طالب وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي، جامعة الدول العربية إلى وقفه سريعه لوقف الانتهاكات الإنسانية التي ترتكبها المليشيات الحوثية وصالح في الجمهورية اليمنية.
وأكد الاصبحي خلال لقائه اليوم بالقاهرة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، ضرورة بلورة موقف عربي يسهم في ايقاف الوضع المأساوي الذي تعيشه اليمن جراء الانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية وصالح ضد المدنيين الأبرياء في تعز واليمن بشكل عام.
وقال وزير حقوق الإنسان:" إن التمرد المسلح والانتهاكات الإنسانية تسهم في شرخ المجتمع اليمني وتمزيق النسيج الاجتماعي ويؤسس لكارثة إنسانية على المدى القريب ويؤسس لصراع طويل على المدى البعيد".
واستعرض انتهاك اشكال الحياة وتدمير البنية التحتية وحصار المدن وضرب الاحياء السكنية والمستشفيات والمدارس من قبل الميليشيات الحوثية وصالح الانقلابية.
واعتبر الأصبحي أن التمرد المسلح الذي تقوده جماعة الحوثي وصالح يعد تهديدا خطيرا وجسيما لجملة الحقوق والحريات الواردة في الميثاق العربي لحقوق الإنسان ومعايير حقوق الإنسان العالمية.
ودعا وزير حقوق الإنسان عزالدين الاصبحي كل الهيئات الحقوقية المتخصصة في العالم التحرك الفوري للتحقيق في الجرائم التي تم ارتكابها وإعداد تقرير عنها لما من شأنه ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم على تلك الجرائم.
وأكد على أهمية استمرار عمل اللجنة العربية لتقصي الحقائق في اليمن لرصد وتوثيق كل انتهاكات القانون الإنساني الدولي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
من جهته أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية الانتهاكات التي تتعرض لها مدينة تعز من حصار واستهداف المدنيين وقطع الاحتياجات الإنسانية عنها من قبل المليشيات الحوثية وصالح، مبديًا قلقه في أن استمرار ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وأكد العربي موقف الجامعة العربية في دعم اليمن وإدانة الانتهاكات الحقوقية والإنسانية من قبل جماعات الحوثي وصالح التي ادت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية لملايين المواطنين اليمنيين فضلا عن النزوح الداخلي وتفاقم اللجوء، وانهيار مؤسسات الدولة بما فيها المرافق الأساسية في الكهرباء وإمدادات المياه وتوفير الوقود والغذاء والسلع الأساسية.
وعبر العربي عن قلقه إزاء ما تقوم به المليشيات الحوثية وصالح من إفشال أي جهود لخروج اليمن من الأوضاع الإنسانية التي تمر بها الآن، من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية لوقف القتال، من أجل حقن الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية.
حضر اللقاء المندوب الدائم لبلادنا بجامعة الدول العربية السفير محمد الهيصمي.
وأكد الاصبحي خلال لقائه اليوم بالقاهرة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، ضرورة بلورة موقف عربي يسهم في ايقاف الوضع المأساوي الذي تعيشه اليمن جراء الانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية وصالح ضد المدنيين الأبرياء في تعز واليمن بشكل عام.
وقال وزير حقوق الإنسان:" إن التمرد المسلح والانتهاكات الإنسانية تسهم في شرخ المجتمع اليمني وتمزيق النسيج الاجتماعي ويؤسس لكارثة إنسانية على المدى القريب ويؤسس لصراع طويل على المدى البعيد".
واستعرض انتهاك اشكال الحياة وتدمير البنية التحتية وحصار المدن وضرب الاحياء السكنية والمستشفيات والمدارس من قبل الميليشيات الحوثية وصالح الانقلابية.
واعتبر الأصبحي أن التمرد المسلح الذي تقوده جماعة الحوثي وصالح يعد تهديدا خطيرا وجسيما لجملة الحقوق والحريات الواردة في الميثاق العربي لحقوق الإنسان ومعايير حقوق الإنسان العالمية.
ودعا وزير حقوق الإنسان عزالدين الاصبحي كل الهيئات الحقوقية المتخصصة في العالم التحرك الفوري للتحقيق في الجرائم التي تم ارتكابها وإعداد تقرير عنها لما من شأنه ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم على تلك الجرائم.
وأكد على أهمية استمرار عمل اللجنة العربية لتقصي الحقائق في اليمن لرصد وتوثيق كل انتهاكات القانون الإنساني الدولي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
من جهته أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية الانتهاكات التي تتعرض لها مدينة تعز من حصار واستهداف المدنيين وقطع الاحتياجات الإنسانية عنها من قبل المليشيات الحوثية وصالح، مبديًا قلقه في أن استمرار ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وأكد العربي موقف الجامعة العربية في دعم اليمن وإدانة الانتهاكات الحقوقية والإنسانية من قبل جماعات الحوثي وصالح التي ادت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية لملايين المواطنين اليمنيين فضلا عن النزوح الداخلي وتفاقم اللجوء، وانهيار مؤسسات الدولة بما فيها المرافق الأساسية في الكهرباء وإمدادات المياه وتوفير الوقود والغذاء والسلع الأساسية.
وعبر العربي عن قلقه إزاء ما تقوم به المليشيات الحوثية وصالح من إفشال أي جهود لخروج اليمن من الأوضاع الإنسانية التي تمر بها الآن، من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية لوقف القتال، من أجل حقن الدماء وتخفيف المعاناة الإنسانية.
حضر اللقاء المندوب الدائم لبلادنا بجامعة الدول العربية السفير محمد الهيصمي.