السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

مدرب الكرة يهمل زوجته ويحترف "العشق الحرام" مع مديرة مدرسة

عمره "31" والعشيقة فوق الـ"50"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم يعنِ حب زوجته له -أو حبه المزعوم لزوجته- شيئًا، وبالطبع لم يهتم بابنه الصغير الذي جاء للدنيا بعد عناء، ولم يهتم أيضًا بفارق السن الكبير بينه وعشيقته، ووضع في اعتباره فقط عشقه للجنس والمال.
بعد ارتباط وخطوبة داما لثلاث سنوات، وعشرة زواج استمرت لـ٦ سنوات، وطفل جاء بعد عناء مع الأطباء، ذهب الزوج الثلاثينى والشاب الرياضي، ذو القوام الضخم والوجه الوسيم، والمظهر اللائق بشاب مثله يعمل كـ«مدرب للكرة» بأحد النوادى الشهيرة، ليعشق سيدة أخرى، تخطت سن الخمسين، وتجعد وجهها من كثرة عمليات التجميل، وسقط شعرها التي كانت تتباهى به من كثرة استعمال «السيشوار»، ولكن إغراءها له بالمال، وبحب مزيف وقع في فخ المرأة المتصابية، لتجعله عاشقا من قائمة عشاق آخرين ذهبوا أو قادمين، ولكن كان للمال والجنس اعتبارات أخرى لديه.
«البوابة» التقت بالسيدة العشرينية زوجة مدرب الكرة بمحكمة زنانيرى للأسرة، الأسبوع الماضي، وروت حكايتها قائلة: «ارتبطت بزوجى بعد قصة حب طويلة جمعت بينى وبينه، حيث كان شقيق إحدى صديقاتى في الجامعة، وكان يكبرنى بأربع سنوات، ويعمل في مجال تدريب الكرة بأحد النوادى الشهيرة، وتقدم لخطبتى ووافق أهلي، واستمرت الخطبة ثلاث سنوات، وتزوجنا فور إنهاء دراستي، كانت حياتى معه سعيدة للغاية، ولم نواجه سوى المشاكل الطبيعية التي يواجها أي زوجين في بداية حياتهما، حتى تأخرت في الإنجاب، ومن هنا بدأت تتحول حياتى إلى جحيم، وواجهت مشاكل مع والدته ومعه، فبسبب تأخرى في الإنجاب بدأ يدخل في عدد من النزوات العاطفية والجنسية مع أخريات، وبدأت أمه «تعايرني» بمرضي، وإننى لا أستطيع الإنجاب ولم أقدر على أن أكون سيدة طبيعية، تتزوج وتحمل ثم تلد، وبعد معاناة مع الأطباء أنجبت ابنى الوحيد «سيف» بعد عامين ونصف من الزواج، لم أر خلالها يوما واحدا سعيدا، أو هادئا مر بدون مشاكل.
وأضافت السيدة العشرينية: «بصراحة أنا مش عارفه الشباب جرى لهم إيه؟ وبعد إنجابى طفلى «سيف» اعتقدت أن الأمور ستسير بخير، وأنه سيُنهى نزواته من تلقاء نفسه، ولكن «تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن»، ومرت الأيام والشهور وهو يخدعنى حتى اكتشفت خيانته لى مرة أخرى، ولكن تلك المرة مع سيدة من عمر والدته، حيث سمعته وهو يتحدث في الهاتف المحمول معها، وبعد أن واجهته حكى لى كيف ومتى تعرف عليها، فقال إنه تعرف عليها بعد ولادة سيف مباشرة، حيث قرر أن يجد وظيفة أخرى بجانب النادي، حتى يستطيع توفير حياة كريمة لنا، فعمل في إحدى المدارس الدولية، والتي تمتلكها تلك السيدة، وبعد مرور فترة قصيرة، أقنعته أنها تحبه، ونصبت شباكها حوله، وأغرته بمالها وبأنوثتها، فانغمس زوجى معها في علاقة عاطفية وجنسية، لم تستمر سوى أكثر من بضعة أشهر، حتى اكتشفت علاقته بها.
وتابعت حديثها قائلة: حاول كثيرًا إقناعى أن تلك السيدة ستكون آخر نزواته، ولكنى رفضت وأوضحت له أنه ليس هناك أي أسباب لخيانتى مُجددًا، خاصة بعد أن أنجبت طفله «سيف»، وقررت أن أقيم دعوى «الخلع» عليه.
من النسخة الورقية