شنت سراي الخراساني في العراق هجوما حادًا على شيخ الأزهر بسبب بيانه الأخير الذي أكد فيه تعرض أهل السنة في العراق إلى «إبادة جماعية» على يد الحشد الشعبى العراقي، وقالت السراي في بيان لها، إن شيخ الأزهر يسعى لتنفيذ أوامر المملكة العربية السعودية ويقوم بدعم التنظيمات الإرهابية في العراق وعلى رأسها داعش.
موقف شيعة العراق تطابق مع تصريحات د. محمد البرادعى النائب السابق لرئيس الجمهورية للشئون الخارجية، إذ قال البرادعى إن بيان الأزهر حول المجازر التي يرتكبها الشيعة ضد السنة في العراق «مدفوع الثمن»، وزعم أن السعودية دفعت لمصر ٣ مليارات مقابل إصدار هذا البيان.
أثار كلام البرادعى حالة من الغضب الشديد داخل مؤسسة الأزهر، وجاء الرد عليه على لسان الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الذي قال «إن تصريحات البرادعى لا قيمة لها ولن تؤثر على مكانة الأزهر في قلوب المسلمين في العالم، ولن نشغل بالنا بالرد على تصريحات غير مسئولة ومستمرون في عملنا لمواجهة التطرف والإرهاب لحماية المجتمع الإسلامى من الانقسام والتفتت».
وأضاف شومان: لا تعليق على البرادعى أو غيره ممن يقودون حملات تشويه متعمدة لدور الأزهر، وأكد أن الأزهر لا يقبل بأى إملاءات وموقفه واضح، ولن يدخل في أي مهاترات مغرضة، لصالح أجندات خارجية، تخدم الإرهاب وترعاه، لتفتيت المجتمع المسلم.
من النسخة الورقية
أثار كلام البرادعى حالة من الغضب الشديد داخل مؤسسة الأزهر، وجاء الرد عليه على لسان الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الذي قال «إن تصريحات البرادعى لا قيمة لها ولن تؤثر على مكانة الأزهر في قلوب المسلمين في العالم، ولن نشغل بالنا بالرد على تصريحات غير مسئولة ومستمرون في عملنا لمواجهة التطرف والإرهاب لحماية المجتمع الإسلامى من الانقسام والتفتت».
وأضاف شومان: لا تعليق على البرادعى أو غيره ممن يقودون حملات تشويه متعمدة لدور الأزهر، وأكد أن الأزهر لا يقبل بأى إملاءات وموقفه واضح، ولن يدخل في أي مهاترات مغرضة، لصالح أجندات خارجية، تخدم الإرهاب وترعاه، لتفتيت المجتمع المسلم.
من النسخة الورقية