إعلامية من طراز فريد لها طلة مختلفة، قدمت الكثير من البرامج الجريئة التي لاقت انتقادات كثيرة، إلا أنها دائمًا تقدم كل ما هو جديد، أتحدث عن الإعلامية سمر يسرى مقدمة برنامج «ليلة سمر» على شاشة «mbc مصر»، والتي أجرينا معها حوارًا حول جرأتها وخلافتها المزعومة مع زملائها وأمور أخرى كثيرة، وإلى نص الحوار:
■ ما تعليقك على وجود خلافات بينك وبين الإعلامية هبة الأباصيرى؟
- فوجئت بنشر عدة أخبار حول وجود خلافات بينى وبين الزميلة هبة الأباصيرى، وهذه الأخبار صدمتنى لأن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، ولا يوجد بيننا أي خلافات من أي نوع، وتربطنى بها علاقة ودية محترمة، وحقيقة لا أعرف ما السبب من ترويج مثل هذه الأخبار غير الدقيقة على الإطلاق.
■ لماذا فضلتِ التعاقد مع «mbc مصر» ورفضتِ بعض العروض الأخرى؟
- بالطبع تلقيت عروضًا كثيرة قبل التعاقد مع «mbc مصر»، ومنها قنوات فضائية مصرية كبيرة، وكان تعاقدى مع قناة «القاهرة والناس» لمدة عامين، إلا أننى فضلت أن أخوض تجربة جديدة مع قناة «mbc مصر»، خاصة أننى أعتبرها الآن القناة رقم واحد في اهتمامات المشاهدين، وسعيدة جدًا بالتعاون مع إدارة القناة لأنهم إدارة محترمة تقدر جيدًا معنى الإعلام ويعملون برؤية حقيقية بعيدًا عن العمل العشوائى.
■ لماذا غيرتِ طبيعة برنامجك الحالى عن البرامج السابقة؟
- أنا بطبيعتى شخصية تحب التغيير والتجديد الدائم، ولذلك قررت أن أغير في البرنامج الجديد عن البرامج السابقة، وهذا ما أتبعه في حياتى الشخصية، فأنا أعشق التغيير الدائم حتى في النيولوك الذي أطل به من خلال كل برنامج.
■ هل انتقاد البعض لجرأتك في البرامج السابقة سبب ابتعادك عن البرامج الجريئة؟
- إطلاقا فأنا لا أخشى النقد.. وقدمت من قبل «سمر والرجال»، وتعرضت حينها لانتقادات كثيرة، ولكننى استمررت وقدمت بعدها «سمر والرجال ولكن»، وقدمت على شاشة قناة «النهار» بعدها برنامج «ليلة حمرا»، وكلها برامج جريئة وكانت تجارب مميزة ومختلفة، ولكننى قررت من تلقاء نفسى أن أقدم شكلًا جديدًا بعيدًا عما قدمته من قبل، وكان ذلك من خلال «ليلة سمر» على شاشة «mbc مصر»، وأعتقد أن الهدف من البرنامج هو إمتاع الجمهور وإسعاده، فكل ما أسعى له فقط هو أن أفيد المشاهدين، وأقدم شيئًا مختلفًا تمامًا عما يشاهدونه في برامج أخرى.
■ ما أبرز الشائعات التي تعرضت لها، وهل تتقبلين النقد أم لا؟
- في الحقيقة لم أتعرض على مدى سنوات عملى لشائعات، ولو حدث ذلك أفضل عدم الرد عليها، أما عن النقد بالطبع أتقبله وأحترمه خاصة عندما يكون نقدًا بناءً وموضوعيًا الهدف منه الإضافة والتطوير، ومن الطبيعى أن تعرضك للنقد يثبت أنك متواجد على الساحة بقوة، ولك تأثير ومشاهدة عالية، أما عن النقد غير البناء أتجاهله ولا أنظر إليه.
