السبت 06 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

الأعلى للطرق الصوفية: متمسكون بمنهج أهل السنة

الدكتور عبد الهادى
الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الاعلى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر المجلس الأعلى للطرق الصوفية بيانًا عاجلًا، اليوم، عقب الاجتماع الطارئ الذي انعقد برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى وشيخ المشايخ، وبحضور كل أعضاء المجلس لمناقشة ثلاث قضايا أثيرت في الآونة الأخيرة ومتعلقة بالبيت الصوفى أهمها التشيع والتشدد ومحاولة إظهار الصوفية على أنها باب للتشيع.
وقال البيان: "كان لزامًا على المشيخة أن تتدخل لوقف تلك المهاترات وعلى رأسها علاقات شيخ الطريقة العزمية علاء أبو العزائم، وما أثير من حوله من علاقات بإيران، وحول الادعاءات التي أثارها المدعو صالح أبو خليل بمحافظة الشرقية والذي لا يمت صلة بالطرق الصوفية والذي قال عن نفسه أن من دخل بيته فهو آمن ومن اتبعه لا يدخل النار هو وأهل بيته، وحول ما أثير من تصريحات خرجت من السيد عبد الخالق الشبراوى وإصداره فتاوى إهداره للدماء".
وقال أحمد قنديل المستشار الإعلامي للمشيخة العامة للطرق الصوفية، إن المجلس انعقد للرد على تلك المهاترات مؤخرًا برئاسة الدكتور القصبى وبحضور أعضاء المجلس والذين أجمعوا على صدور بيان بهذا الشأن وهذا نصه:
وأعلن المجلس الاعلى للطرق الصوفية بجمهورية مصر العربية برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى في الداخل المصرى وللأمة العربية والإسلامية بصفته الممثل الشرعى والرسمى للطرق الصوفية ومقره القاهرة أنه يسير على ضوء الكتاب والسنة وأن منهجه هو منهج أهل السنة والجماعة ويرفض دعوات العنف والتشدد وفتاوى إهدار الدماء.
وتبرأ المجلس من كل من حاول الانتماء إلى الطرق الصوفية ويسلك غير سبيل المؤمنين ويدعى أنه له مكانة خاصة في مجال التأثير الروحى والنفسى أو غير ذلك من الادعاءات الباطلة والتي يزعم فيها أنه مفوض من الله أو من رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، فلا يقر المجلس هذه الأوهام بل يعلن أن أصحابها بعيدون كل البعد عن المنهج الصوفى الحقيقى وعن منهج الإسلام والذي يحترم أصول الشريعة وأحكامها ويحترم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، داعيًا إلى مناهضة كل الظواهر السلبية التي تتنافى مع صحيح الدين كالذين زعموا أن لهم خصوصيات في التأثير على الحياة والناس أو كالذين يسبون صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهم الذين نزل في حقهم قراءات تتلى من فوق السبع سموات، حيث قال الله عز وجل "والصادقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا وذلك الفوز العظيم" صدق الله العظيم.
وأضاف البيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن سبهم، حيث قال: "لا تسبوا أصحابى فاوالله الذي نفسى بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما أدرك مد أحدهم ولانصيفه" صدق الرسول الكريم.
وأهاب المجلس الأعلى بكافة أبناء المجتمع ألا يقيم وزنًا لهؤلاء ولا إلى أولئك وأن يقاوموا تلك الأباطيل والترهات وقال: "نؤكد لمصر وللعالم العربى والإسلامى أن المجلس يدعو إلى صحيح الدين ويتمسك بالكتاب والسنة ومذهبه هو مذهب أهل السنة والجماعة فلا يقر دعوى المبطلين ولا عنف المتعدين ولا تهاون المتشيعين ويرفض ادعاءات الذين يحاولون أن يتمسحوا به وأن ينتموا إليه ويعى بعضهم أمور تخالف شرع الله وكل من يثبت عليه ذلك ويحاول الانتماء إلى الطرق الصوفية فنحن منه براء إلى جانب ما سيتخذ ضده من إجراءات قانونية.
وأكد المجلس الأعلى للطرق الصوفية أنه الممثل الوحيد والقانونى وأن أي كيان يدعى أنه يمثل التصوف فهو باطل ومدعيه مضللون ويقعون تحت طائلة القانون ونحذر من التعامل معهم.