تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قررت وزارة البيئة إغلاق مستوقد بشتاك بسبب الادخنة الصادرة عنه مما تسبب في إغلاق الحمام الذي يعد من أشهر وأندر الحمامات الأثرية في مصر، والذي يعود إلى عصر الدولة المملوكية.
الحمام أنشأه الأمير سيف الدين بشتاك عام 742 هـ، ويقع في منطقة سوق السلاح بالدرب الأحمر.
ظل ذلك الحمام يستخدم لسنوات طويلة، إلا أنه اغلق منذ 15 عاما بعدما أغلقت وزارة البيئة المستوقد الخاص به.
هذا ما راوه عم ماجد لـ"البوابة نيوز" حيث قال: إن الحمام كان به مستوقدا لتسخين المياه، وقامت وزارة البيئة بغلقه ما أدى لإغلاق الحمام، لافتا إلى أن الحمام عانى من الإهمال وقامت وزارة الآثار بترميم واجهته فقط وتركته مهمل من الداخل.
وتابع "الحمام مهمل من الداخل والسقف وقع، والحيطان بتتهالك، والحكومة مبتعملش حاجة"، لافتا إلى أنه مغلق منذ 15 عاما بعد اغلاق المستوقد.
وأضاف أن المستوقد كان عبارة عن نظام جورة، وهي حفرة تحت الأرض يدفن فيها القدور، ويتم تغطيتها ولفها وإشعال النيران فيها، لافتا إلى أن السخونية التي كانت تنتج عنها كانت تصل إلى الحمام، مشيرا إلى أن البيئة أغلقت المستوقد بسبب الدخان الناتج عنه مما أدى إلى إغلاق الحمام أيضا.
وأشار إلى أنه تنوعت الاقاويل حول سبب إغلاقه، فهناك من يشير إلى أنه أغلق بسبب وفاة شخص داخله، لكن الرواية الحقيقية أنه أغلق بعد إغلاق المستوقد.