قالت شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية (ABUK)، إن سبب انخفاض صافي الربح بعد الضريبة للعام الحالي، مقارنة بالعام السابق بنسبة 36%، يرجع إلى سبعة أسباب في مقدمتهم مشكلات الغاز الطبيعي.
وحققت "الشركة" أرباحًا بعد الضريبة خلال هذا العام بقيمة 903 ملايين جنيه (115 مليون دولار)، مقابل 1.4 مليار جنيه (179.3 مليون دولار) خلال السنة المالية السابقة.
وأرجعت "الشركة" في بيان لها اليوم الإثنين، تراجع الأرباح إلى "انخفاض كميات الغاز الطبيعي الموردة للمصانع، وارتفاع سعر الغاز الطبيعي ليصل إلى 4.5 دولار للمليون وحدة حرارية".
وأضاف البيان، "أن ارتفاع أسعار الكيماويات والعوامل المساعدة وقطاع الغيار والكهرباء وارتفاع قيمة الضريبة، ساهموا في انخفاض الأرباح".
وأشارت "الشركة" إلى أن من العوامل الأخرى التي أدت إلى نزول الأرباح هو قلة العائد من الشركات التي تساهم فيها الشركة، وخاصة أن بعضها لم يقم بتوزيع أرباح والآخر أرباحه منخفضة عن العام السابق بأكثر من 50%، إضافة إلى الالتزام بتوريد 140 ألف طن شهريًا من الأسمدة لبنك التنمية والائتمان الزراعي بأسعار مدعومة.
كما ارتفعت أسعار الصرف للدولار، حيث يتم السداد لقيمة الغاز بالمعادل للعملة المحلية.
وقالت "الشركة"، في وقت سابق يوم الإثنين، إن مصنعي يوريا أبوقير (1)، ويوريا أبوقير (3) توقفا عن العمل، مساء يوم الأحد، بسبب انخفاض توريد الغاز الطبيعي، مضيفة أن انخفاض توريد الغاز سيؤثر سلبًا على الإنتاج والكميات الموردة من الأسمدة للسوق المحلي.
يتمثل نشاط "أبوقير للأسمدة" في إنتاج وتصنيع الكيماويات، والأسمدة، والمواد الأخرى المرتبطة بها، أوالمشتقة منها أواللازمة لصناعتها وشرائها وبيعها. كما تعد الشركة إحدى الشركات الرائدة في مجال إنتاج وتسويق الأسمدة النيتروجينية في مصر، وتتبع في سبيل ذلك أحدث الأساليب.
ويبلغ رأس المال المصدر 1.3 مليار جنيه، موزعًا على عدد 84.1 مليون سهم، بقيمة اسمية 15 جنيهًا للسهم.
