شوبنهاور.. من التجاهل إلى المدح والثناء!.. انتظر 30 عامًا حتى يتم الاعتراف به.. ولم يتوقف عن مهاجمة الفلسفة التى تدرس بالجامعات
فى الحقيقة، رواية شوبنهاور أنقذته من مخاوفه، ولكن بشكل جزئى ولم تنقذه بشكل كامل مرة واحدة جزئيا، لأن شوبنهاور سيكون دائما قلقا، بما فى ذلك جيله فى المجال الفلسفى، وحتى فى نهاية حياته، بعد الاعتراف به والثناء عليه، سيظل يتساءل بواقعية كبيرة عما سيحدث لفلسفته من بعده خاصة بين أساتذة الفلسفة.