■ لأى مدرسة إعلامية تنتمى سمر يسرى، ومن الذي تتابعينه من الإعلاميين الحاليين؟
- لا أتبع أي مدرسة إعلامية معينة، وأعتبر نفسى صاحبة أسلوب وطريقة مختلفة في تقديم البرامج، ولا أشبه أحدًا في طريقتى، أما عن الإعلاميين الذين أتابعهم لأننى شخصيا أتابع الجميع، ولكن أعشق أسلوب عمرو أديب وأتابعه باستمرار خاصة أن أسلوبه يشبه المواطنين ويصل إلى قلوبهم بأسرع طريقة، فهو أقرب إلى الناس العاديين، فطريقته في الكلام بسيطة جدًا وقريبة من قلب المواطنين وتشبههم جيدًا.
■ هل تخشى سمر يسرى من تقديم برامج الهواء؟
- بالطبع لا أخشى ذلك، أنا أرتاح أكثر في برامج الهواء عن البرامج المسجلة، وقدمت من قبل على عدد من القنوات الفضائية العربية برامج هواء منها قناة «ليبيا اليوم» لمدة خمس سنوات، إلا أن طبيعة برامجى الحالية تستلزم أن تكون مسجلة، كما أن شهر رمضان أغلب البرامج التي تقدم خلاله مسجلة وليست برامج هواء.
■ لماذا لم تقدمى برنامجًا سياسيًا حتى الآن؟
- لأن الجمهور زهق من البرامج السياسية، حتى أن الكثير من المواطنين عندما نتقابل صدفة في أي مكان يطلبون منى أن أستمر في تقديم هذه النوعية من البرامج الفنية والترفيهية، فالجمهور المصرى والعربى حاليًا يرغب في جرعة كبيرة من برامج المنوعات والترفيه بعيدًا عن السياسة، بالإضافة لأن كلًا منا لديه ما يميزه في مجاله وتخصصه وخبراته.
■ وما ردك على اتهام البعض لكِ بمحاولة تقليد إسعاد يونس في إحدى حلقات برنامجك؟
- مع كامل احترامى وتقديرى لأستاذة إسعاد يونس، ولكن هذا غير حقيقى على الإطلاق، فأنا قدمت حلقة واحدة فقط عن نجوم التسعينيات وكان ضيوفها حسام حسنى وحمدى باتشان وعلى حميدة، والحلقة كانت لها ظروف مختلفة، خاصة أنهم اختفوا منذ سنوات وعادوا خلال هذه الأيام بأعمال جديدة، ولذلك قررت أن أستضيفهم لكشف غموض وأسباب اختفائهم عن الساحة الفنية في عز نجاحهم، وسر عودتهم مرة أخرى، وأتمنى أن يعود البعض لحلقاتى ليعرف جيدًا أن هناك فرقًا بين برنامجى وبرنامج أستاذة إسعاد متميز، ولكننى قدمت حلقة مختلفة تمامًا عما تقدمه.
■ وما رأيك في تقديم بعض الإعلاميين لحلقات عن الشذوذ الجنسى؟
- أنا شخصيًا مقتنعة أن من حق الإعلام أن يناقش جميع القضايا طالما في إطار موضوع، والهدف منه الإصلاح والقضاء على الظواهر الشاذة، ولكننى أرفض أن تقدم مثل هذه الحلقات بغرض الإثارة وزيادة نسب المشاهدة فقط.
■ هل لديك أي محظورات أو موضوعات ترفضى مناقشتها في برنامجك؟
- أقدم جميع الموضوعات بعيدًا عن المزايدة، ولا يوجد لدى محاذير أو خطوط حمراء في مناقشة أي موضوعات.
■ وماذا عن برنامجك في رمضان المقبل؟
- بالنسبة لبرنامج «ليلة سمر» يتوقف بالفعل في رمضان المقبل، ويعود بعد الشهر الكريم مباشرة، إلا أننى أبحث الآن مع إدارة القناة إمكانية تقديم برنامج مناسب ومختلف تمامًا في شهر رمضان، ولكننا لم نستقر حتى الآن على هذا القرار أو فكرة البرنامج، وقريبًا سأعلن في حال الاتفاق على تقديم برنامج رمضانى، وأعد أنه في حال حدوث ذلك سيكون برنامجًا مختلفًا تمامًا عن كل ما قدمته قبل ذلك.
