تبدأ اليوم الأحد المرحلة الأولى من انتخابات مجلس ىالنواب في الداخل، لإكمال الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق التي توافق عليها الشعب في ثورة 30 يونيو 2013.
ودعا عدد من المثقفين الشعب المصري إلى النزول والمشاركة في الانتخابات، التي يرونها مفصلية في تاريخ مصر.
"البوابة نيوز" رصدت آراء بعض المثقفين مع اختلاف توجهاتهم، وطموحهم في اتجاه وطنهم.
في البداية قالت الناقدة الدكتورة هويدا صالح، إن مصر في مرحلة فارقة من تاريخها، وتحتاج للاصطفاف الحقيقي من الثوار ومن يهمهم أمر هذا الوطن، ومن خرجوا حاملين رءوسهم على أكفهم في مواجهة نظام مبارك ومن بعده نظام الإخوان.
وأضافت "طه": "نحتاج لهذا الاصطفاف حتى لا نسمح لفلول النظامين السابقين أن يعودا أكثر شراسة ليسيطروا على مصر مجددًا".
وتابعت: "من يحب مصر حقا، ومن يخشى ضياع مقدراتها مجددا بسيطرة نظامين ثرنا ضدهما عليه أن ينزل ليحميها، لا تكتفوا بمواقع التواصل الاجتماعي والسخرية ثم تندموا على ضياع الوطن".
ودعا الكاتب المسرحي الدكتور كمال يونس، الشعب المصري إلى النزول والمشاركة في انتخابات البرلمان اليوم وغدا، لاستكمال خارطة الطريق.
وقال يونس للناخب: "لا تستهن بصوتك وقدرته على بناء مصر الحديثة، لا تستمع للمرجفين أعداء الوطن من الضالين، فلتعرف قيمة صوتك في إحداث التغيير، هو أمانة، فقم بها خير قيام إن كنت حريصًا على مصر الحاضر والمستقبل، واحرص على أن تدلي بصوتك بوعي حتى تكون قد وضعت لبنة في بناء مصر الحديثة، وقوم يا مصرى مصر دايمًا بتناديك".
وجهت الشاعرة فاطمة ناعوت، رسالة إلى المصريين، دعتهم فيها إلى المشاركة في الانتخابات، وحذرت من شراء الأصوات، قائلة: "إياك أن تُعطي صوتك الانتخابي لمن يستجدي صوتك ويتهافت عليه، فمن يودُّ أن يفيد الناس، لا يتوسّل ولا يتحايل ولا يستجدي.
وأضافت ناعوت، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إنما يستجدي ويقاتل من أجل كرسي البرلمان، من يخطط لأن "يرتزق" من ورائه، لهذا يدفع كل غالٍ وثمين، حتى ينال هذا الكرسي، من يُرد أن يكون صوت الغلابة، لا ينفق الملايين لشراء أصوات الغلابة".
وفي ذات السياق، دعا الكاتب عبدالحافظ بخيت، أمين عام مؤتمر أدباء مصر، الناخبين إلى ضرورة المشاركة، ووجه رسالة إلى الناخب قائلًا: "قبل أن تفكر لمن تعطي صوتك فكر في أيهما أفضل، من يأتي لك بترخيص لمخبز أم من يسن لك قانونا لتثبيت سعر رغيف العيش، في من يحصل على العضوية ويجرى خلف المسئول أم من يراقب أداء المسئول ليجرى خلفه".
