو صبحي السيد صبحي باللجنة رقم 121 التي تقع في مدرسة الناصرية، وقد تحرر محضر لكل منهما عن طريق رئيس كل لجنة.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو توثق انتهاكات عدد من المرشحين المنافسين، من بينهم رزق راغب، مرشح العامرية الذي حصد أعلى الأصوات، واتهموا مصطفى جعفر مرشح الوفد بالوراق وأوسيم بتوزيع مبالغ مالية على الناخبين بالدائرة تحمل توقيعه، مشيرين إلى أن الصوت الانتخابي وصل لـ 200 جنيه.
وكان وكلاء النور يؤدون صلاة الشكر داخل لجان الفرز، بينما طالبت نساء الحزب جميع الأخوات عبر الفيس بوك بقيام الليل والدعاء خلال إجراء عملية الفرز.
وبعد حصد الحزب لـ 9 مقاعد في جولة الإعادة سارعوا إلى استنكار الأفعال السابقة لنوابهم أثناء انعقاد جلسات برلمان 2012 برفع ممدوح إسماعيل عضو البرلمان السابق عن حزب النور الأذان خلال أحد جلسات البرلمان، وكذلك رفض أعضاء حزب النور القسم على احترام القانون والدستور خلال قسم البرلمان، وأضافوا له والالتزام بالشريعة الإسلامية، وبعضهم أقسم على المصحف، وفضيحة "البلكيمي" الذي أجرى عملية تجميل وأعلن أنه تم الاعتداء عليه من قبل مجموعة من الملثمين، ثم ثبت كذبه كما أعلنت الفنانة سما المصري أنه تزوجها زواج متعة، وما فعله الشيخ على ونيس، البرلماني السابق عن حزب النور الذي تم ضبطه بفعل فاضح في الطريق العام بمحافظة القليوبية.
من جانبه، قال الشيخ أحمد الشريف، نائب الحزب في دائرة العامرية بالإسكندرية، إن أعضاء حزب النور في البرلمان سيقدمون مثالا للبرلماني النزيه ودمث الخلق، مؤكدا أن ممارسات على ونيس والبلكيمي لن تتكرر وهم لم يكونوا أعضاءً في حزب النور، بل تم الدفع بهم كمرشحين عن الحزب في انتخابات برلمان 2012 .
وأكد الشريف، أن نواب النور سيلتزمون بالبرنامج الانتخابي الخاص به والذي كان من أهم مواده الالتزام بالمادة الثانية من الدستور المصري واعتبارها مرجعية عليا للنظام السياسي للدولة المصرية، ونظاماً عاماً وإطاراً ضابطاً لجميع الاجتهادات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والقانونية.
وكذلك الالتزام يتضمن تأمين الحرية الدينية للأقباط، وإثبات حقهم في الاحتكام إلى ديانتهم في أمور الأحوال الشخصية الخاصة بهم، أما غير ذلك من أمور الحياة بكل أنواعها، والنظام العام والآداب فقانون الدولة يسري على المواطنين كلهم، ولا يصح لأحد أن يخرج عنه، وفيه ضمان تحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية، وهو ما يمثل أسمى قواعد الحق والعدل والإنصاف بين المواطنين جميعًا.
وأكد الشريف أن حزب النور يدعم تقييد صلاحيات رئيس الجمهورية، وسيعمل نوابه على مراجعة وإلغاء كل القوانين الاستثنائية، وأهمها إلغاء قانون الطوارئ، ومراجعة قوانين المحليات بحيث تفرز مجلس محلي قوي قادر على تحمل عبء أداء الخدمات بالصورة التي تجعل مجلس الشعب متفرغًا لمهمته، ودعم اللامركزية في الإدارة والتخطيط بالنسبة للمحافظات، مع مركزية الرقابة حفاظا على وحدة الأهداف السياسية والاقتصادية للبلاد، وهو ما اتفق عليه صلاح عياد، الفائز عن الحزب في مطروح.
بينما أعلنت النتائج النهائية خسارة كل من مصطفى البنا، ووليد أبو عيش، مرشحي الحزب في الفيوم، حيث اعتبرهما الحزب ضمن الفائزين في جولة الإعادة ليحصد الحزب السلفي على 9 مقاعد في المرحلة الأولى للانتخابات على الفردي بعد خسارته قائمته في "غرب الدلتا" أمام قائمة "في حب مصر"، وانسحابه من قائمة "الصعيد".
وشهدت محافظة البحيرة التي اقتنص فيها الحزب خمسة مقاعد، منافسة شرسة نتج عنها فوز خالد أبو خطيب، مرشح الدلنجات، بينما خسر المحاسب أشرف أبوكاشيك، أمام مرشح "المصريين الأحرار" محمد الدامي، بفارق 500 صوت بعد معركة كبيرة خاضها السلفيون ضد الدامي، و4 مقاعد إضافية من بينها مقعدان بأبو حمص للمرشحين الدكتور أحمد العرجاوي ومحمود رشاد، ومقعد للمتحدث باسم الحزب محمد صلاح خليفة، والأخير لمحمود هيبة بكفر الدوار.
