حصلت "البوابة نيوز" على نص تسجيلات الصندوق الأسود لقطار مترو العباسية المتحطم جراء اصطدامه بأحد المصدات داخل النفق أثناء خروجه من ورشة التخزين وقبل دخوله للخدمة وركوب المواطنين.
وكشفت التسجيلات التي استمعت لها النيابة صباح اليوم الثلاثاء عن فقدان سائق القطار السيطرة على الفرامل بمجرد شروعه في القيادة ووصول سرعته إلى 70 كيلومترًا في الساعة وخروجه لا إراديًا إلى قضبان المسير بدلاً من انتقاله إلى قضبان أخرى داخل الورشة.
كما أظهرت التسجيلات أن القطار المتحطم استغرق 42 ثانية فقط من الورشة لرصيف المحطة بسبب فقدان سائقه أحمد حمزاوى السيطرة عليه.
كما كشفت التسجيلات عن محاولة حمزاوى إيقاف القطار 8 مرات واستنفذ جميع المحاولات التي تدرب عليها وآخرها فصل التيار الكهربي وقد فشلت هذه المحاولة أيضًا فبادر إلى إطلاق صافرات الإنذار ليحذر الركاب ليبتعدوا عن الرصيف، كما حاول الهروب داخل عربات القطار لكن الوقت لم يسعفه.
جدير بالذكر، أن المسافة بين الورشة وخط المسير نحو 1800 متر تقريبًا والوقت المعتاد لسير القطار عليها 5 دقائق ونصف الدقيقة.
وتبين من التسجيلات أن القطار استمر في السير بسرعة 70 كيلو مترًا في الساعة على السكة رقم 3 ومروره بمنحنى يتطلب أن تكون أقصى سرعة 20كم/ ساعة ولم يصطدم القطار أو يخرج على القضبان وهو ما أدى إلى تفادى وقوع كارثة كبيرة في الأرواح والممتلكات، الأمر الذي أرجعه سائقو الخط الثالث إلى العناية الإلهية التي شاءت أن تلطف بالشعب المصري.
على الجانب الآخر، كشف مصدر مسئول بالمترو أن القطار المتحطم في نفق مترو العباسية ويحمل رقم 12 هو أول قطار وصل للعمل على الخط الثالث وذات تكنولوجيا متقدمة، إلا إنه متوقف عن العمل منذ شهرين لوجود عطل بالبوجيهات، موضحًا أن القطار كان قيد الصيانة في ورش العباسية ويتم سحبه بجرار سكة حديد، وتفريغ الهواء من القطار المسئول عن كباسات الفرامل.
المصدر الذي رفض نشر اسمه كشف عن حقيقة صادمة وهى أنه تم التوقيع على إيصال بأن القطار سليم ومطلوب نقله من مكان إلى آخر داخل الورشة، لذلك تم استدعاء أحمد حمزاوى السائق المصاب لإتمام عملية النقل داخل الورشة حتى وقعت الفاجعة.
وحمل مصدر مسئول بالهيئة في تصريحات خاصة مسئولية الحادث للفنى الذي أغفل غلق الفرامل قبل التشغيل وللمراقب الذي يتولى مهمة مراجعة ما قام به الفني، إضافة إلى المهندس المسئول الذي يشرف على العملية ككل، مؤكدًا أن السائق ضحية بكل المقاييس لأنه استلم القطار تم التأشير على انتظام سيره.
وكشفت التسجيلات التي استمعت لها النيابة صباح اليوم الثلاثاء عن فقدان سائق القطار السيطرة على الفرامل بمجرد شروعه في القيادة ووصول سرعته إلى 70 كيلومترًا في الساعة وخروجه لا إراديًا إلى قضبان المسير بدلاً من انتقاله إلى قضبان أخرى داخل الورشة.
كما أظهرت التسجيلات أن القطار المتحطم استغرق 42 ثانية فقط من الورشة لرصيف المحطة بسبب فقدان سائقه أحمد حمزاوى السيطرة عليه.
كما كشفت التسجيلات عن محاولة حمزاوى إيقاف القطار 8 مرات واستنفذ جميع المحاولات التي تدرب عليها وآخرها فصل التيار الكهربي وقد فشلت هذه المحاولة أيضًا فبادر إلى إطلاق صافرات الإنذار ليحذر الركاب ليبتعدوا عن الرصيف، كما حاول الهروب داخل عربات القطار لكن الوقت لم يسعفه.
جدير بالذكر، أن المسافة بين الورشة وخط المسير نحو 1800 متر تقريبًا والوقت المعتاد لسير القطار عليها 5 دقائق ونصف الدقيقة.
وتبين من التسجيلات أن القطار استمر في السير بسرعة 70 كيلو مترًا في الساعة على السكة رقم 3 ومروره بمنحنى يتطلب أن تكون أقصى سرعة 20كم/ ساعة ولم يصطدم القطار أو يخرج على القضبان وهو ما أدى إلى تفادى وقوع كارثة كبيرة في الأرواح والممتلكات، الأمر الذي أرجعه سائقو الخط الثالث إلى العناية الإلهية التي شاءت أن تلطف بالشعب المصري.
على الجانب الآخر، كشف مصدر مسئول بالمترو أن القطار المتحطم في نفق مترو العباسية ويحمل رقم 12 هو أول قطار وصل للعمل على الخط الثالث وذات تكنولوجيا متقدمة، إلا إنه متوقف عن العمل منذ شهرين لوجود عطل بالبوجيهات، موضحًا أن القطار كان قيد الصيانة في ورش العباسية ويتم سحبه بجرار سكة حديد، وتفريغ الهواء من القطار المسئول عن كباسات الفرامل.
المصدر الذي رفض نشر اسمه كشف عن حقيقة صادمة وهى أنه تم التوقيع على إيصال بأن القطار سليم ومطلوب نقله من مكان إلى آخر داخل الورشة، لذلك تم استدعاء أحمد حمزاوى السائق المصاب لإتمام عملية النقل داخل الورشة حتى وقعت الفاجعة.
وحمل مصدر مسئول بالهيئة في تصريحات خاصة مسئولية الحادث للفنى الذي أغفل غلق الفرامل قبل التشغيل وللمراقب الذي يتولى مهمة مراجعة ما قام به الفني، إضافة إلى المهندس المسئول الذي يشرف على العملية ككل، مؤكدًا أن السائق ضحية بكل المقاييس لأنه استلم القطار تم التأشير على انتظام سيره.
