أعلنت دار الشرق، التعاقد مع الروائي والكاتب أشرف الخمايسي، لطباعة أعماله القصصية الكاملة، التي نالت العديد من الجوائز، منها جائزة "نجيب محفوظ للأدب"، وتتكون هذه الأعمال من "مجموعة الجبرالية، والفرس ليس حرًّا، وأهواك"، والتي ستصدر نهاية شهر سبتمبر المقبل.
وقد تواصلت "البوابة نيوز" مع الكاتب أشرف الخمايسي لسؤاله، لماذا في هذا التوقيت تقرر طباعة أعمالك القصصية الكاملة، مع أن الكثير من الأدباء يتشاءمون من ذلك؟
فأجاب الخمايسي: سأتوقف عن كتابة القصة القصيرة، فلم أعد أشعر بأنني مهيأ بعد ذلك لكتابتها، فهي تحتاج لمرونة عالية تتوافر للشباب أكثر، بعكس الرواية التي تحتمل السرد والإطناب وغيره من الأساليب التي تناسب سني، مؤكدا أنه يوما ما سيعلن توقفه عن كتابة الرواية أيضا، فالكتابة ليست وظيفة يمارسها الإنسان حتى لحظة وفاته، ويجب أن يتحلى الكاتب بالشجاعة للتوقف في اللحظة المناسبة قبل أن تترهل كتابته، ويضطر إلى اجترار نفسه.
وعن لقبه "إله السرد"، يقول: كنت انتهيت من رواية "بنات الرب"، وكانت أول ندوة حولها في مدينة المنصورة، ودار الحديث حول التأثر بالأدب الغربي، وأبديت اعتراضي على الواقع الثقافي، وانبطاحه أمام ثقافة الآخر، والتعامل مع الكتاب الغربيين وكأنهم آلهة، فقلت: "إني أرجو أن يخرج من المنطقة العربية إله آخر ليكون هناك تفاعل بيننا وبين الغرب، حتى وإن اضطررت لتنصيب نفسي إلهًا للسرد العربي"، وكانت كلمة عابرة في معرض الحديث، حتى كان حفل توقيع رواية "انحراف حاد"، وكان أشرف العشماوي يدير الجلسة، وذكر الموقف واللقب، فقام إبراهيم عبدالمجيد وأبدى اعترافه باللقب، وبأن كل أديب يكون إله لسرده وروايته، فانتشر من يومها ذلك اللقب في وسائل الإعلام، ولا أخفي إعجابي به، فلا أحد يكره أن يصبح إلها.
