السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

مقتطفات من مقالات كبار كُتاب الصحف المصرية.. اليوم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كبار كتاب الصحف في مقالاتهم اليوم /السبت/ العديد من الموضوعات الخارجية والداخلية.
ففي عموده بصحيفة "الأهرام" قال الكاتب مكرم محمد أحمد إنه لا يستطيع أن يثبت أو يقدم الدليل على أن التغيير الذي طرأ على سياسات أمريكا تجاه مصر بعد موجة الإرهاب التي تعرضت لها أخيرا، ونقل مواقف واشنطن من حالة عدم الاكتراث التي تقرب أن تكون تواطؤا إلى نوع من التضامن والمساندة القوية يمثل الموقف النهائى لإدارة أوباما، الذي يمكن أن يجفف علاقاتها مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد الكاتب أن ما من شك أننا إزاء موقف أمريكى جديد عبرت عنه بوضوح قاطع ربما للمرة الأولى بيانات شديدة اللهجة صدرت عن المستويات الثلاثة، البيت الأبيض والخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومى في توقيت متزامن، تدين هجمات الإرهاب على مصر، وتؤكد خطورتها على أمن الشرق الأوسط واستقراره، وتعلن تضامنها القوى مع مصر والتزامها بأولوية الحرب على داعش.
وتابع:" وربما لا يكون في وسعى أيضا، أن أقدم أي ضمانات تؤكد ثبات الموقف الأمريكى الجديد واستمراره، لكن الأمر المؤكد أننا إزاء موقف أمريكى مختلف يمثل نقلة نوعية مهمة، تثبت أن إدارة الرئيس الأمريكى أوباما تنبهت أخيرا إلى أهمية أن تظل مصر حائط الصد القوى الذي تتكسرعلى صخرته جرائم الإرهاب حفاظا على أمن الشرق الأوسط واستقراره.
وقال الكاتب إنه قد لا يختلف كثيرا موقف الدول الأوربية الذي تجسد في رسائل مهمة بعث بها وزراء خارجية جميع الدول الأوربية إلى مصر، تؤكد التزام أوربا بتقديم الدعم الفنى الذي يمكن مصر من تحديث وتطوير أجهزة معلوماتها، وتنظيم تبادل المعلومات بين مصر والدول الأوربية حول قضايا الإرهاب، والتوافق على خطة عملية لتجفيف المنابع المالية لهذه الجماعات.
وفي مقاله "الموقف السياسي" بصحيفة "أخبار اليوم" قال الكاتب السيد النجار رئيس تحرير الصحيفة إنه عندما يصدر القضاء المصري أحكاما ضد بعض العناصر من حماس لتورطهم في أعمال إرهابية ضد الشعب المصري يخرج علينا أشاوس الحركة بانتقادات للقضاء وأنها أحكام سياسية وأن الاتهامات "مرسلة" لا دليل عليها، وعندما يصدر القضاء أحكاما بالإعدام على الإرهابيين يخرج علينا أهل الشر من حماس وتركيا وقطر ومن يدور في دائرتهم من الأمريكان والغرب بتكرار نفس الاتهامات لمصر وقضائها الشامخ.
وأكد الكاتب أن حماس ليست كل الشعب الفلسطيني ما هي إلا فصيل استخدم الإرهاب ضد غيره من الفلسطينيين وزرع فتنا واتبع منهجا يرسخ نسف القضية برمتها وضياع حلم كل الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وكان الأجدي بها أن تحافظ على أمن مصر واستقرارها لا تيسر أو تتبني إرهابا ضد أرضها وشعبها.
وقال فهمي عنبه رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إنه:"يختلف العرب ويتناحرون رغم وجود كل مقومات الوحدة بينهم. في الوقت الذي تسعي فيه دول متباعدة ومتباينة للتكتل والعمل معًا في مجموعات ومنظمات رأت أن مصالحها السياسية والاقتصادية يمكن أن تتلاقي فيتم التنسيق وتوحيد المواقف وزيادة التبادل التجاري والاستثماري مما يعود بالخير على شعوبها".
وأشار عنبة إلى أن الشعوب العربية تأمل الشعوب العربية في إقامة السوق المشتركة وإلغاء الجمارك وإقرار حرية التنقل منذ إنشاء الجامعة العربية قبل 70 عامًا.. وللأسف حتى الآن لم تتم الإجراءات الجادة لإعلانها.. بينما فعلتها أوربا ودول أمريكا اللاتينية وآسيا وغيرها.. فكم عامًا يحتاج العرب للاتفاق عليها؟.
وتابع:"أقيمت في مدينة "أوفا" الروسية قمتان دوليتان، الأولى لمجموعة دول "بريكس" التي تتكون من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والثانية لمنظمة "شنغهاي للتعاون"، التي تضم روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجكستان وأوزبكستان وحصلت بيلاروسيا على وضع مراقب، وستنضم الهند وباكستان قريبًا. وطلبت عدة دول الدخول في المنظمة التي ستتحول إلى واحدة من أهم التكتلات في العالم خلال العقد القادم.
وقال رئيس تحرير الجمهورية:"مازالت الجامعة العربية "محلك سر" وتقف عاجزة عن تحقيق التكامل الاقتصادي، وإنشاء السوق المشتركة.. وذلك في ظل ظروف التشتت العربي والخلافات التي وصلت إلى حروب أهلية في عدة دول من اليمن إلى ليبيا ومن سوريا إلى العراق مما يجعل مستقبل المنطقة في خطر.. حيث ستعمل التكتلات والمجموعات السياسية والاقتصادية على استقطاب أغلب الدول ومن لن ينضم إليها أو إلى تكتل. يكون ظهيرًا له، ويحقق له الحماية سياسيًا واقتصاديًا. فليعتبر نفسه خارج الزمن. ويبتعد كثيرًا عن لغة العصر".
واختتم مقالة:"تحاول مصر من خلال الجامعة العمل على لم شمل العرب، وبدعوتها للتكتلات الاقتصادية الأفريقية تسعي لجمع الأفارقة.. ولكن هذه الجهود تحتاج إلى قناعة من جميع الدول العربية والأفريقية، فلا وقت للتخاذل، وعلينا العمل صفًا واحدًا قبل فوات الأوان".