من النسخة الورقية
■ ما تعليقك على وجود خلافات بينك وبين الإعلامية هبة الأباصيرى؟
- فوجئت بنشر عدة أخبار حول وجود خلافات بينى وبين الزميلة هبة الأباصيرى، وهذه الأخبار صدمتنى لأن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، ولا يوجد بيننا أي خلافات من أي نوع، وتربطنى بها علاقة ودية محترمة، وحقيقة لا أعرف ما السبب من ترويج مثل هذه الأخبار غير الدقيقة على الإطلاق.
■ لماذا فضلتِ التعاقد مع «mbc مصر» ورفضتِ بعض العروض الأخرى؟
- بالطبع تلقيت عروضًا كثيرة قبل التعاقد مع «mbc مصر»، ومنها قنوات فضائية مصرية كبيرة، وكان تعاقدى مع قناة «القاهرة والناس» لمدة عامين، إلا أننى فضلت أن أخوض تجربة جديدة مع قناة «mbc مصر»، خاصة أننى أعتبرها الآن القناة رقم واحد في اهتمامات المشاهدين، وسعيدة جدًا بالتعاون مع إدارة القناة لأنهم إدارة محترمة تقدر جيدًا معنى الإعلام ويعملون برؤية حقيقية بعيدًا عن العمل العشوائى.
■ لماذا غيرتِ طبيعة برنامجك الحالى عن البرامج السابقة؟
- أنا بطبيعتى شخصية تحب التغيير والتجديد الدائم، ولذلك قررت أن أغير في البرنامج الجديد عن البرامج السابقة، وهذا ما أتبعه في حياتى الشخصية، فأنا أعشق التغيير الدائم حتى في النيولوك الذي أطل به من خلال كل برنامج.
■ هل انتقاد البعض لجرأتك في البرامج السابقة سبب ابتعادك عن البرامج الجريئة؟
- إطلاقا فأنا لا أخشى النقد.. وقدمت من قبل «سمر والرجال»، وتعرضت حينها لانتقادات كثيرة، ولكننى استمررت وقدمت بعدها «سمر والرجال ولكن»، وقدمت على شاشة قناة «النهار» بعدها برنامج «ليلة حمرا»، وكلها برامج جريئة وكانت تجارب مميزة ومختلفة، ولكننى قررت من تلقاء نفسى أن أقدم شكلًا جديدًا بعيدًا عما قدمته من قبل، وكان ذلك من خلال «ليلة سمر» على شاشة «mbc مصر»، وأعتقد أن الهدف من البرنامج هو إمتاع الجمهور وإسعاده، فكل ما أسعى له فقط هو أن أفيد المشاهدين، وأقدم شيئًا مختلفًا تمامًا عما يشاهدونه في برامج أخرى.
■ ما أبرز الشائعات التي تعرضت لها، وهل تتقبلين النقد أم لا؟
- في الحقيقة لم أتعرض على مدى سنوات عملى لشائعات، ولو حدث ذلك أفضل عدم الرد عليها، أما عن النقد بالطبع أتقبله وأحترمه خاصة عندما يكون نقدًا بناءً وموضوعيًا الهدف منه الإضافة والتطوير، ومن الطبيعى أن تعرضك للنقد يثبت أنك متواجد على الساحة بقوة، ولك تأثير ومشاهدة عالية، أما عن النقد غير البناء أتجاهله ولا أنظر إليه.
