الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

"سهر" لـ"القاضي": زوجي لا يعمل ولا ينفق على البيت ونعيش على المساعدات

قال لى "لو مش عاجبك اشتغلى انتي" فخلعته

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«تزوجت منذ ثلاث سنوات، وأنجبت ابنى بعد سنتين من زواجي، كل فتاة تحلم بالفستان الأبيض وبالزوج الذي تتزوجه ويسعدها، ولكنى لم أفرح بفترة الخطوبة مثل كل فتاة، فقد كانت فترة الخطوبة سريعة جدا، فأنا تزوجت زواجا تقليديا، وبنيت أحلاما كثيرة قبل زواجى، كنت أريد أن أحققها، ولكنى استيقظت على واقع مؤلم، فسنوات زواجى الثلاثة كانت أسوأ أيام عشتها في حياتى».
هكذا بدأت سهر سرد قصتها من داخل أروقة محكمة الأسرة، وتابعت: «لا أحد يختار نصيبه، ولا يوجد في عيلتنا أن بنت تنفصل عن زوجها، ولكن عندما تعيش الفتاة مع زوج يجعل حياتها تعيسة فلا تجد سوى الانفصال عنه، فبعد زواجنا اكتشفت أننى لم أحسن اختيار شريك حياتى، فزوجى لا يستطيع أن يتحمل مسئولية أي شيء في حياته وكسول جدا، ووالده هو من يقوم بالإنفاق علينا، فكل مهنة يعمل بها يتركها بسبب كسله وعدم التزامه، وعندما أعاتبه عما يفعله يقول لى: لو مش عاجبك اشتغلى انتي».
وأكملت سهر: «قررت أن أعمل حتى أصرف على نفسى لأنى شعرت بالذل بسبب إنفاق والده على منزلنا، فعملت بمصنع ملابس على الرغم من أنى حاصلة على شهادة عليا، ولكننى لم أستطع أن أجد فرصة عمل بمكان يناسب دراستى، ولكنى تحملت كل هذا حتى لا يهيننى أحد، وكنت أعمل ١٠ ساعات يوميا، وبالرغم من ذلك زوجى لم يحرك له ساكنا، بالعكس هو شعر بأن المسئولية التي كانت على عاتقه تخلص منها»،
وعندما علمت بأمر حملى طلبت منه كثيرا أن ينزل للعمل لأننى مريضة بسبب حملى فوافق، وتركت المصنع الذي كنت أعمل به، ووعدنى بأنه سيقوم بالإنفاق على المنزل، ولكنه لم يكمل شهرا في عمله وتركه بسبب الإهمال والكسل، فكان لا يلتزم بالعمل، مما أدى لفصله، وعادت الحال مرة أخرى على ما كانت عليه، فلم نجد من ينفق علينا، وقام والده بمساعدتنا للإنفاق علينا بمبالغ زهيدة جدا لا تكفى قوت يومنا، وزوجى ليس عنده كرامة، ولم يحفظ كرامتى أمام أهله، وعاتبته كثيرا على ما يفعله، وحاولت أن أغيره، ولكن بلا جدوي، فالطبع يغلب التطبع، ورغم كل ذلك طلبت منه الطلاق لكنه رفض، فاضطررت للجوء إلى محكمة الأسرة، ورفعت دعوى خلع ضده لاستحالة استمرار الحياة معه.