الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

نائب بتيار المستقبل اللبناني: عاصفة الحزم أرادت أن تقول لإيران "كفى"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد النائب اللبناني محمد الحجار عضو كتلة تيار المستقبل أن (عاصفة الحزم) أرادت أن تقول لإيران كفى، وهو قرار يؤشر إلى إعلان استقلالية القرار العربي عندما يكون هناك تهديد للأمن القومي العربي.
ورأى الحجار - في كلمة له في ورشة عمل لشباب تيار المستقبل بجنوب لبنان اليوم الإثنين - " أن المشكلة أن إيران تريد بسعيها هذا إلى فرض سطوتها وهيمنتها على المنطقة وانتزاع اعتراف من العالم وتحديدا الولايات المتحدة بدورها ونفوذها الإقليمي على حساب أهلها ، فتعمل على تجميع أوراق تحاول من خلالها عرض عضلاتها، لتعرض على العالم المساعدة في حل مشاكل هي من أوجدها".
وتابع إن تدخل إيران في الشئون الداخلية للدول العربية وتعاطيها مع فئات معينة ودعمها لمجموعات محددة ضمن هذه المجتمعات العربية وتأليبها على دولها، يؤدي إلى شحن وتوتر وتشرذم داخلي يستفيد منه حتما الأعداء .
وأضاف لقد " خطفوا الراية الفلسطينية واستغلوها ليدغدغوا بها مشاعر العرب والمسلمين وليتمكنوا من التغلغل والدخول إلى المجتمعات العربية خدمة لمشاريعهم " ، وأضاف إن تصرفات إيران تؤكد أنها تريد تكوين ميليشيات تتمكن عبرها من السيطرة على اليمن كله وعلى المضائق الاستراتيجية المتحكمة بحركة الملاحة الدولية".
واعتبر" أن الأمور وصلت إلى مكان لم يعد من الجائز السكوت عنه، خصوصا أن هذا المشروع الإيراني أضحى تهديدا مباشرا للأمن القومي العربى .. منوها بالتحرك المسؤول فى هذا الخصوص لتشكيل التحالف العربى والذى يتصدى للمساس بالأمن القومي العربي وهو تحالف يريد إعادة الاعتبار لنظام المصلحة العربية ، وليعلن انبثاق فجر جديد وانطلاق مرحلة جديدة ترفض رهن ساحاتنا لخدمة مصالح وأحلام امبراطورية".
وشدد على أن ما حدث ليس تكتلا سنيا في مواجهة إيران الشيعية ، إنما هو ائتلاف عربي يضم مسلمين ومسيحيين يريد التصدي لهذا المشروع الإيراني الفارسي الذي يريد وضع يده على المنطقة ويستغلها خدمة لمصالحه ونفوذه ، فالأمر ليس صراعا طائفيا ولا مذهبيا.. إنما هو دفاع عن حقنا كعرب في أن نعيش في دولنا وأرضنا دون أن نسمح لأحد أن يعتدي علينا على قاعدة "نعادي من يعادينا ونصادق من يصادقنا".
ونوه بما جاء في بيان القمة العربية من التوافق على مبدأ تشكيل قوة عربية مشتركة، وقال" إن البيان جاء ليؤكد على تضامن عربي لطالما افتقدناه والذي يبقى وحده السلاح الأمضى لمواجهة من يريد النيل منا ومن أوطاننا".
وأضاف " المطلوب اليوم في اليمن أن يعود الحوثيون إلى يمنهم بعيدا عن أي ارتهان خارجي ويمضوا في حوار مع باقي القوى السياسية اليمنية ليس على قاعدة إنني أملك السلاح والصواريخ والقدرات العسكرية التي بها أفرض الخيارات ، إنما على قاعدة الجلوس إلى طاولة حوار يكون الجميع فيها تحت سقف الدولة ومؤسساتها ولا يكون سلاح، إلا مع الشرعية الدستورية لتطرح المطالب والحقوق ويتم التوصل إلى حلول تكفل وحدة اليمن والدولة وحقوقا متكافئة متساوية للجميع".