الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الطيران والمدفعية العراقية بمساندة التحالف الدولي تقصف (داعش) بتكريت

الطيران والمدفعية
الطيران والمدفعية العراقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصل الطيران والمدفعية العراقية بمساندة طيران التحالف الدولي اليوم /الخميس/ قصف مواقع مسلحي تنظيم (داعش) الإرهابي بمدينة تكريت تمهيدا لبدء عملية اقتحام برية لمدينة تكريت مركز صلاح الدين من ثلاثة محاور: الجنوب والشمال والغرب، والجهة الشرقية يحدها نهر دجلة.. فيما تتواجد على الضفة الشرقية للنهر قوات عراقية، كما تسيطر على منطقة الفتحة مدخل قضاء الشرقاط شمال شرقي العراق.
وقالت مصادر أمنية ومحلية عراقية إن طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي نفذ عدة ضربات لمواقع داعش بحي القادسية بمنطقة القصور الرئاسية وسط مدينة تكريت، أسفر عن تدمير ثمانية مقرات ومقتل العشرات من مسلحي التنظيم.
وأضافت المصادر أن تعزيزات من الشرطة الاتحادية العراقية وصلت إلى منطقة العوجة قرب تكريت تمهيدا لاقتحام مركز المدينة، كما وصلت قوات متخصصة في مكافحة الإرهاب.
ومن جانبه، توقع المتحدث باسم قوات "الحشد الشعبي" أحمد الأسدي بدء عملية اقتحام مدينة تكريت من ثلاثة محاور قريبا.. وقال: إن عملية تطهير مدينة تكريت من عصابات داعش انطلقت امس مع كلمة رئيس الوزراء حيدر العبادي، وبدأ القصف الجوي والصاروخي على مقرات تواجد قيادات داعش وارهابييها وأماكن الانتحاريين".. مشيرا الى أن جميع الأماكن ت رصدها وفق إحداثيات دقيقة خلال اليوميين الماضيين.
وأضاف: أن القصف بدأ الليلة الماضية حتى الرابعة فجرا.. وتواصل صباح اليوم بضربات مدفعية وصاروخية، وننتظر أمر اقتحام المدينة من ثلاثة محاور.. مؤكدا وصول تعزيزات كبيرة من الشرطة الاتحادية والعمليات الخاصة في مكافحة الارهاب، والرد السريع، فضلا عن تشكيلات الحشد الشعبي واكثر من 500 مقاتل من أبناء محافظة صلاح الدين.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي أعلن الليلة الماضية بدء عملية عسكرية لتحرير مدينة تكريت بمشاركة التحالف الدولي المناهض لداعش.
وكان العبادي قد ترأس اجتماعا مع القيادات الأمنية في سامراء يوم أول مارس2015م وأعلن بدء العمليات العسكرية لتحرير ناحية العلم والدور ومدينة تكريت من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي، والتي بدأتها القوات العراقية بمشاركة الجيش والشرطة و"الحشد الشعبي" ومسلحي العشائر تحت شعار "لبيك يارسول الله".
وتمكنت من تحرير ناحية الدور والبوعجيل والعلم والعديد من المناطق المحيطة بها، وضيقت الخناق على مسلحي التنظيم في تكريت وسيطرت على طرق الإمداد للتنظيم وطهرت الطرق من العبوات الناسفة وأحكمت حصار مدينة تكريت، مما منع التنظيم من شن هجمات وأصبح بوضعية الدفاع، وتم تعليق تقدم القوات بمدينة تكريت من قبل القوات في 10 مارس نظرا لكثافة العبوات الناسفة والمنازل المفخخة ووجود قناصة للتنظيم لاسيما في منطقة وسط المدينة خاصة بمنطقة القصور الرئاسية في حي القادسية.