الجمعة 04 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

المحرضون على تفجيرات الإنتاج الإعلامي.. "غنيم" يطلب رقبة "أحمد موسى".. "يوسف القرضاوي" يُحرم العمل بالإعلام ويصف العاملين فيه بـ"القتلة".. و"عبدالمقصود" يدعو داعش لاستهداف "لميس الحديدي"

 تفجيرات الإنتاج
تفجيرات الإنتاج الإعلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حرّض الداعية الإسلامي الهارب في تركيا، وجدي غنيم، على قتل الإعلاميين قائلًا: "اللي يقدر يجيب رقبة الإعلامي بقناة صدى البلد أحمد موسى، أو أي أحد من الإعلاميين يبقى ربنا هيكرمه"، ووصف غنيم الإعلاميين بـ"أنهم أنجاس وأسوأ من كعب بن الأشرف"، مشيرًا إلى أنهم "صناع الكذب"- على حد تعبيره.
كما حرض الإخوانى أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة بقتل ضباط الشرطة والانتقام منهم، محرضًا الحركات الإرهابية للجماعة ألا تغفل عن قتل الإعلاميين قائلًا: "معاقبة الإعلام على يد الحركات اليوم ليست عملًا إرهابيًّا بل عملًا بطوليًّا".
وقال منصور، في رسالته سابقة نشرت على موقع "إخوان أون لاين"، لأنصاره من الإخوان: "إن الحركات التي بدأت تنظم صفوفها وتنتقم من الضباط هي التي ستساعد في إسقاط النظام وستدمر الاقتصاد وستحول دون عودة السياحة نهائيًّا، كما أجبرت الضباط على عدم استهداف المتظاهرين خشية الانتقام، مضيفًا: لو أن كل الأيام كالجمعة الماضية لانتهى النظام منذ شهور وما حدث أفزعهم وكل أتباعهم، وجعلهم على يقين بأن نظام مرسي سيعود".
وحرض منصور، شباب الجماعة الإرهابية على ألا تغفل الإعلاميين بعدما أصبحوا يشعرون بالرعب والتوتر من خلال المادة التي يقدمونها وتوقعهم لأنفسهم بالإعدام، مبررًا أن الإعلام سهّل للنظام قتل المعتصمين في رابعة العدوية على حد قوله، قائلًا: "اعتبار الإعلاميين شركاء في ذلك أمر صحيح، ومعاقبتهم على يد الحركات اليوم ليست عملًا إرهابيًّا بل عملًا بطوليًّا".
في سياق متصل، حرّم القطب الإخواني يوسف القرضاوي – رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – في فتوى سابقة له العمل بوسائل الإعلام، مؤكدَا أن الإعلام المصري مشارك في القتل الذي يحدث للشعب المصري، حيث قال: "الإعلام المصري يقوم على الكذب المحض، لا يذكر شيئًا عما يجري من قتل وإرهاب من السلطة المنقلبة على الرئيس الشرعي، ولا يكتفي بذلك، بل يختلق الكذب، ويفتري ويضلل الناس"، وأضاف في فتواه التي نشرها على موقعه الرسمي: "هؤلاء بتضليلهم وكذبهم، وتعتيمهم على ما يحصل من قتل وتدمير، مشاركون في هذا القتل والظلم؛ فهم أعوان للظلمة".
أما محمد الصغير – القيادي بالجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية – فقد اتهم الإعلام المصري بالعمالة إلى إسرائيل لتنفيذ أجندات صهيونية ضد الإسلام، على حد وصفه، مؤكدًا أن كل من يشتغل بهذه المهنة في مصر هو من "الصهاينة".
ومن الصغير إلى الداعية السلفي الشهير محمد عبدالمقصود، فقد افتعل عدة معارك مع إعلاميين بعينهم دون غيرهم، وعلى رأس هؤلاء الإعلاميين لميس الحديدي الذي طالب تنظيم داعش الإرهابي بقطع رأسها، كما تتمنى أن يتم قطع رأس الإسلاميين في مصر على حد تعبيره، كما قضى أيضا بفتوى رسمية له بأن الإعلامي إبراهيم عيسى مرتد عن الإسلام بسبب البرنامج الذي يقدمه في إحدى الفضائيات، ويتناول فيه عدد من القضايا الدينية الشائكة.