تزايدت المخاوف داخل مدينة فرشوط بمحافظة قنا بعد تجدد الخصومة الثأرية بين عائلتى «السحالوة» و«المخالفة» والتى راح على إثرها ما يقرب من ١٥ قتيلًا، من الطرفين، بالإضافة إلى من طالهم الرصاص أثناء تواجدهم بموقع الاشتباكات، وكان آخر هذه الضحايا أحد أبناء السحالوة، الذى قتل مساء أمس الأول، بعد اشتباكات مسلحة دامت ما يقرب من أربعة أعوام، على خلفية مشاجرة بين أبناء العائلتين بسبب لهو الأطفال.
وبدأت الحرب تشتعل على مقعد دائرة مركز «فرشوط» التى تم فصلها عن مركز نجع حمادى فى الانتخابات البرلمانية، خاصة فى ظل وجود خصومة ثأرية، واستحواذ عائلة «السحالوة» على المقعد لأعوام.
وقبل بدء الحملات الانتخابية للبرلمان المقبل تشهد «فرشوط» حالة من الترقب فى ظل أجواء تهدد بتزايد حدة الاشتباكات، وتخوفات من وقوع ضحايا جدد، أو إراقة دماء من أجل الوصول إلى قبة البرلمان، حيث لم يعلن بعد أى من أبناء العائلتين ترشحه للمقعد اليتيم، وهو الأمر الذى يخشاه الجميع، ففى حالة ترشح أى ممثل للعائلتين، ستصبح الدائرة عبارة عن كرة ملتهبة.