السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

أصدقاء العمر يحتفلون بميلاد الغيطاني السبعين

الروائى الكبير جمال
الروائى الكبير جمال الغيطانى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تأثر كثيرًا بمعلمه وأستاذه نجيب محفوظ، فساهم في إحياء الكثير من النصوص العربية المنسية، وأعاد اكتشاف الأدب العربي القديم بنظرة معاصرة جادة، وأسس مشروعا روائيا فريدا استلهم فيه التراث المصري ليخلق عالمًا روائيًا عجيبًا يعد اليوم من أكثر التجارب الروائية نضجًا، إنه صاحب رائعة "الزينى بركات" والذي حصل على وسام الآداب والفنون من طبقة قائد من قبل فرنسا والتي لم يحصل عليها في العالم العربى سوى نجيب محفوظ وفيروز.
إنه الكاتب والروائى الكبير جمال الغيطانى والتي تحتفل به "البوابة نيوز" مع رفقاء عمره وأصدقاء الـ 40 عامًا من الحب والمودة المتبادلة بعيد ميلاده الـ70.
في البداية، قال الروائي محمد المنسي قنديل: إن عيد ميلاد الغيطانى عيد للأدب المعاصر كله، عقبال 100 سنة وكتاب، مؤكدًا أنه أحد مجددي الأدب، كما أنه عاشق للتراث فأخذ منه الحس اللغوي والطابع التاريخي ولا أحد ينسى رائعته "الزيني بركات".
وأضاف قنديل، كنا دائمًا نلتقى في أخبار الأدب، فهي القهوة الكبيرة التي تجمع الأدباء كلهم، بالإضافة للمنتديات الأدبية، كما التقينا أكثر من مرة في الكويت، وكانت بدايتي معه منذ أن جئت إلى القاهرة وقرأت له مجموعة قصصية.
ومن ناحيه أخرى، بدأ الروائى الكبير بهاء طاهر كلامه قائلا: "كل سنة وانتى طيب يا جمال وعقبال 100 سنة دائمًا مع إنتاج جديد ومتألق وربنا يديم عليك الصحة والعافية".
وأضاف طاهر، تجمعني بالغيطانى صداقة قوية تصل إلى الأربعين عامًا يملؤها الحب والمودة، فكنا دائمًا نلتقى على مقهى ريش وايزافيتش.
وتابع، الآن لا أقدر على النزول بسبب حالتي الصحية، ولكن أنا والغيطانى دائمًا على اتصال لا ينقطع، وكل ذكرياتى معه لا تنسى.
وقال القاص سعيد الكفراوى: بدايتنا كانت ف الـ60، حينها تقابلنا صدفة وسألته عن المكان الذي يجلس فيه الأدباء الشباب، فأخذنى على مقهى ريش حيث يجلس نجيب محفوظ ويحاوطه أمل دنقل ويحيى طاهر ومحمد عفيفى مطر.
وأضاف الكفرواى، أن الغيطانى واحد ممن تنبأوا بهزيمة 67، كما أنه استعان بالتاريخ ليكتب أدبا حديثا، وقد ظهر ذلك في روايته "الزينى بركات"، كما أن الغيطانى يكتب عن الجمالية وشارع المعز وعن مخلوقات هذا العالم واستطاع أن يكتبه بإبداع جيد.
وتابع، عمل الغيطانى بالصحافة في فترة 67 و73 فعاصر تلك المعارك ونحج في نقلها بشكل جيد.
وأوضح أنه تربطه علاقة به طيبة تقوم على المحبة المودة ولا يوجد بها إى خلاف سوى على المستوى المهنى فقط.
واختتم " بمناسبة وصول الغيطانى سن الـ70 أقول له عمر مجيد وحياة مستقرة لك ولكل أسرتك وللأدب الذي عشت مخلص له".