تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
ليسوا أنصارًا أو مهاجرين وليسوا مجاهدين أو مقاتلين وليسوا مؤمنين أو مسلمين ولكنهم كفار بيت المقدس وهو الإسلام الحقيقي لهم وليس كما يزعمون في بياناتهم أنهم جماعة أنصار بيت المقدس لأننا لم نسمع عنهم إطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل لتحرير بيت المقدس لتصبح القدس عاصمة الدولة الفلسطينية ولم نسمع عنهم تفجير سيارة مفخخة في موكب أحد وزراء العدو الإسرائيلي أو عبوات ناسفة بالقرب من معسكرات جيش الاحتلال، وبدلاً من أن تكون قبلتهم في الجهاد صوب المسجد الأقصى أصبحت قبلتهم في الإرهاب صوب قاهرة المعز لدين الله الفاطمي، وهو فهم ليس نتنياهو وبيريز، ولكن اتجهت نحو اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فقتلوا وأصابوا عددًا من الأبرياء منهم الطفل فارس الذي بترت أصابعه دون أن يهتز لم جفن بجماعة كفار بيت المقدس الذين تباهوا في شريط فيديو بارتكاب عملية إرهابية غادرة ضد وزير الداخلية وعملية أخرى ضد جنود مصر البواسل على أرض سيناء، تصوروا زورًا وبهتانًا أن تحرير بيت المقدس والمسجد الأقصى الأسير يبدأ من تحرير مصر من خير أجناد الأرض وتحرير سيناء لتعود مصر مرة أخرى في أحضان الاحتلال الإرهابي بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي.
فجماعة كفار بيت المقدس الذين عاهدوا مرشد الإرهاب والضلال المجرم الإرهابي محمد بديع على الثأر والانتقام من شعب مصر وجيشها وشرطتها لدماء شهداء رابعة العدوية كان الأحرى بهم أن يعاهده على الثأر والانتقام لشهداء فلسطين وغزة وأطفال الحجارة والأسرى في السجون الإسرائيلية ودماء الشيخ أحمد ياسين ولكنهم فضلوا الجهاد للخلف وليس للأمام لأنهم حفنة من المرتزقة يحصلون على المقابل.
فيا للعار من هذه الجماعة التي تنسب نفسها الى الأنصار الذين ناصروا الرسول صلى عليه وسلم والى بيت المقدس الذي صلى فيه رسولنا الكريم محمد ليلة الإسراء والمعراج بجميع الرسل والأنبياء وهم لا يعلمون حقيقة ومعاني الكلمات التي تطلق عليهم ويلوثون الاسلام ويسيئون إليه أبلغ إساءة ويدعون أنهم من المقاتلين ولكنهم من الإرهابيين الأشرار.
لقد أصيب أعضاء هذه الجماعة بالحول البصري والسياسي متعمدين لأنهم غير قادرين على مواجهة العدو الحقيقي ومنازلته على الأرض المحتلة فاتجهوا الى مصر الكنانة وشعبها الكريم العظيم خير أجناد الأرض لكي يثبتوا لأنفسهم ولمموليهم أنهم مجاهدون ومقاتلون ولكن في اتجاه مصر وليس في اتجاه فلسطين لتحقيق حلمهم في تحرير مصر وليس تحرير فلسطين.
فجماعة أنصار بيت المقدس الذين أعلنوا لمفتي الإرهاب ومرشد الضلال أنهم سبقوا على الزناد قابضين حتى تحرير إمارتنا من رجس الجيش المصري الخائن وضباطه وجنوده المتواطئين مع الصهاينة الخنازير والأمريكان الملاعين نسوا أنهم حصلوا على الأسلحة والذخائر والمتفجرات من هؤلاء الملاعين وحققوا أهداف الصهاينة الخنازير.
فالدماء الزكية التي سالت على أرض سيناء جراء إرهابهم الغادر سوف تلعنهم ودعوات الثكالى من أسر الشهداء سوف تلاحقهم أينما ذهبوا وأنين المصابين من الأطفال والنساء سوف تطاردهم والقصاص العادل أقرب مما يتصورون لأن غضب الله سبحانه وتعالى عليهم سيكون مثل غضبه من كفار قريش وفرعون وهامان وامرأة نوح.
فجماعة كفار بيت المقدس لن تفلت بالجرائم التي ارتكبتها في حق مصر وشعبها وجيشها وفرحتها بعملية مدينة نصر ضد وزير الداخلية وعملية رفح لن تدوم طويلاً ولن تتكرر مرة أخرى طالما أضلوا اتجاه القبلة الحقيقية نحو الجهاد المقدس لتحرير بيت المقدس ووجهوا سهام الغدر والخسة صوب الأبرياء من السلميين المصريين.
ومن الآن فصاعدًا على كل أجهزة الإعلام المصرية والعربية أن تطلق على هذه الجماعة كفار بيت المقدس فعلينا حفظ التاريخ المشرف والمواقف العظيمة والمجيدة للأنصار وألا نسمح لهذه العصابة الإرهابية استخدام لفظ الأنصار وتلويثه رغم أن كفار قريش لو تواجدوا هذه الأيام لخافوا من غضب الله ولن تكون جرائم الإرهاب ضد الأبرياء وربما أصبحوا على هذا الوصف ورفعوا قضية رد اعتبار على كاتب هذا المقال.
Normal
0
false
false
false
EN-US
ZH-CN
AR-SA