طالبت النيابة الفيدرالية الألمانية، محاكمة عنصر في الاستخبارات بتهمة "الخيانة العظمى"، لتعاونه مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وروسيا، الذي أثر سلبًا على العلاقات بين برلين وواشنطن.
وأبرزت قناة فرانس 24 عبر موقعها، ما قالته النيابة إن ماركوس، الموظف في إدارة الاستخبارات الخارجية الألمانية "بي إن دي"، سلم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" العديد من الوثائق مقابل "95 ألف يورو على الأقل"، مضيفة أن المشتبه به سلم في منتصف 2014 ثلاث وثائق للقنصلية الروسية في مدينة ميونخ لحساب أحد أجهزة الاستخبارات الروسية.
وأكدت النيابة أن تلك الوثائق، قد تسببت بضرر كبير بين البلدين، مؤكدة أنها تريد محاكمته بتهمة الخيانة العظمى.