الأربعاء 16 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

السودان يتهم بعثة "اليوناميد" بالمماطلة في دعم تسريح وإعادة دمج المقاتلين السابقين

بعثة حفظ السلام في
بعثة حفظ السلام في دارفور "اليوناميد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اتهمت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج التابعة للرئاسة السودانية، بعثة حفظ السلام في دارفور "اليوناميد" بالمماطلة في دعم تسريح المقاتلين السابقين من القوات المسلحة والدفاع الشعبي ، مما يهدد الأمن في إقليم دارفور-غرب السودان-.
وأكد رئيس مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج الفريق صلاح الطيب عوض- في تصريح صحفي اليوم الاثنين - أن مواقف "اليوناميد" لا تساعد كثيراً في تنفيذ اتفاق سلام دارفور ودعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة ، وقال المفوض، إنه وفقا لاتفاقية سلام دارفور فإن "اليوناميد" يجب عليها تقديم الدعم اللوجستي والمالي والفني لعملية التسريح، مشيرا إلى أن المفوضية ظلت تتابع تسريح منسوبي حركتي "التحرير والعدالة" و"العدل والمساواة" والقوات المسلحة والدفاع الشعبي والحركات الموقعة على اتفاقية سلام "أبوجا" منذ مطلع هذا العام.
وتابع "لكن اليوناميد ظلت تماطل في تنفيذ مشروع التسريح بدون إبداء أسباب منطقية، تارة تمانع في استيعاب القوات المسلحة والدفاع الشعبي علي الرغم من النصوص التي تشير بوضوح إلى ذلك في اتفاقية سلام دارفور، وتارة أخرى تتعذر بنقص التمويل مع وجود التمويل الكافي طرفها إلى غير من الأسباب غير المقنعة".
واعتبر الفريق صلاح الطيب عوض، تصرف "اليوناميد" ينطوي على خرق لاتفاق سلام دارفور ، خاصة بند الترتيبات الأمنية، الذي يؤكد على عدم التمييز بين المجموعات المتقاتلة سابقا عند استيعابهم في برامج إعادة الدمج.
وأضاف أن المفوضية تعتبر مواقف "اليوناميد" مهددة للأمن في دارفور إذ أنها تدعم مواقف المجموعات الرافضة للسلام، وتمثل خرقا واضحا لاتفاقية سلام دارفور.
وقال إن المفوضية ستستمر في تنفيذ خططها ومشروعاتها بدارفور بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين لتهيئة بيئة صالحة للتعافي المبكر والتنمية المستدامة بدارفور.
وأوضح أن برنامج نزع السلاح والتسريح يعتبر أحد الأذرع القوية والأدوات الفاعلة لاستعادة وتعزيز الأمن والسلام في المناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة.