أكد المشاركون في ندوة "أفريقيا والربيع العربي" التي عقدت أمس، على أن المسئولية ملقاة على عاتق الجميع، كى تعود مصر الريادة في قارة أفريقيا، مؤكدين أن تحرك الدولة وحده لا يكفى، مطالبين الأزهر والكنيسة بأن يكون لهم دور في عودة القاهرة إلى مكانها الطبيعى بين دول القارة.
من جانبه انتقد الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات دول حوض النيل بمركز الأهرام الاستراتيجي، ما قام به الرئيس المعزول محمد مرسي تجاه إثيوبيا حين أقدم على عقد ندوة أذيعت على الهواء مباشرة، وما تسبب من كوارث سياسية كادت أن تعزل مصر عن أفريقيا.
وشدد رسلان على ضرورة تكوين منظومة يتكاتف فيها الجميع بهدف مواجهة التحديات أمام القارة الأفريقية، مشددًا على أهمية القوة الناعمة التي كان أساسها ثقافية.
وألمحت الدكتورة أماني الطويل، إلى أن التعامل المصري مع أفريقيا تعامل بالتجزئة فمصر ركزت على عودتها للاتحاد الإفريقي والتفاعل مع سد النهضة.
وأكدت الطويل أن أفريقيا تتطلع إلى النمو والتقدم وليست في حاجة إلى عناوين سياسية أو مبادرات كبيرة، مشيرة إلى أن التحرك في مناطق شرق أفريقيا داخل بلاد لها جذور إسلامية يساعد على تنمية العلاقات بين مصر ودول القارة.
من جانبه انتقد الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات دول حوض النيل بمركز الأهرام الاستراتيجي، ما قام به الرئيس المعزول محمد مرسي تجاه إثيوبيا حين أقدم على عقد ندوة أذيعت على الهواء مباشرة، وما تسبب من كوارث سياسية كادت أن تعزل مصر عن أفريقيا.
وشدد رسلان على ضرورة تكوين منظومة يتكاتف فيها الجميع بهدف مواجهة التحديات أمام القارة الأفريقية، مشددًا على أهمية القوة الناعمة التي كان أساسها ثقافية.
وألمحت الدكتورة أماني الطويل، إلى أن التعامل المصري مع أفريقيا تعامل بالتجزئة فمصر ركزت على عودتها للاتحاد الإفريقي والتفاعل مع سد النهضة.
وأكدت الطويل أن أفريقيا تتطلع إلى النمو والتقدم وليست في حاجة إلى عناوين سياسية أو مبادرات كبيرة، مشيرة إلى أن التحرك في مناطق شرق أفريقيا داخل بلاد لها جذور إسلامية يساعد على تنمية العلاقات بين مصر ودول القارة.