تصدرت مسيرة باريس المنددة بالإرهاب - احتجاجا على الهجوم الذي تعرضت له مجلة "شارلى إبدو " الفرنسية - اهتمامات كتاب مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.
وقال الكاتب عماد الدين حسين في عموده "علامة تعجب" بجريدة الشروق، في مقال بعنوان" ماذا يفعل هذا الإرهابي في باريس؟ " إذا كنا نتعاطف مع الشعب الفرنسي ضد ما حدث في باريس، لا نفهم بالمرة لماذا قبلت الحكومة الفرنسية أن يتصدر المسيرة المنددة بالإرهاب واحد من عتاة الإرهابيين في العالم أجمع".
وأضاف الكاتب " تمارس أوربا نفاقا كبيرا حينما تتجاهل حكوماتها ووسائل إعلامها المجهود الضخم والمحترم لبعض الأكاديميين الأوروبيين الذين يقاطعون الجامعات الصهيونية أو منتجات المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وحتى منظمات حقوق الإنسان الدولية تصمت في مرات كثيرة عن الانتهاكات الإسرائيلية".
واختتم بالقول" إرهاب داعش والقاعدة والنصرة وكل فروعهم مرفوض شكلا وموضوعا، لكن الاحتلال الإسرائيلي هو واحد من أهم أسباب الإرهاب في المنطقة".
كما تناول رئيس تحرير جريدة الجمهورية فهمي عنبه في عموده "على بركة الله" تحت عنوان" متى نخاطب الآخر؟" وقال الكاتب" لقد استغل اليهود حادث الاعتداء على مجلة "شارلي ابدو" في باريس وتصدر نتنياهو مسيرة الوحدة وكان في الصف الأول مع أن الإسرائيليين هم أصحاب الإرهاب الأكبر في العالم، ورغم اعتراض فرنسا على حضوره للمسيرة إلا أنه أصر على الحضور والسير في المليونية، أولًا لأسباب انتخابية لصالح حزبه، وثانيًا ليثبت للعالم أنه ضد الإرهاب مع أن يديه ملطختان بالدماء".
وأضاف" للأسف نحن العرب والمسلمون لا نستغل الفرص التي تأتينا ونتركها للآخرين يستفيدون منها مع أننا المتضرر الأول".
وتساءل الكاتب، أين إعلامنا الخارجي.. وما هو دور المستشار الإعلامي في سفارات مصر.. وماذا فعلت هيئة الاستعلامات سواء في شرح الحقائق عن مصر منذ ثورة 25 يناير وما بعدها وحتى الآن.. وما هو دورها في تقديم صورة ما نعاني منه من إرهاب ونبذ المجتمع لكل صور التطرف؟
واختتم بالقول " إن المطلوب هو إيصال صوتنا عبر قنوات تصل إلى الآخرين ولا نظل نخاطب أنفسنا.. فلن يكفينا أن نعمل على إيقاف الفضائيات والمواقع التكفيرية التي تبث السموم..وإنما يجب أن نواجهها بنفس الأسلوب وتكون عندنا فضائيات وقنوات ومواقع تجتذب الشباب وتنقل الفكر السليم.. وتعرف الغرب بسماحة الإسلام ونبذه للعنف والإرهاب".
وقال الكاتب محمد بركات في عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار، في مقال بعنوان" أمريكا وأوربا.. والإرهاب"، "إن إدانتنا الشديدة للجريمة الإرهابية البشعة التي وقعت في باريس، وتضامننا القوى مع العالم كله الذي روعته الجريمة، لا تعني على الإطلاق تجاهلنا لمسئولية الدول الكبرى عن صناعة الإرهاب في العالم، ورعايتها له واستخدامه لتحقيق أهدافها والوصول لأغراضها".
وأضاف" إن الإعلان المصري الواضح والصريح الرافض للجريمة والمستنكر لعمليات القتل والتخريب والترويع، التي يرتكبها هؤلاء الإرهابيون ضد الإنسان في أي مكان بالعالم، لا تعني التغاضي عن الحقائق الدامغة التي تؤكد نشأة الجماعات الإرهابية، ونموها وتضخمها على يد المخابرات المركزية الأمريكية "السي آي إيه"، وفي أحضان وتحت رعاية الأجهزة الأمنية والمخابراتية البريطانية والفرنسية والألمانية والتركية".
ولفت الكاتب إلى أن قصة التعاون الأوربي سواء من ألمانيا أو انجلترا أو فرنسا، في غض الطرف عن عمليات تجنيد الشباب الأوربي المسلم وذوي الأصول العربية، للمشاركة والانضمام إلى داعش والذهاب إلى سوريا عن طريق تركيا، هي قصص معروفة ومعلنة، ولا يستطيع أحد إنكارها في هذه الدول، ما أدى إلى ما نراه الآن من هجمات إرهابية تهدد أوربا بعد أن تحول الوحش الإرهابي لمهاجمة راعيه ومدربه.
