الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

خطيب ببورسعيد: يجب أن نحرص على تجديد ثقتنا دائمًا في جيش مصر

 الشيخ محمد عوض الأزهري
الشيخ محمد عوض الأزهري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الشيخ محمد عوض الأزهري إمام وخطيب مسجد حمزة ببورفؤاد اليوم في خطبة الجمعة الثالثة من رمضان: "نتذكر بدر الكبرى أول مواجهة بين معسكري الكفر والإيمان في السابع عشر من شهر رمضان في السنة الثانية من الهجرة، كما نتذكر فتح مكة الواقع في شهر رمضان من السنة الثامنة هجرية، كما نتذكر معركة العبور العظيم في العصر الحديث، وإن الله جلت قدرته قد اقتضت حكمته أن يجدد لهذه الأمة تاريخها المجيد وأيام ماضيها التليد".
واردف "الأزهري": "فما حدث صبيحة الأربعاء الرابع عشر من رمضان لهذا العام من عدوان بعض المجرمين الآثمين أذناب الصهاينة الملاعين على الأرض المقدسة المباركة في سيناء الحبيبة وتصدي رجال قواتنا المسلحة البواسل لقمعهم وإبطال مخططاتهم لهو أمر يستدعي أن نقف أمامه كثيرا بالاعتبار".
وأوضح قائلًا: "نعم إنه موقف يقتضينا أن نحرص دائما على تجديد ثقتنا في ربنا الذي أقسم بهذه البقعة الطاهرة في كتابة "وطور سنين" "وشجرة تخرج من طور سيناء" والذي حفظ أرض الكنانة بالأولياء والعلماء فهم أمنة لها أبد الآباد، وأن نجدد حبنا وثقتنا في نبينا الأمين الذي أخبر بلسان العصمة أن مصر وأهلها في رباط إلى يوم القيامة أي في جهاد على الثغور، وأن نجد ثقتنا في هذا الجيش الإسلامي الأخير للمنطقة جيش مصر لا لشيء إلا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض، قال أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال لأنهم في رباطٍ إلى يوم القيامة [أخرجه ابن عبد الحكم والدارقطني وابن عساكر من حديث عمرو بن العاص].
وأضاف: "وإن شهر رمضان هو شهر الإنفاق والإحسان والبذل والجود والعطاء والسخاء للفقراء والمساكين للعجزة والمحتاجين للأرامل والأيتام، "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"، "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله" أي مثل نفقة الذين.. "كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"، والزكاة المفروضة لا تعطى إلا للإنسان وليست للبنيان ممن ذكرهم الله في المصارف الثمانية، فالساجد أولى من المساجد، وأما النافلة من الصدقات فتدخل في عمارة المساجد وبناء المدارس والمستشفيات ونحو ذلك.
وتابع: "أن أعظم الصدقة ما كان لذوي القربى لأنها صدقة وصلة رحم، قال تعالى: "وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل"، وقال سبحانه: "وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله"، وقال سبحانه: "فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم".