الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

انقسام داخل الجماعة الإسلامية بسبب حادث "الكرنك".. رفض تام لتصريحات "الزمر" وتحريضه على العنف ويطالبون بالانسحاب الفوري من تحالف "الإخوان"

 طارق الزمر
طارق الزمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أحدث تصريحات طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب في قطر، بتحريضه على العنف، واتهامه بأن السياسة التي يسير بها النظام ستفتح مجالًا لما اسماه بـ"دعشنة مصر"، انقساما داخل الجماعة الإسلامية.
وقال الزمر، في تصريحات نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أمس الأول، إن الحياة السياسية في مصر وصلت بعد عامين على ما وصفه بـ "لانقلاب" إلى نفق مظلم، تسبب في تدهور الاقتصاد، وصنع بيئة مفخخة قابلة للانفجار في أي وقت.
من جانبهم، اعتبر أعضاء الجماعة حديثه تحريضًا مباشرًا على حمل السلاح مرة أخرى ضد الدولة، وطالبوا مجلس شورى الجماعة الحالي، الذي يتولى أموره أسامة حافظ، بضرورة الانسحاب الفوري من تحالف دعم الإخوان قبل توريط الجماعة الإسلامية في أحداث عنف مرة أخرى.
وهو ما دفع الجماعة الإسلامية، إلى إصدار بيان عاجل، أدانت فيه التفجيرات، وأكدت أن هذا الحادث لا يمكن أن يستند إلى مبرر شرعي ولا يحقق مصلحة سوى مصلحة أعداء الوطن، وأنها ترفض هذا العمل مهما كان فاعله أو الجهة التي تقف وراءه، باعتبارها تؤدي إلى إزهاق أرواح وسفك دماء معصومة، كما ترى أنها ثمرة منطق عقيم لا يصب في مصلحة الأوطان، وإنما يرسخ الاضطرابات والقلاقل في المجتمع ويزيد من هوة الشقاق داخله.
في نفس السياق، اشتعلت حرب ضروس بين الزمر وعبدالرحمن صقر، المنشق عن الجماعة الإسلامية؛ وذلك بعد أن أتهم الزمر "صقر" بالعمالة للأمن، وكونه جاسوسا كان مزروعا داخل الجماعة الإسلامية لتفكيكها، الأمر الذي أغضب عبدالرحمن صقر فرد على الزمر مؤكدا على إنه كان عضوا منتخبا في لجان حزب البناء والتنمية، قبل أن ينشق بمحض إرادته عن الجماعة والحزب عقب إصرارهم على دعم الإخوان، والاستمرار فيما يعرف باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي.