تستضيف ساحة روابط بوسط البلد، يوم الأحد، الموافق 20 سبتمبر المقبل الحفل الغنائي الضاحك "بهججة".
يقدّم الحفل أغانٍ جديدة كُتبت خصيصًا لهذه التجربة، تسعى للتجريب في أغاني المونولوج التي لم يعد يهتم أحد بتقديمها ولكن في شكل معاصر، وأيضًا أغاني مرح وبهجة، تعبّر عن أصحاب التجربة.
الأغاني من تلحين الملحن أيمن حلمي، صاحب فكرة هذه التجربة، كما أنه يديرها فنيًا وإنتاجيًا، وتوزيع المؤلفة الموسيقية نهلة مطر.
أما الغناء، فمجموعة من البنات يحيين الحفلة ما بين الغناء الفردي والجماعي، بعضهن يغني منفردًا لأول مرة. جمعتهن هذه التجربة معًا، ويسعين للإعلان عن استمرارهن كفرقة غناء بعد نجاح هذا الحفل الأول لهن وظهوره للنور، وهن: أسماء أبو اليزيد، إسراء صالح، رغدة جلال، سمر جلال، نهال كمال، وئام عصام.
الأغاني أشعار أحمد حداد، وخليل عز الدين، وشادي عاطف، ومايكل عادل، وشارك أيضًا في الكتابة إسراء صالح وهي مغنية بالعرض، وأيمن حلمي. بعض هذه الأغاني تم تقديمه قبل ذلك في عرض مسرحي تلحين أيمن حلمي، ويعاد تقديمه بتوزيع جديد، ويقدّم الحفل أغنيتين من الموروث، برؤية جديدة.
عن الحفل، يقول أيمن حلمي، الذي اشتهر بالعمل مع مطربات بالأندرجراوند أو الموسيقى البديلة، وتقديم تجارب جديدة كل فترة: "الهدف هو البهجة. أن نعيش في حالة من البهجة ولو مؤقتة، تجعلنا نستطيع الاستمرار في هذا الواقع الصعب. وكذلك بالنسبة للجمهور".
ويضيف: "فكرتُ في حفل غنائي يناسب ظروف الفترة الحالية بمجتمعنا التي يغلب عليها اللون الرمادي والألوان الغامقة. بذلتُ وكل المشاركين معي الكثير من الجهد لنصل إلى هذه النقطة حيث موعد الحفل بعد أيام، حيث نعمل في ظل ظروف إنتاج وعمل صعبة. نحاول توصيل رسالة أنه يمكن في وسط كل تلال القبح والمنغّصات حولك، مهما كبر حجمها، يمكن أن تقدّم شيئًا جميلاً، أيًا كان، وكأنه بيان احتجاج منك على ما هو حولك، ومقاومة لاستسلامك للقبح. سعيد جدًا بالتجربة، وفخور بثقة شركاء العمل بي. خاصةً أننا عندما بدأنا لم يكن واضحًا ما سننتهي إليه."
