وصف السفير الفلسطيني في القاهرة جمال الشوبكي جلسة المباحثات التي جرت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأنها مهمة وإستراتيجية وتناولت تطورات الأوضاع الخاصة بالقضية الفلسطينية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال السفير الفلسطيني الشوبكي في تصريح له اليوم إن "الرئيس أبو مازن خرج من هذا اللقاء مرتاحًا للغاية، حيث أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والرئيس أبو مازن".
وأشار الشوبكي إلى أن الرئيس السيسي أبدى اهتماما كبيرا بما يجري في فلسطين، كما تناول اللقاء كل القضايا بما فيها قضية القدس، واستمرار الاستيطان، والجمود في عملية السلام، وخطاب الرئيس أبو مازن المرتقب الذي سيلقيه في الجمعية العامة بالأمم المتحدة نهاية سبتمبر وكذلك تم البحث باجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده الأحد القادم.
وقال الشوبكي إن الرئيس السيسي قال نحن معكم ولن نترككم ومصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى، وهدوء المنطقة بأكملها يكمن بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر أبلغت هذا الموقف للأمريكان والإسرائيليين، معتبرا أن مصر تعتقد أنه وبدون حل مستند لقرارات الشرعية الدولية للقضية الفلسطينية لن يُقبل.. مؤكدا أن الظروف الآن مواتية لحل سياسي يعطي الفلسطينيين دولة.
وأكد الشوبكي أن مصر أبلغت الرئيس عباس أنها ستبقى على اتصال مع كل الاطراف الفلسطينية لتحقيق المصالحة وإنجاح جلسة المجلس الوطني المتوقع عقدها خلال الثلاثة أشهر القادمة لتجديد شرعية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وعن تباحث الطرفين عن امكانية عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير في القاهرة قال الشوبكي:"لقد تحدث الرئيسين بشكل عام بهذه الرسائل الواضحة والمهمة للوحدة الداخلية ومنظمة التحرير وصولا إلى رأب الصدع والوحدة الفلسطينية التي ستزيد من القوة الفلسطينية ".
وأكد الشوبكي أن مصر أبلغت الرئيس أبو مازن أنها معه في كل الخطوات وصولا لاستصدار قرار يؤيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وعن إمكانية عقد المجلس الوطني في القاهرة نفى الشوبكي أن يكون قد تم التحدث بهذا الأمر في القمة المذكورة، مشيرا إلى أن مصر أبلغت الرئيس أبومازن أنها مع تأجيل موعد عقد المؤتمر للشهور الثلاثة القادمة لإنجاحه.
وحول التوجه للامم المتحدة قال الشوبكي إن هناك مقترحين جديدين، الأول وهي المقترح الفرنسي المعروف والذي يتضمن تشكيل فريق مواكبة دولي لموضوع القضية الفلسطينية يضم فيه الرباعية الدولية والدول العربية وجامعة الدول العربية.. والمقترح الثاني هو المقترح الأمريكي الذي ينص على فكرة توسيع اللجنة الرباعية، مشيرا إلى أن العرب والقيادة الفلسطينية تتمنى تفعيل دور اللجنة الرباعية والا تُبقي طريقة أدائها كالماضي، موضحا أن الحديث يدور على تشكيل لجنة على غرار لجنة الاتفاق مع إيران "5+1" للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
وعن استعداد مصر لاقامة مؤتمر عالمي للسلام قال الشوبكي "مصر طرف فاعل في كل القضايا العربية وعلى رأسها فلسطين".. مضيفًا:"الفرنسيون يتصلون بمصر وهم على اتصال مع الولايات المتحدة أيضًا وكل الأطراف ومصر طرف داعم وفاعل وهي تترأس القمة العربية أساسا وتقوم بدور في إطار ثقلها وحجمها السياسي وكذلك في إطار دورها كرئيس لجامعة الدول العربية ".
وحول موضوع الحجاج الفلسطينيين أشار الشوبكي إلى أن القيادة الفلسطينية شكرت القيادة المصرية والرئيس السيسي وأجهزة الأمن المختصة لتسهيل عملية نقل الحجاج من قطاع غزة إلى مطار القاهرة، والتي تمت على أكمل وجه، مضيفا أن جهود أجهزة الأمن المصرية سهلت خروج الحجيج بشكل سلس رغم العقبات الأمنية التي تم التغلب عليها وتمكين حجاج بيت الله من الوصول بأمان.
