السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

القمة الخليجية الأمريكية تتصدر اهتمامات صحف السعودية الصادرة اليوم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصدرت القمة الخليجية الأمريكية المرتقبة فى الولايات المتحدة بين زعماء الخليج والرئيس الامريكى باراك اوباما اهتمامات صحف السعودية.
فمن جانبها أكدت صحيفة "الوطن" ان هذه القمة تأتي في توقيت مهم، وفي مرحلة تمثل انعطافا حقيقيا في مسار الأحداث الإقليمية منوهة بإن التحالف العربي -الذي شاركت فيه دول إسلامية- له وقعه السياسي، وأثره المعنوي، في "إمكان" تغيير نهج التحالفات التي تعول عليها الأنظمة العربية في حماية أمنها الإقليمي ، إن استدعت الظروف ذلك.
وتابعت إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أدرك كل هذه الأمور، وهو يعي تماما أن من يتصدر هذا التوجه السياسي الجديد في المنطقة، دولة معتدلة، مستقرة، لها ثقلها السياسي، ووزنها الاقتصادي الضخم، ومكانتها الدينية، وعمقها التاريخي، فآثر أن يعيد من جديد ترتيب سياساته في المنطقة، وأن ينصت للصوت الخليجي، ويؤكد أن أمن المملكة والخليج ضرورة كبرى تفرضها المصالح الاستراتيجية المشتركة.
وقالت "إذن هناك عمل جاد في "كامب ديفيد" لإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة وتأكيد الحضور العربي المؤثر فيها وتعديل السياسة الأميركية بما يتناسب مع ذلك.
بدورها قالت صحيفة "الرياض" إن الخطر الإيراني لا يهدد الدول الخليجية والإقليمية بل هو تهديد عالمي ، وأن المعطيات والإشارات التي تبعثها طهران لا توحي بأنها ستكون أقل خطورة بعد الاتفاق النووي بل ستغدو أكثر شراسة وستصبح قدوة لقوى الشر بأن تحذو حذوها، وإن كان الرئيس الأمريكي باراك اوباما يؤمن بأنه على محور الشر أن يسقط وأن ذلك يأتي من خلال تدجين تلك القوى فإن ذلك بالضرورة يجب ألا يتم على حساب الحلفاء.
وتحت عنوان "كيري بين سوتشي وكامب ديفيد" قال صحيفة "عكاظ" إن المجتمع الدولي يتابع النشاط الدبلوماسي في عدد من عواصم صناعة القرار بدءا من الحراك الخليجي في واشنطن والزيارة الأولى لمسؤول أمريكي رفيع المستوى إلى موسكو - فى إشارة إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لموسكو - .. الزيارة التي يترقب أن تذيب الجليد في العلاقة بين موسكو وواشنطن أو تمهد لانفراج محدود في العلاقة بين الجانبين..
وأضافت وسيحمل الوزير الأمريكي نتائج مباحثاته إلى واشنطن للانضمام إلى الحوار الخليجي الأمريكي في كامب ديفيد حيث الملف الأكثر سخونة هناك والذي يتصدر القمة، وهو تحول طهران إلى تيار مذهبي يغذي الصراعات الطائفية ويدعم الميليشيات الخارجة عن القانون والشرعية ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
من ناحية أخرى شددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني على أهمية انعقاد القمة الخليجية الأمريكية، معتبرة أنها تأتي في ظل جهود خليجية حثيثة تتسم بضرورة إعادة الشرعية لليمن والعمل على مسار سياسي يحقق أمن واستقرار الخليج ومن ثم يدفع الأمن الاستراتيجي العربي إلى الأمام وينمي سياسة محاربة الإرهاب بجميع أنواعها.
وأضافت موجيريني في تصريحات لصحيفة "عكاظ" خلال تواجدها في نيويورك قبل يوم من انعقاد قمة كامب ديفيد الخليجية الأمريكية ونشرت اليوم ، أن تواجدها بالمنظمة الدولية ينطوي على دعم تفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2261، مشيرة في هذا الصدد إلى مقررات البيان الختامي للقمة الخليجية التشاورية والتي استضافتها الرياض مؤخرا فضلا عن دعم الاتحاد الأوروبي لمهمة المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
ورأت موجيريني أن ملف العلاقات الخليجية الايرانية ودعوة القمة التشاورية الخليجية بإنشاء علاقات طبيعية مع ايران، يشكل أهمية كبيرة في المشاورات الخليجية الأمريكية في كامب ديفيد، منوهة بأن هذا الملف يدخل في إطار الاهتمامات الأوروبية لما يعني له من تأثير لا يمكن الاستهانة به لما ينبغي أن يكون عليه العمق الأمني والاستراتيجي لمنطقة الخليج وأوروبا.
وعن الملفات الأخرى التي ستناقش في قمة كامب ديفيد وأهمية التنسيق الأوروبي الخليجي، أكدت موجيريني أن اعادة الشرعية في اليمن ووقف القتال والمساعي الرامية الى العودة للحوار تشكل أولوية للدبلوماسية الأوروبية في ضوء التنسيق المتواصل بين الخليجي والأوروبي ومتابعة الأخير لما تم التوصل إليه من نتائج بعد اللقاءات الأخيرة التي استضافها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، موضحة أن قمة كامب ديفيد تتسم بأهمية كبيرة لا سيما أن تنسيقا متواصلا قد سبقها في الرياض.
وحول ملف الشرق الأوسط ، أفادت موجيريني أن مقررات القمة التشاورية والمساعي الرامية لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية وتحقيق السلام في هذا الملف يأتي متوافقا مع التطلعات الأوروبية الداعمة لعلاقات الأوروبي مع منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ومع دول مجلس التعاون الخليجي العربي.
في نفس السياق، رحب وزير خارجية مالطا الدكتور جورج فيلا بانعقاد القمة الخليجية الأمريكية لافتا في تصريحات لـ«عكاظ» الى أن بلاده ومن منطلق موقعها الجغرافي تسعى دوما لدعم السياسات الأمنية والاستراتيجية في المنطقة لا سيما ما يتعلق بمحاربة الإرهاب في المنطقة العربية.
وأفاد لـ«عكاظ» أن قمة كامب ديفيد تأتي متوافقة مع مشروع العلاقات الأوروبية اليورو أوسطية والخليجية ودعم سياسة وقف العنف التطرفي، مشيرا في هذا الصدد الى أهمية حل الأزمة اليمنية، مؤكدا على دعم بلاده لسياسات المملكة العربية السعودية لوقف التمدد الحوثي والعودة الى حيثيات الحوار الوطني ومبادئ المبادرة الخليجية.
واشار في نفس الإطار إلى المساعي الرامية لإنشاء علاقات طبيعية مع إيران ، معتبرا أن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد هو أمر لا نقاش فيه لإنجاح هذا التوجه. واستطرد بأن القمة الخليجية الأمريكية ستضع النقاط على الحروف لملفات ملحة في المنطقة العربية وعلى رأسها العلاقات مع ايران وملف ليبيا وسوريا والعراق ومحاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم "داعش".