■ لأى مدرسة إعلامية تنتمى سمر يسرى، ومن الذي تتابعينه من الإعلاميين الحاليين؟
- لا أتبع أي مدرسة إعلامية معينة، وأعتبر نفسى صاحبة أسلوب وطريقة مختلفة في تقديم البرامج، ولا أشبه أحدًا في طريقتى، أما عن الإعلاميين الذين أتابعهم لأننى شخصيا أتابع الجميع، ولكن أعشق أسلوب عمرو أديب وأتابعه باستمرار خاصة أن أسلوبه يشبه المواطنين ويصل إلى قلوبهم بأسرع طريقة، فهو أقرب إلى الناس العاديين، فطريقته في الكلام بسيطة جدًا وقريبة من قلب المواطنين وتشبههم جيدًا.
■ هل تخشى سمر يسرى من تقديم برامج الهواء؟
- بالطبع لا أخشى ذلك، أنا أرتاح أكثر في برامج الهواء عن البرامج المسجلة، وقدمت من قبل على عدد من القنوات الفضائية العربية برامج هواء منها قناة «ليبيا اليوم» لمدة خمس سنوات، إلا أن طبيعة برامجى الحالية تستلزم أن تكون مسجلة، كما أن شهر رمضان أغلب البرامج التي تقدم خلاله مسجلة وليست برامج هواء.
■ لماذا لم تقدمى برنامجًا سياسيًا حتى الآن؟
- لأن الجمهور زهق من البرامج السياسية، حتى أن الكثير من المواطنين عندما نتقابل صدفة في أي مكان يطلبون منى أن أستمر في تقديم هذه النوعية من البرامج الفنية والترفيهية، فالجمهور المصرى والعربى حاليًا يرغب في جرعة كبيرة من برامج المنوعات والترفيه بعيدًا عن السياسة، بالإضافة لأن كلًا منا لديه ما يميزه في مجاله وتخصصه وخبراته.
■ وما ردك على اتهام البعض لكِ بمحاولة تقليد إسعاد يونس في إحدى حلقات برنامجك؟
- مع كامل احترامى وتقديرى لأستاذة إسعاد يونس، ولكن هذا غير حقيقى على الإطلاق، فأنا قدمت حلقة واحدة فقط عن نجوم التسعينيات وكان ضيوفها حسام حسنى وحمدى باتشان وعلى حميدة، والحلقة كانت لها ظروف مختلفة، خاصة أنهم اختفوا منذ سنوات وعادوا خلال هذه الأيام بأعمال جديدة، ولذلك قررت أن أستضيفهم لكشف غموض وأسباب اختفائهم عن الساحة الفنية في عز نجاحهم، وسر عودتهم مرة أخرى، وأتمنى أن يعود البعض لحلقاتى ليعرف جيدًا أن هناك فرقًا بين برنامجى وبرنامج أستاذة إسعاد متميز، ولكننى قدمت حلقة مختلفة تمامًا عما تقدمه.
■ وما رأيك في تقديم بعض الإعلاميين لحلقات عن الشذوذ الجنسى؟
- أنا شخصيًا مقتنعة أن من حق الإعلام أن يناقش جميع القضايا طالما في إطار موضوع، والهدف منه الإصلاح والقضاء على الظواهر الشاذة، ولكننى أرفض أن تقدم مثل هذه الحلقات بغرض الإثارة وزيادة نسب المشاهدة فقط.
■ هل لديك أي محظورات أو موضوعات ترفضى مناقشتها في برنامجك؟
- أقدم جميع الموضوعات بعيدًا عن المزايدة، ولا يوجد لدى محاذير أو خطوط حمراء في مناقشة أي موضوعات.
■ وماذا عن برنامجك في رمضان المقبل؟
- بالنسبة لبرنامج «ليلة سمر» يتوقف بالفعل في رمضان المقبل، ويعود بعد الشهر الكريم مباشرة، إلا أننى أبحث الآن مع إدارة القناة إمكانية تقديم برنامج مناسب ومختلف تمامًا في شهر رمضان، ولكننا لم نستقر حتى الآن على هذا القرار أو فكرة البرنامج، وقريبًا سأعلن في حال الاتفاق على تقديم برنامج رمضانى، وأعد أنه في حال حدوث ذلك سيكون برنامجًا مختلفًا تمامًا عن كل ما قدمته قبل ذلك.
من النسخة الورقية
