إنجاز جديد لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ضد مليشيات أنصار الله الحوثي وقوات الرئيس المخلوع على عبدالله صالح، بعد مشاركتها في ضربات المقاومة الشعبية ضد المليشيات في عدن وقامت بتحرير محافظات الجنوب من قبضة الحوثي.
وكان لدولة الإمارات دور كبير في تحرير ميناء عدن بضرباتها الجوية المتتالية، وإصابتها لجميع الأهداف، وبتدريبها لبعض العناصر اليمنية على القتال ضد الإنقلابيين، حيث طاردت الطيران الإماراتي قوات الحوثي حتى فروا هاربين إلى جيبوتي، وتمكنت من قتل عدد كبير من المليشيات وساعدت المقاومة الشعبية في أسر عدد كبير من المرتزقة.
وأكد محللون عسكريون، أن القوات الجوية الإماراتية كانت أول من بادر بتوجيه الضربات ضد أهداف جماعة الحوثي وقوات المخلوع صالح، وأن معظم الضربات الجوية التي وجهتها قوات الجو الإماراتية حققت نجاح بنسبة 95 % من أهدافه، مضيفين إن الإمارات هي من شارك في تدريب قوات المقاومة الشعبية في عدن وتعز، وباقي محافظات الجنوب، وأن الأجهزة الاستخباراتية أمدت قوات التحالف بمعلومات كاملة عن مواقع الحوثي ونقاط الضعف والقوة لها.
فيما عبرت الحكومة اليمنية عن شكرها للإمارات وقياداتها، خاصة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للدور الحيوي الذي قامت به لدعم قوات المقاومة الشعبية، بعد الانتصارات الباهرة الذي حققته في عملية «السهم الذهبي» المتواصلة بنجاح.
وقال راجح بادي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، في تصريحات صحفية، إن دور الإمارات محط احترام وتقدير من الحكومة والشعب اليمنييْن، حيث كان لدولة الإمارات دور مهم في عملية تحرير محافظة عدن خلال اليومين الماضيين، كما كان لها دور كبير في عملية الإغاثة الإنسانية التي قدمت للشعب اليمني المتضرر الأكبر من الحصار الذي فرضه المتمردون الحوثيون على المناطق اليمنية ككل.
وأضاف الناشط السياسي اليمني هشام هاشم في تصريح لـ"البوابةنيوز"، أن المعدات المستخدمة في استعادت عدن ومطاردة قوات الانقلاب الحوثي عليها علم دولة الإمارات، وانها ضربت القوات قوات المقاومة في الإمارات وضختهم مرة أخرى إلى اليمن في أماكن متفرقة، مؤكدًا أنها أرسلت خبراء عسكرين قبل فترة لعدن وهي أهم أسباب النجاح.
من جانبها أكدت الكاتبة اليمنية ميساء شجاع، أن الإمارات ظلمت إعلاميا، ولم تحصل على تغطية لحجم الإنجازات العسكرية التي حققتها في اليمن على الأرض ضد قوات المخلوع صالح، ومليشيات الحوثي، وأن الإمارات كانت تستحق تغطية أكثر بكثير مما تداوله الإعلام العربي، حيث أنها كانت تملك نصيب الأسد في تحقيق الأهداف ومساعدة قوات المقاومة الشعبية للوصول إلى استعادة المناطق التي سيطر عليها الحوثي.
