زادت مبيعات مكثفة للمستثمرين الأجانب من خسائر البورصة المصرية مع حلول منتصف تعاملات اليوم الأحد، وسط مخاوف من تزايد التوترات السياسية واتساع أعمال العنف في البلاد .
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 5.4 مليار جنيه (771.4 مليون دولار)، ليصل إلى 355.1 مليار جنيه .
وهوى مؤشر السوق الرئيسي “,”egx30“,” ، بنسبة 3.07%، مسجلا مستوى 5378.6 نقطة، فيما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “,”egx70“,” بنسبة 1.3%، ليصل إلى 423.4 نقطة .
وأوقفت إدارة البورصة التداول على 12 ورقة مالية، لتجاوزها نسب الهبوط المسموح .
كان المؤشر الرئيسي للبورصة تراجع بنسبة 2.5% في الدقائق الأولى للجلسة، فيما خسرت القيمة السوقية للأسهم 4.2 مليار جنيه .
وقال سماسرة بالسوق، إن المخاوف تزداد مع دعاوى مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي لمواصلة التظاهر اليوم، ما قد ينذر بأحداث دامية جديدة ومواجهات مع قوات الأمن التى اعلنت الخميس انها لن تسمح بالاعتصامات .
وقالت مروة حامد، مدير إدارة التنفيذ في شركة وثيقة لتداول الأوراق المالية إن “,” صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية حاولت دعم السوق من خلال عمليات شراء على الأسهم، إلا أن الضغوط البيعية المكثفة للأجانب دفعت السوق لمعاودة الهبوط “,”.
كانت وزارة الصحة المصرية، قالت إن اشتباكات يوم الجمعة أودت بحياة 173 شخصا ً في أنحاء مصر من بينهم 95 في وسط القاهرة، بعدما دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي لما وصفها بـ“,”جمعة الغضب“,”، لإدانة فض قوات الأمن اعتصامين لمؤيدي مرسي يوم الأربعاء الماضي .
وأدى فض قوات الأمن لاعتصامي رابعة والنهضة إلى مقتل 578 شخصا على الأقل، حسب إحصاءات وزارة الصحة المصرية، فيما قال التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن القتلى بلغ 2600 ، بينما وصل المصابون إلى 7 آلاف شخص .
الأناضول
