السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"الجبهة الشعبية" تحذر من تكريس أطراف دولية للفصل بين الضفة وغزة

الجبهة الشعبية لتحرير
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" رفضها المقايضة بين حاجات الشعب الفلسطيني وبين حقه في مواصلة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي بدون أي قيود.
وحذرت "الجبهة" (يسار فلسطيني) في بيان صحفي اليوم من الوقوع في شرك الكمين السياسي الذي تنصبه بعض الأطراف الدولية من خلال وعودها وإغراءاتها لتكريس الفصل التام بين الضفة الغربية وقطاع غزة والبناء عليه لتصفية القضية الوطنية من كل جوانبها في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت اتصالات وحركة نشطة لمبعوثين أوروبيين إلى غزة هدفها الوصول إلى اتفاق هدنة طويلة الأمد ووقف المقاومة من فوق الأرض وتحتها والالتزام بشروط اللجنة الرباعية مقابل إعادة الاعمار ووعود بإنشاء مطار وميناء بحري في القطاع.
ودعت الجبهة إلى "بحث وطني مسئول للمخاطر الكامنة من وراء اقتراحات المبعوثين الأوروبيين وتصويب أي نزعات خاطئة قد ترى في قبولها بمعزل عن الحالة الوطنية العامة وعن وحدة الضفة والقطاع فرصة لإنهاء الحصار وتخفيفا لمعاناة شعبنا في القطاع التي لن تكون إلا برحيل الاحتلال عن كل الأرض الفلسطينية" (بحسب البيان).
وكشف موقع "واللا" الإخباري العبري مؤخرا أنه حصل على وثائق من جهات دبلوماسية غربية تبين أن حركة "حماس" عرضت هدنة لمدة 5 سنوات مع إسرائيل،مقابل رفع الحصار المفروض على غزة بما يشمل فتح كافة المعابر وادخال كافة المواد والبضائع اللازمة للقطاع والسماح بانشاء الميناء والمطار في القطاع.
وردت حركة حماس على ما ذكره الموقع الإسرائيلي، بقولها إن "أطرافا دولية، لم تسمها، هي التي قدمت مقترحا لها بشأن اتفاق هدنة مع إسرائيل".
وفي وقت لاحق،قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إن حركته لا تعارض إبرام هدنة مع إسرائيل لمدة 5 سنوات، شريطة ألا تكون على حساب "تفرد إسرائيل بالضفة الغربية".
وأضاف هنية، خلال لقائه وفد من حركة الجهاد الإسلامي في منزله إحياء لذكرى اغتيال مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين (الأحد):"هناك أفكار مطروحة من قبل أطراف دولية لعقد هدنة بين المقاومة في غزة وإسرائيل لخمس سنوات".
وأضاف:"حماس لا تعارض ذلك، وليست منغلقة على أية أفكار على هذا الصعيد، شريطة ألا تكون على حساب تفرد إسرائيل بالضفة الغربية، كما أن مناقشة هذه الهدنة، لن يتم إلا من خلال توافق وطني".