من جانبه وصف الشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ومدير المكتب التنفيذي للمحافظات، جولة الإعادة بالانتخابات بأنها مهزلة رهيبة لم تحدث في التاريخ ولا حتى في عهد مبارك، مشيرًا إلى أن هناك إقرارًا وتواطؤًا من الأمن، الذي يرى الرشاوى الانتخابية ولا يتحرك.
وأكد الهواري، أن عدم نزاهة الانتخابات يؤثر على شعبية السيسي، مضيفًا أن حالة الاحتقان والسخط الموجودة في الشارع هي السبب الرئيسي في عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات.
وأوضح أن جولة الإعادة في دائرة العامرية تشبه الجولة الأولى، بل أبشع منها؛ حيث توزع الأموال أمام أكثر من 22 منطقة، وأبلغنا بهذا، ولم يتحرك أحد.
كما تم ضبط عضوين تابعين لحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، قاما بالتصويت أكثر من مرة بدائرة العامرية، بمحافظة الإسكندرية، أحدهما؛ أحمد زين العابدين فكري، باللجنة رقم 119 بمدرسة الواحة الخضراء، بمنطقة برج العرب الجديدة، حيث استغل تشابه اسمه مع عدد من الناخبين، وقام بالتصويت أكثر من مرة، وهو الأمر نفسه الذي تكرر مع عمرو صبحي السيد صبحي باللجنة رقم 121 التي تقع في مدرسة الناصرية، وقد تحرر محضر لكل منهما عن طريق رئيس كل لجنة.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو توثق انتهاكات عدد من المرشحين المنافسين، من بينهم رزق راغب، مرشح العامرية الذي حصد أعلى الأصوات، واتهموا مصطفى جعفر مرشح الوفد بالوراق وأوسيم بتوزيع مبالغ مالية على الناخبين بالدائرة تحمل توقيعه، مشيرين إلى أن الصوت الانتخابي وصل لـ 200 جنيه.
وكان وكلاء النور يؤدون صلاة الشكر داخل لجان الفرز، بينما طالبت نساء الحزب جميع الأخوات عبر الفيس بوك بقيام الليل والدعاء خلال إجراء عملية الفرز.
وبعد حصد الحزب لـ 9 مقاعد في جولة الإعادة سارعوا إلى استنكار الأفعال السابقة لنوابهم أثناء انعقاد جلسات برلمان 2012 برفع ممدوح إسماعيل عضو البرلمان السابق عن حزب النور الأذان خلال أحد جلسات البرلمان، وكذلك رفض أعضاء حزب النور القسم على احترام القانون والدستور خلال قسم البرلمان، وأضافوا له والالتزام بالشريعة الإسلامية، وبعضهم أقسم على المصحف، وفضيحة "البلكيمي" الذي أجرى عملية تجميل وأعلن أنه تم الاعتداء عليه من قبل مجموعة من الملثمين، ثم ثبت كذبه كما أعلنت الفنانة سما المصري أنه تزوجها زواج متعة، وما فعله الشيخ على ونيس، البرلماني السابق عن حزب النور الذي تم ضبطه بفعل فاضح في الطريق العام بمحافظة القليوبية.
من جانبه، قال الشيخ أحمد الشريف، نائب الحزب في دائرة العامرية بالإسكندرية، إن أعضاء حزب النور في البرلمان سيقدمون مثالا للبرلماني النزيه ودمث الخلق، مؤكدا أن ممارسات على ونيس والبلكيمي لن تتكرر وهم لم يكونوا أعضاءً في حزب النور، بل تم الدفع بهم كمرشحين عن الحزب في انتخابات برلمان 2012 .
وأكد الشريف، أن نواب النور سيلتزمون بالبرنامج الانتخابي الخاص به والذي كان من أهم مواده الالتزام بالمادة الثانية من الدستور المصري واعتبارها مرجعية عليا للنظام السياسي للدولة المصرية، ونظاماً عاماً وإطاراً ضابطاً لجميع الاجتهادات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والقانونية.
وكذلك الالتزام يتضمن تأمين الحرية الدينية للأقباط، وإثبات حقهم في الاحتكام إلى ديانتهم في أمور الأحوال الشخصية الخاصة بهم، أما غير ذلك من أمور الحياة بكل أنواعها، والنظام العام والآداب فقانون الدولة يسري على المواطنين كلهم، ولا يصح لأحد أن يخرج عنه، وفيه ضمان تحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية، وهو ما يمثل أسمى قواعد الحق والعدل والإنصاف بين المواطنين جميعًا.
وأكد الشريف أن حزب النور يدعم تقييد صلاحيات رئيس الجمهورية، وسيعمل نوابه على مراجعة وإلغاء كل القوانين الاستثنائية، وأهمها إلغاء قانون الطوارئ، ومراجعة قوانين المحليات بحيث تفرز مجلس محلي قوي قادر على تحمل عبء أداء الخدمات بالصورة التي تجعل مجلس الشعب متفرغًا لمهمته، ودعم اللامركزية في الإدارة والتخطيط بالنسبة للمحافظات، مع مركزية الرقابة حفاظا على وحدة الأهداف السياسية والاقتصادية للبلاد، وهو ما اتفق عليه صلاح عياد، الفائز عن الحزب في مطروح.
