أكدت مصادر مطلعة بوزارة الآثار لـ"البوابة نيوز" أن كبير مفتشي ميت رهينة ومسئول عهدة المخازن، تم إلقاء القبض عليه ويدعى م. ل، لتورطهما في قضية سرقة تمثال وتهريبه إلى بلجيكا ووضع تمثال مقلد بدلا منه بعد استعادة التمثال الأصلي منذ أشهر.
وأكدت المصادر أن شرطة السياحة والآثار ألقت القبض كذلك على كل من أ.عـ كان يعمل مراقب أمن بالمنطقة، وأ.ب مشرف أمن، اشتركوا جميعا في سرقة التمثال الذي يدعى نيقا-سات حتحور، وهو تمثال لرجل وزوجته من الدولة الوسطى ، ومصنوع من الحجر الجيري.
ترجع القضية التي حاول المسئولون بمنطقة ميت رهينة الأثرية التكتم عليها إلى تاريخ 22 /9 /2014 عندما تم اكتشاف سرقة نفس التمثال، وبعد أسبوعين كاملين تم إعادته وإلقائه بجانب حجرة الأمن بالمنطقة ملفوفا في كيس أسود، بعدما قام السارقون بوضع تمثال مقلد في مخزن ميت رهينة.
وعندما علمت وزارة الآثار شكلت لجنة للتحقيق في الأمر، وتأكدت من أن التمثال مقلد وغير أصلي، و على الفور تحرك السارقان لإعادته مرة أخرى خوفا من اتهامهما بعد محاولتهما تهريبه إلى بلجيكا لبيعه.
وقد حاول المسئولون بالمنطقة التكتم على القضية لفترة طويلة وعدم عرضها على الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، بل قاموا بإلهاء الآثار بالكشف الأثري بمنطقة تل العزيزية لتموت القضية، ولكن الدكتور الدماطي أصر على إحالة الملف بالكامل لنيابة البدرشين ليتم إلقاء القبض على المتهمين منذ يومين وإيداعهم السجن.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن وزير الآثار يعتزم خلال الفترة المقبلة فتح كل القضايا التي تكتم عليها المسئولون طيلة الفترات الماضية بعدما تردد عن تقليد عدد من التماثيل بمخازن ميت رهينة، وأنه بصدد التحرك بقوة خلال الفترة المقبلة لتحريك كل القضايا التي تم الصمت عليها وإنجاز جرد مخازن ميت رهينة للتأكد من أثرية التماثيل الموجودة بها.
وقد أجرت "البوابة نيوز" حوارا مع مدير منطقة ميت رهينة السابق، أكد سرقة التمثال وسط مطالباته للتحقيق في القضية ليستجيب له وزير الآثار مؤخرا وسط إصراره على فتح جميع الملفات المسكوت عنها بمخازن ميت رهينة.
وأكدت المصادر أن شرطة السياحة والآثار ألقت القبض كذلك على كل من أ.عـ كان يعمل مراقب أمن بالمنطقة، وأ.ب مشرف أمن، اشتركوا جميعا في سرقة التمثال الذي يدعى نيقا-سات حتحور، وهو تمثال لرجل وزوجته من الدولة الوسطى ، ومصنوع من الحجر الجيري.
ترجع القضية التي حاول المسئولون بمنطقة ميت رهينة الأثرية التكتم عليها إلى تاريخ 22 /9 /2014 عندما تم اكتشاف سرقة نفس التمثال، وبعد أسبوعين كاملين تم إعادته وإلقائه بجانب حجرة الأمن بالمنطقة ملفوفا في كيس أسود، بعدما قام السارقون بوضع تمثال مقلد في مخزن ميت رهينة.
وعندما علمت وزارة الآثار شكلت لجنة للتحقيق في الأمر، وتأكدت من أن التمثال مقلد وغير أصلي، و على الفور تحرك السارقان لإعادته مرة أخرى خوفا من اتهامهما بعد محاولتهما تهريبه إلى بلجيكا لبيعه.
وقد حاول المسئولون بالمنطقة التكتم على القضية لفترة طويلة وعدم عرضها على الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، بل قاموا بإلهاء الآثار بالكشف الأثري بمنطقة تل العزيزية لتموت القضية، ولكن الدكتور الدماطي أصر على إحالة الملف بالكامل لنيابة البدرشين ليتم إلقاء القبض على المتهمين منذ يومين وإيداعهم السجن.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن وزير الآثار يعتزم خلال الفترة المقبلة فتح كل القضايا التي تكتم عليها المسئولون طيلة الفترات الماضية بعدما تردد عن تقليد عدد من التماثيل بمخازن ميت رهينة، وأنه بصدد التحرك بقوة خلال الفترة المقبلة لتحريك كل القضايا التي تم الصمت عليها وإنجاز جرد مخازن ميت رهينة للتأكد من أثرية التماثيل الموجودة بها.
وقد أجرت "البوابة نيوز" حوارا مع مدير منطقة ميت رهينة السابق، أكد سرقة التمثال وسط مطالباته للتحقيق في القضية ليستجيب له وزير الآثار مؤخرا وسط إصراره على فتح جميع الملفات المسكوت عنها بمخازن ميت رهينة.