وقال السفير الفلسطيني الشوبكي في تصريح له اليوم إن "الرئيس أبو مازن خرج من هذا اللقاء مرتاحًا للغاية، حيث أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والرئيس أبو مازن".
وأشار الشوبكي إلى أن الرئيس السيسي أبدى اهتماما كبيرا بما يجري في فلسطين، كما تناول اللقاء كل القضايا بما فيها قضية القدس، واستمرار الاستيطان، والجمود في عملية السلام، وخطاب الرئيس أبو مازن المرتقب الذي سيلقيه في الجمعية العامة بالأمم المتحدة نهاية سبتمبر وكذلك تم البحث باجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده الأحد القادم.
وقال الشوبكي إن الرئيس السيسي قال نحن معكم ولن نترككم ومصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى، وهدوء المنطقة بأكملها يكمن بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر أبلغت هذا الموقف للأمريكان والإسرائيليين، معتبرا أن مصر تعتقد أنه وبدون حل مستند لقرارات الشرعية الدولية للقضية الفلسطينية لن يُقبل.. مؤكدا أن الظروف الآن مواتية لحل سياسي يعطي الفلسطينيين دولة.
وأكد الشوبكي أن مصر أبلغت الرئيس عباس أنها ستبقى على اتصال مع كل الاطراف الفلسطينية لتحقيق المصالحة وإنجاح جلسة المجلس الوطني المتوقع عقدها خلال الثلاثة أشهر القادمة لتجديد شرعية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وعن تباحث الطرفين عن امكانية عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير في القاهرة قال الشوبكي:"لقد تحدث الرئيسين بشكل عام بهذه الرسائل الواضحة والمهمة للوحدة الداخلية ومنظمة التحرير وصولا إلى رأب الصدع والوحدة الفلسطينية التي ستزيد من القوة الفلسطينية ".
وأكد الشوبكي أن مصر أبلغت الرئيس أبو مازن أنها معه في كل الخطوات وصولا لاستصدار قرار يؤيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وعن إمكانية عقد المجلس الوطني في القاهرة نفى الشوبكي أن يكون قد تم التحدث بهذا الأمر في القمة المذكورة، مشيرا إلى أن مصر أبلغت الرئيس أبومازن أنها مع تأجيل موعد عقد المؤتمر للشهور الثلاثة القادمة لإنجاحه.
وحول التوجه للامم المتحدة قال الشوبكي إن هناك مقترحين جديدين، الأول وهي المقترح الفرنسي المعروف والذي يتضمن تشكيل فريق مواكبة دولي لموضوع القضية الفلسطينية يضم فيه الرباعية الدولية والدول العربية وجامعة الدول العربية.. والمقترح الثاني هو المقترح الأمريكي الذي ينص على فكرة توسيع اللجنة الرباعية، مشيرا إلى أن العرب والقيادة الفلسطينية تتمنى تفعيل دور اللجنة الرباعية والا تُبقي طريقة أدائها كالماضي، موضحا أن الحديث يدور على تشكيل لجنة على غرار لجنة الاتفاق مع إيران "5+1" للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
وعن استعداد مصر لاقامة مؤتمر عالمي للسلام قال الشوبكي "مصر طرف فاعل في كل القضايا العربية وعلى رأسها فلسطين".. مضيفًا:"الفرنسيون يتصلون بمصر وهم على اتصال مع الولايات المتحدة أيضًا وكل الأطراف ومصر طرف داعم وفاعل وهي تترأس القمة العربية أساسا وتقوم بدور في إطار ثقلها وحجمها السياسي وكذلك في إطار دورها كرئيس لجامعة الدول العربية ".
وحول موضوع الحجاج الفلسطينيين أشار الشوبكي إلى أن القيادة الفلسطينية شكرت القيادة المصرية والرئيس السيسي وأجهزة الأمن المختصة لتسهيل عملية نقل الحجاج من قطاع غزة إلى مطار القاهرة، والتي تمت على أكمل وجه، مضيفا أن جهود أجهزة الأمن المصرية سهلت خروج الحجيج بشكل سلس رغم العقبات الأمنية التي تم التغلب عليها وتمكين حجاج بيت الله من الوصول بأمان.