وقال الكاتب عماد الدين حسين في عموده "علامة تعجب" بجريدة الشروق، في مقال بعنوان" ماذا يفعل هذا الإرهابي في باريس؟ " إذا كنا نتعاطف مع الشعب الفرنسي ضد ما حدث في باريس، لا نفهم بالمرة لماذا قبلت الحكومة الفرنسية أن يتصدر المسيرة المنددة بالإرهاب واحد من عتاة الإرهابيين في العالم أجمع".
وأضاف الكاتب " تمارس أوربا نفاقا كبيرا حينما تتجاهل حكوماتها ووسائل إعلامها المجهود الضخم والمحترم لبعض الأكاديميين الأوروبيين الذين يقاطعون الجامعات الصهيونية أو منتجات المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وحتى منظمات حقوق الإنسان الدولية تصمت في مرات كثيرة عن الانتهاكات الإسرائيلية".
واختتم بالقول" إرهاب داعش والقاعدة والنصرة وكل فروعهم مرفوض شكلا وموضوعا، لكن الاحتلال الإسرائيلي هو واحد من أهم أسباب الإرهاب في المنطقة".
كما تناول رئيس تحرير جريدة الجمهورية فهمي عنبه في عموده "على بركة الله" تحت عنوان" متى نخاطب الآخر؟" وقال الكاتب" لقد استغل اليهود حادث الاعتداء على مجلة "شارلي ابدو" في باريس وتصدر نتنياهو مسيرة الوحدة وكان في الصف الأول مع أن الإسرائيليين هم أصحاب الإرهاب الأكبر في العالم، ورغم اعتراض فرنسا على حضوره للمسيرة إلا أنه أصر على الحضور والسير في المليونية، أولًا لأسباب انتخابية لصالح حزبه، وثانيًا ليثبت للعالم أنه ضد الإرهاب مع أن يديه ملطختان بالدماء".
وأضاف" للأسف نحن العرب والمسلمون لا نستغل الفرص التي تأتينا ونتركها للآخرين يستفيدون منها مع أننا المتضرر الأول".
وتساءل الكاتب، أين إعلامنا الخارجي.. وما هو دور المستشار الإعلامي في سفارات مصر.. وماذا فعلت هيئة الاستعلامات سواء في شرح الحقائق عن مصر منذ ثورة 25 يناير وما بعدها وحتى الآن.. وما هو دورها في تقديم صورة ما نعاني منه من إرهاب ونبذ المجتمع لكل صور التطرف؟
واختتم بالقول " إن المطلوب هو إيصال صوتنا عبر قنوات تصل إلى الآخرين ولا نظل نخاطب أنفسنا.. فلن يكفينا أن نعمل على إيقاف الفضائيات والمواقع التكفيرية التي تبث السموم..وإنما يجب أن نواجهها بنفس الأسلوب وتكون عندنا فضائيات وقنوات ومواقع تجتذب الشباب وتنقل الفكر السليم.. وتعرف الغرب بسماحة الإسلام ونبذه للعنف والإرهاب".
وقال الكاتب محمد بركات في عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار، في مقال بعنوان" أمريكا وأوربا.. والإرهاب"، "إن إدانتنا الشديدة للجريمة الإرهابية البشعة التي وقعت في باريس، وتضامننا القوى مع العالم كله الذي روعته الجريمة، لا تعني على الإطلاق تجاهلنا لمسئولية الدول الكبرى عن صناعة الإرهاب في العالم، ورعايتها له واستخدامه لتحقيق أهدافها والوصول لأغراضها".
وأضاف" إن الإعلان المصري الواضح والصريح الرافض للجريمة والمستنكر لعمليات القتل والتخريب والترويع، التي يرتكبها هؤلاء الإرهابيون ضد الإنسان في أي مكان بالعالم، لا تعني التغاضي عن الحقائق الدامغة التي تؤكد نشأة الجماعات الإرهابية، ونموها وتضخمها على يد المخابرات المركزية الأمريكية "السي آي إيه"، وفي أحضان وتحت رعاية الأجهزة الأمنية والمخابراتية البريطانية والفرنسية والألمانية والتركية".
ولفت الكاتب إلى أن قصة التعاون الأوربي سواء من ألمانيا أو انجلترا أو فرنسا، في غض الطرف عن عمليات تجنيد الشباب الأوربي المسلم وذوي الأصول العربية، للمشاركة والانضمام إلى داعش والذهاب إلى سوريا عن طريق تركيا، هي قصص معروفة ومعلنة، ولا يستطيع أحد إنكارها في هذه الدول، ما أدى إلى ما نراه الآن من هجمات إرهابية تهدد أوربا بعد أن تحول الوحش الإرهابي لمهاجمة راعيه ومدربه.
