قالت الصين وكوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، إن بكين وطوكيو وسول ستعقد قمة في كوريا الجنوبية عندما يزور رئيس الوزراء الصيني "لي كه تشيانغ" البلاد في أول اجتماع من نوعه منذ 2012 عندما انقطعت هذه الاجتماعات بسبب توترات ترجع إلى الحرب العالمية الثانية.
ولم تحدد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ في مؤتمر صحفي يومي موعد عقد القمة لكن وسائل إعلام يابانية قالت إنها ستعقد في الأول من نوفمبر في سول عاصمة كوريا الجنوبية، وسيزور لي سول من 31 أكتوبر وحتى الثاني من نوفمبر.
وقال مكتب الرئيسة الكورية الجنوبية باك جون هاي إنها ستجتمع مع لي يوم 31 أكتوبر في سول. ولم يعلن مواعيد القمة الثلاثية أو موعد زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وقالت باك في وقت سابق هذا الشهر إنها تأمل أن تساعد القمة الثلاثية في تذليل العقبات أمام تحسين العلاقات مع طوكيو وتعزيز الاستقرار في شمال شرق آسيا.
وتتحرك الدول الثلاث المتجاورة لتحسين العلاقات فعقدت اجتماعا لوزراء الخارجية في مارس، وتحاول إعادة تدشين ما كان منتدى اعتياديا على مستوى القمة لمناقشة التعاون، ويسود التوتر العلاقات مع اليابان منذ فترة طويلة بسبب ما ترى سول وبكين إنه عدم استعداد زعماء اليابان للتكفير عن ماضي البلاد العسكري.
وعانت الصين وكوريا الجنوبية تحت الاحتلال الياباني الذي اتسم أحيانا بالوحشية قبل هزيمة طوكيو في 1945، وتوقفت القمة - التي كانت تعقد سنويا منذ عام 2008 - بسبب توتر دبلوماسي بين اليابان وكوريا الجنوبية بسبب الحرب ونزاع على أراض.
ولم تحدد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ في مؤتمر صحفي يومي موعد عقد القمة لكن وسائل إعلام يابانية قالت إنها ستعقد في الأول من نوفمبر في سول عاصمة كوريا الجنوبية، وسيزور لي سول من 31 أكتوبر وحتى الثاني من نوفمبر.
وقال مكتب الرئيسة الكورية الجنوبية باك جون هاي إنها ستجتمع مع لي يوم 31 أكتوبر في سول. ولم يعلن مواعيد القمة الثلاثية أو موعد زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وقالت باك في وقت سابق هذا الشهر إنها تأمل أن تساعد القمة الثلاثية في تذليل العقبات أمام تحسين العلاقات مع طوكيو وتعزيز الاستقرار في شمال شرق آسيا.
وتتحرك الدول الثلاث المتجاورة لتحسين العلاقات فعقدت اجتماعا لوزراء الخارجية في مارس، وتحاول إعادة تدشين ما كان منتدى اعتياديا على مستوى القمة لمناقشة التعاون، ويسود التوتر العلاقات مع اليابان منذ فترة طويلة بسبب ما ترى سول وبكين إنه عدم استعداد زعماء اليابان للتكفير عن ماضي البلاد العسكري.
وعانت الصين وكوريا الجنوبية تحت الاحتلال الياباني الذي اتسم أحيانا بالوحشية قبل هزيمة طوكيو في 1945، وتوقفت القمة - التي كانت تعقد سنويا منذ عام 2008 - بسبب توتر دبلوماسي بين اليابان وكوريا الجنوبية بسبب الحرب ونزاع على أراض.
