أكد العميد طارق العكاري، الخبير العسكري، أنه كان من المفترض مع دعم حلفاء إسرائيل المادي والتكنولوجي لها، أن يكون هناك رد فعل سريع من حزب الله بعد عملية إنفجار أجهزة البيجر أو عملية إغتيال فؤاد شكر، مشيرًا إلى أن من سيتولى القيادة من الصفوف الثانية لحزب الله إذا ظل على هذا الوضع دون حل مشكلة الاختراق الأمني والعسكري سيتم إغتياله.
هجمات حزب الله الفترة المقبلة ستكون عشوائية
وأضاف العكاري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التصعيد من حزب الله قد يتمثل فى هجمات عشوائية حتى يعين قائد لحزب الله، وستعمل الفصائل بطريقة لامركزية وبهجمات غير منسقة.
وواصل: «تداعيات إغتيال الأمين العام لحزب الله ستكون عميقة على المستوى الإقليمي والعالمي، والجبهات المساندة لحزب الله ستأخذ تعليمات من إيران، وهذا لا يعني أن إيران تدخل هذه المواجهة المباشرة إلا في حالة وجود تهديد حقيقي».